نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


الاغلبية متشائمة لكن بعض المدونات العربية تروج للتفاؤل




الظاهرة الايجابية في المدونات العربية ان بعضها متفائل ويحاول ان يبشر بالامل بدلا من تلك الغمامات السوداء الحالكة التي لا يرى البعض غيرها صحيح أن واقعنا مرير لكن العالم كله في أزمة ولسنا وحدنا لذا حاول ان تقرأ المتفائلين بدل ان تتبع ذلك الذي( قال السماء كئيبة وتجهما) ..نعم صدق هذا المدون فنحن قادرون على صنع الأمل


الاغلبية متشائمة لكن بعض المدونات  العربية تروج للتفاؤل
أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه مرض العصر! ،إن حاولنا تحليله لغوياً لوجدنا أن الميم هي اختصار لموت تكسبه اللام شكلاً لولبياً وأما اللام الثانية فما هي إلا لمضاعفة السرعة التي قد تودي بنا إلى الغثيان
فما من أحد قد تحادثه في هذه الأيام حتى يقول لك: ((مالل .. الملل رح يقتلني .. كل يوم نفس الشي .. منفيق .. منلبس .. منعلق بالعجقة .. منشتغل .. منرجع ع البيت .. ومنام ..وتاني يوم رد كرّ الكاسيت لأولوه!
فعلاً جميعنا تقريباً نعاني من الداء نفسه ، وقليلون هم من استطاعوا التقاط طوق النجاة ..
كنت قبلاً من أولئك الذين قتلهم الروتين .. لكنني اكتشفت مؤخراً- وربما متأخرة - بأن التفاصيل الصغيرة هي التي تصنع الفرق .. مثلاً:
- حاول أن تستيقظ باكراً من حينٍ إلى آخر وراقب الشمس تنبلج من العدم .. تأمل تدرج اللون في الأفق واستنشق هواءً خالياً من تعب النهار
- أياك أن تعيش دون هدف تعمل لأجله ..
- راقب الأطفال وتعلم منهم، فهم وحدهم يستطيعون إغراقك في دوامة من التساؤلات والتأملات التي تبعدك دهراً عن التفكير فيما إذا كنت تشعر بالملل أو لا .. ولا تكتفي بذلك فحسب بل امتنع عن لعب دور الكبير وكن طفلاً لدقائق ..
فمثلاً إن ذهبت في رحلة إلى الشاطئ لا تخجل من أن تمزج الماء بالرمل وتشيد قصراً في الهواء ، وإن تصادف وجودك في مكانٍ يعج بالأطفال لا تتردد بأن تشاركهم لعبة الإستغماية!
- الطريق إلى العمل قد يبدو من أكثر الأشياء جلباً للملل لكن بإمكانك تحويله إلى أكثرها جلباً للتفاؤل وذلك بأن تراقب المنمنمات التي نثرت على امتداد الشارع .. كعصفورٍ صغير انتهى للتو من بناء عشه ، وياسمينة غفت بكل طهر على سور حديقة ، ونسمة هواء راقصت خصلة من شعرك بخفة!
- الازدحام المروري قد يقتلك لكنك تستطيع أن تنساه إن غرقت في قراءة كتابٍ ممتع !
- عبر عن أحاسيسك ولا تحاول إخفاءها فإن شعرت بأنك بحاجة للضحك دون سبب فاضحك .. وإن باغتتك دمعة دون انتباه فابكي ولا تهتم!
- ابتسم للشمس حين تطرق نافذتك !
- شارك أحداً ما حلمه .. وتذكر أن قليلاً من الوقت قد تنفقه بمساعدة شخص يحتاجك سيجعلك أكثر تقديراً لنفسك وسيضيف إليك الكثير!
- امنح طفلاً غارقاً في البكاء قطعة حلوى .. وتخلى عن مكانك لعجوز في الحافلة!
- انظر دائماً إلى النصف الممتلئ من الكأس وجاهد حتى تملأ ما ينقصه ، وتذكر أنك إن أطلت النظر في النصف الفارغ من الكأس ستموت تشاؤماً بينما ستبقى الكأس على حالها، هذا إن لم يتبخر ما تبقى منها !
- إن شعرت بالضجر يكاد يخنقك اتجه فوراً إلى مكانٍ لك فيه ذكرى جميلة ..
- اتبع الحكمة القائلة بأنك إن كنت تملك ليرتين فاشتري بواحدة رغيف خبز وبالثانية وردة!
- إياك أن تفوت فرصة السير تحت المطر … واستنشق بملء رئتيك رائحة الأرض …
- أحب!
- وتذكر دائماً أنك لن تستطيع أن تمنع طيور الهم من أن تحلق فوق رأسك لكنك تستطيع أن تمنعها من أن تعشش في رأسك

مدونة فتوشة
الاثنين 9 فبراير 2009