تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عودة روسية قوية إلى سوريا

17/09/2025 - بكر صدقي

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


الثقافة العربية تعتبر ضرب الضيف بالحذاء إهانة ومع ذلك كان لما فعله الزيدي وقع خاص عند العرب




بغداد - يعتبر رشق الضيف بالحذاء كما فعل الصحافي العراقي منتظر الزيدي مع الرئيس الاميركي السابق جورج بوش منتصف كانون الاول/ديسمبر الماضي اهانة كبيرة في التقاليد العربية


الثقافة العربية تعتبر ضرب الضيف بالحذاء إهانة ومع ذلك كان لما فعله الزيدي وقع خاص عند العرب
ويعيد الحادث الى الاذهان ما فعله غاضبون بتمثال الرئيس السابق صدام حسين عندما ضربوا الراس باحذيتهم بعد ان اسقطه الجيش الاميركي في ساحة الفردوس فور دخوله بغداد في نيسان/ابريل 2003.
وليس من المستغرب ان تلاقي خطوة الزيدي الاستحسان في الشرق الاوسط، حيث لا تتمتع الولايات المتحدة بشعبية وخصوصا بوش الذي يعتبره كثيرون بين اسوأ الرؤساء الاميركيين.
لكن العديد من العراقيين لم ينظروا بعين الرضى الى ما ارتكبه الزيدي كونه يخالف تقاليد الضيافة العربية التي تحتفل بالزائر حتى لو كان من الاعداء.
ومع ذلك، كان لما فعله الزيدي تاثير كرة الثلج في بلدان اخرى.
وفي شباط/فبراير الماضي، وبينما كان رئيس الوزراء الصيني وين جياباو يلقي خطابا حول دور بلاده في العولمة في جامعة كيمبردج البريطانية قاطعه مارتن يانكه الطالب الالماني صارخا "يا للفضيحة" ووصف جياباو بانه ديكتاتور قبل ان يرشقه بحذاء لم يبلغ هدفه.
وفي الاونة الاخيرة في الهند، قام الصحافي من طائفة السيخ جرنايل سينغ برشق وزير الداخلية بالانيابان شيدمبرم بحذائه الرياضي خلال مؤتمر صحافي حول الارهاب

أ ف ب
الثلاثاء 15 سبتمبر 2009