وأشارت إلى أن أردوغان وبوتين، نجحا إلى حد ما في التواجد على طرفي نقيض من الحروب الأهلية في سوريا وليبيا، من أجل تحقيق أقصى المصالح المشتركة.
ولفتت إلى أن روسيا باعتبارها القوة المهيمنة في سوريا وتقف وراء نظام بشار الأسد، فقد نظرت إلى التوغلات التركية في شمال سوريا في 2016 و2018 و2019 لإبعاد المليشيات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة عن حدود تركيا، على أنها لا تشكل خطرا.
وتابعت، بأنه في المقابل، اشترت تركيا منظومة "أس400" الروسية، ما أثار تساؤلات حول استمرار عضويتها في الناتو.
ورأت الصحيفة أن استئناف الأعمال العدائية في إدلب، يبدو وكأنه انتقام روسي لتدخل تركيا لدعم أذربيجان في صراعها مع أرمينيا، ويبدو أيضا أن بوتين قد سحب موافقته على الوجود العسكري التركي في شمال سوريا.
وأضافت أنها كانت مسألة وقت، لاختبار أردوغان الذي لديه نفوذ كبير، ولكن أول من قام بذلك هو حليف المصلحة بوتين.
ورأت أنه من الصعب دائما تنسيق مصالح تركيا مع مصالح روسيا، إلا أنها لا تتوافق حقا مع أي طرف في الشرق الأوسط باستثناء قطر.