وقال البرادعي لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أثناء جولته في قرية صغيرة تابعة لمدينة المنصورة شمالي البلاد: "أعتقد أن ذلك يبين أن الشعب يتوق للتغيير".
وأضاف " ما رأيته اليوم هنا لا يحتاج إلى كلام. هذه هي رغبة عارمة في التغيير... عندما نتحدث عن التغيير فإننا نتحدث عن تغيير إلى الأفضل. مصر بمواردها تستحق أكثر بكثير مما نحن فيه ، فلا يعقل أنه لا يزال 40% من الشعب تحت خط الفقر" .
ومضى قائلا " لا يعقل أن يكون عندنا 30% من الشعب لا يقرأ ولا يكتب ، الزراعة والصناعة ليستا في حالة جيدة ، والموارد يمكن أن تستغل بطريقة أفضل. العدالة الاجتماعية تكاد تكون مفقودة في مصر والفارق بين الغني والفقير يتزايد" .
واضاف أن تعديل الدستور ، الذي ينادي به ، يعني أن " كل فرد له الحق في أن ينتخب بحرية ونزاهة... معناه أن يكون هناك تداول للسلطة وأن تحددوا أنتم(الشعب) شكل القطاع الصناعي والزراعي... أنتم أصحاب هذه البلد" .
وأضاف " أيا كانت عقيدتنا أو مذهبنا ، كل واحد منا له قطعة من هذه البلد. وله الحق في حياة كريمة... دائما اذكر مقولة سعد زغلول الأمة فوق الحكومة والحق فوق القوة" .
وطالب البرادعي أنصاره بالانضمام إلى " الجمعية الوطنية للتغيير" ، وأوضح أنه يرغب في توجيه رسالة "واضحة" للنظام الحاكم مفادها أن " الشعب المصري يريد التغيير" .
وقال " لن استطيع أن اغير شيئا وحدي... ساعدوني لكي أساعدكم... الذي لم ينضم اطلب منه الانضمام(للجمعية الوطنية للتغيير) عندما يصل عددنا إلى الملايين سيكون موقفنا مختلف" .
وأضاف"المعارضة في رأيي هي كل شخص يريد التغيير ، وإذا كنا جادين في التغيير يجب ان نكون صوتا واحدا" .
ووصف البرادعي الحياة السياسية في مصر بأنها " حياة راكدة منذ 30 عاما وتسير من سيء إلي أسوأ... لا بد أن نعمل بطريقة مختلفة" .
وقد إحتفى جمع من حوالي 150 شخصا بالبرادعي بعد ادائه صلاة الجمعة بمسجد النور في وقت سابق اليوم ورددوا النشيد الوطني والشعارات ورفعوا الأعلام. وقال البرادعي: "من الطبيعي أن يخرج الشعب ويطالب بالتغييرات الديمقراطية في مصر".
واوضح "ان التغيير لايعني بالضرورة استخدام العنف ، احنا حركة سلمية ، نحن نحتاج الى التخطيط والتنفيذ والمشاركة ، لابد أن نخرج من حالة الخوف واليأس ". واضاف" ان الدين لله والوطن للجميع ، وحزبى هو الشعب ".
وكان البرادعي قام بزيارة مستشفى صغير لأمراض الكلى في قرية أجا شمالي القاهرة وقابل الأطباء هناك.
وقال محمد السيد (29 عاما)، أحد حراس المستشفى إن "زيارة البرادعي تعتبر أمرا جيدا وجديدا"، مضيفا أنه "يعجبه ما سمعه من البرادعي خلال مقابلاته المتلفزة".
وكان البرادعي قال العام الماضي إنه يمكن أن يدرس فكرة الترشح لانتخابات الرئاسة في مصر شريطة ضمان نزاهة التصويت.
وقوبل إعلان البرادعي بالترحيب من جانب المعارضة ونشطاء شباب قد دشنوا حملة على الإنترنت دعما له ، رغم أن الدستور الحالي يضع شروطا لا تتوافر في البرادعى كى يخوض الانتخابات الرئاسية.
ويأمل البرادعي في الضغط على الحكومة لتمرير إصلاحات سياسية. وقد ورد أن حوالي 25 ألف شخص صدقوا على عريضة تؤيد ترشحه ولاتزال التوقيعات مستمرة.
وأضاف " ما رأيته اليوم هنا لا يحتاج إلى كلام. هذه هي رغبة عارمة في التغيير... عندما نتحدث عن التغيير فإننا نتحدث عن تغيير إلى الأفضل. مصر بمواردها تستحق أكثر بكثير مما نحن فيه ، فلا يعقل أنه لا يزال 40% من الشعب تحت خط الفقر" .
ومضى قائلا " لا يعقل أن يكون عندنا 30% من الشعب لا يقرأ ولا يكتب ، الزراعة والصناعة ليستا في حالة جيدة ، والموارد يمكن أن تستغل بطريقة أفضل. العدالة الاجتماعية تكاد تكون مفقودة في مصر والفارق بين الغني والفقير يتزايد" .
واضاف أن تعديل الدستور ، الذي ينادي به ، يعني أن " كل فرد له الحق في أن ينتخب بحرية ونزاهة... معناه أن يكون هناك تداول للسلطة وأن تحددوا أنتم(الشعب) شكل القطاع الصناعي والزراعي... أنتم أصحاب هذه البلد" .
وأضاف " أيا كانت عقيدتنا أو مذهبنا ، كل واحد منا له قطعة من هذه البلد. وله الحق في حياة كريمة... دائما اذكر مقولة سعد زغلول الأمة فوق الحكومة والحق فوق القوة" .
وطالب البرادعي أنصاره بالانضمام إلى " الجمعية الوطنية للتغيير" ، وأوضح أنه يرغب في توجيه رسالة "واضحة" للنظام الحاكم مفادها أن " الشعب المصري يريد التغيير" .
وقال " لن استطيع أن اغير شيئا وحدي... ساعدوني لكي أساعدكم... الذي لم ينضم اطلب منه الانضمام(للجمعية الوطنية للتغيير) عندما يصل عددنا إلى الملايين سيكون موقفنا مختلف" .
وأضاف"المعارضة في رأيي هي كل شخص يريد التغيير ، وإذا كنا جادين في التغيير يجب ان نكون صوتا واحدا" .
ووصف البرادعي الحياة السياسية في مصر بأنها " حياة راكدة منذ 30 عاما وتسير من سيء إلي أسوأ... لا بد أن نعمل بطريقة مختلفة" .
وقد إحتفى جمع من حوالي 150 شخصا بالبرادعي بعد ادائه صلاة الجمعة بمسجد النور في وقت سابق اليوم ورددوا النشيد الوطني والشعارات ورفعوا الأعلام. وقال البرادعي: "من الطبيعي أن يخرج الشعب ويطالب بالتغييرات الديمقراطية في مصر".
واوضح "ان التغيير لايعني بالضرورة استخدام العنف ، احنا حركة سلمية ، نحن نحتاج الى التخطيط والتنفيذ والمشاركة ، لابد أن نخرج من حالة الخوف واليأس ". واضاف" ان الدين لله والوطن للجميع ، وحزبى هو الشعب ".
وكان البرادعي قام بزيارة مستشفى صغير لأمراض الكلى في قرية أجا شمالي القاهرة وقابل الأطباء هناك.
وقال محمد السيد (29 عاما)، أحد حراس المستشفى إن "زيارة البرادعي تعتبر أمرا جيدا وجديدا"، مضيفا أنه "يعجبه ما سمعه من البرادعي خلال مقابلاته المتلفزة".
وكان البرادعي قال العام الماضي إنه يمكن أن يدرس فكرة الترشح لانتخابات الرئاسة في مصر شريطة ضمان نزاهة التصويت.
وقوبل إعلان البرادعي بالترحيب من جانب المعارضة ونشطاء شباب قد دشنوا حملة على الإنترنت دعما له ، رغم أن الدستور الحالي يضع شروطا لا تتوافر في البرادعى كى يخوض الانتخابات الرئاسية.
ويأمل البرادعي في الضغط على الحكومة لتمرير إصلاحات سياسية. وقد ورد أن حوالي 25 ألف شخص صدقوا على عريضة تؤيد ترشحه ولاتزال التوقيعات مستمرة.