تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


البتراء بنت وادي موسى ...عجائبها كثيرة والوصول اليها على ظهور الخيول




تقع البتراء على بعد 250 كيلو متر تقريبا اً إلى الجنوب من عمّان ، تعرف أيضا باسم المدينة الوردية لكونها حفرت في صخر "وادي موسى" الوردي، وهي من أبرز المعالم الأثرية والسياحية في الأردن. و ، و لكي يصل الزائر إلى قلب البتراء ويمر عبر السيق ، ذلك الشق الصخري الرهيب الذي يبلغ طولة أكثر من 1000 متر وترتفع حوافة الصخرية 300 متر ،


  البتراء بنت وادي موسى ...عجائبها كثيرة والوصول اليها على ظهور الخيول
عندما يصل السيق إلى نهايته ، فإنة ينحني في إستدارة جانبية ، ثم تتبدد الظلال لتظهر أعظم الأثار روعة (الخزنة) إحدى عجائب الكون الفريدة ، وهي المحفورة في الصخر الأصم على واجهة الجبل ، ويلمع صخرها الوردي تحت ضوء الشمس ، بإرتفاع 140 متراً ، وعرض 90 متراً ، يعود تاريخ المدينة إلى نحو 2000 عام عندما جعل منها الأنباط عاصمة لهم ، ولا تزال البتراء حيث يكتشف السياح معالم المدينة المتنوعة على ظهور الخيول والجمال.و تحيط بالبتراء عدة مواقع تاريخية عريقة بينها موقع البيضاء وموقع البسطة اللذان يعودان إلى عهد الأدوميين قبل 8000 عام.
كانت البتراء قد فُقدت تمامًا بالنسبة للغرب، ولم يكن العالم يعرف شيئًا عنها خلال الحروب الصليبية، إلى أن كشفها الرحالة جوهان بوركهارت خلال تجواله في أقطار الشرق العربي في مطلع القرن التاسع عشر.وفي عشرينيات القرن الماضي انطلقت أعمال التنقيب في المدينة بمشاركة فرق بحث أردنية وأجنبية استطاعت أن تميط اللثام عن ذخائر المدينة المعمارية وعن تاريخها ومخزونها الثقافي.
وفي وسط المدينة يشاهد الزائر مئات المعالم التي حفرها وأنشأها الإنسان ، من هياكل شامخة ، وأضرحة ملكية باذجة ، إلى المدرج الكبير الذي يتسع لسبعة الآف متفرج ، والبيوت الصغيرة والكبيرة ، والردهات ، وقاعات الإحتفالات ، وقنوات الماء والصهاريج والحمّامات ، إضافة إلى صفوف الدرج المزخرفة ، والأسواق ، والبوابات المقسوسة ، ويعتبر الدير من أضخم الأماكن الأثرية في البتراء ، حيث يبلغ عرضة 50 متراً ، وإرتفاعة 45 متراً ، ويبلغ إرتفاع بابة 8 أمتار ، ومن المرجح أن يكون الدير قد بني في القرن الثالث الميلادي ، على قمة الدير يمد الناضر بصرة إلى أبعد مدى ، فيرى الأرض الفلسطينية وسيناء بالكامل


موقع بترا - الجزيرة - بي بي سي
الاثنين 16 فبراير 2009