نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


الانتقام الروسي ...بوتين يحاول جر أردوغان لمواجهة بإدلب






قالت صحيفة "فايننشال تايمز"، إن روسيا أرادت الانتقام من تركيا بسبب تدخلها مع أذربيجان في قره باغ، باستهدافها بالقصف مقاتلين سوريين موالين لتركيا بإدلب.

وأضافت في تقرير ترجمته "عربي21"، أنه في الوقت الذي احتل فيه الخلاف بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، عناوين الصحيفة، فإن التنافس المتجدد بين تركيا وروسيا شمال سوريا بات خطرا أكثر سخونة.


 
وأشارت إلى أن أردوغان وبوتين، نجحا إلى حد ما في التواجد على طرفي نقيض من الحروب الأهلية في سوريا وليبيا، من أجل تحقيق أقصى المصالح المشتركة.
 
ولفتت إلى أن روسيا باعتبارها القوة المهيمنة في سوريا وتقف وراء نظام بشار الأسد، فقد نظرت إلى التوغلات التركية في شمال سوريا في 2016 و2018 و2019 لإبعاد المليشيات الكردية المدعومة من الولايات المتحدة عن حدود تركيا، على أنها لا تشكل خطرا.
 
وتابعت، بأنه في المقابل، اشترت تركيا منظومة "أس400" الروسية، ما أثار تساؤلات حول استمرار عضويتها في الناتو.
 
وأضافت أن رغبة تركيا في العمق الاستراتيجي وإصرار روسيا على استعادة كل سوريا لصالح نظام الأسد اصطدمت بعنف في شباط/ فبراير في إدلب آخر معاقل المعارضة السورية. ونوهت إلى أن القصف الروسي لأحد الفصائل الموالية لتركيا (فيلق الشام) بإدلب، جاء بالتزامن مع انسحاب تركي من نقاط مراقبة كانت محاصرة من النظام السوري في المحافظة.
 
ورأت الصحيفة أن استئناف الأعمال العدائية في إدلب، يبدو وكأنه انتقام روسي لتدخل تركيا لدعم أذربيجان في صراعها مع أرمينيا، ويبدو أيضا أن بوتين قد سحب موافقته على الوجود العسكري التركي في شمال سوريا.
وأضافت أنها كانت مسألة وقت، لاختبار أردوغان الذي لديه نفوذ كبير، ولكن أول من قام بذلك هو حليف المصلحة بوتين.
ورأت أنه من الصعب دائما تنسيق مصالح تركيا مع مصالح روسيا، إلا أنها لا تتوافق حقا مع أي طرف في الشرق الأوسط باستثناء قطر.

فايننشال تايمز - عربي21- باسل درويش
السبت 31 أكتوبر 2020