الشهيد الجزائري احمد زبانة
وقال مسؤول شركة "ليث ميديا" الذي نشط برفقة المخرج سعيد ولد خليفة ندوة صحفية للإعلان عن الانطلاقة الرسمية للتحضير لهذا العمل السينمائي، إنه سيتناول هذا المشروع السينمائي ،المدعم من قبل وزارتي المجاهدين والثقافة والمؤسسة الوطنية للتلفزيون ،على مدار ساعتين المسيرة النضالية للشهيد أحمد زبانة الذي يعد أحد رموز التضحية والشهادة من أجل استقلال الجزائر حيث سيقوم بإخراج هذا العمل الفني سعيد ولد خليفة والذي كتب السيناريو الكاتب عز الدين ميهوبي
وذكر ياسين العروي المنتج انه سيتم تصوير مشاهد الفيلم بولايات وهران ومعسكر والعاصمة وسطيف،وتخص المرحلة الأولى من التحضيرات التي تقوم بها الشركة بالتنسيق مع الهيئات المدعمة للمشروع اختيار الممثل الذي سيتقمص شخصية شهيد المقصلة أحمد زبانة وتحديد مواقع التصوير هذا الفيلم الذي سيعرف مشاركة كوكبة من الفنانين الجزائريين والأجانب
و أوضح ياسين العلوي أن عملية اختيار الممثلين "الكاستينغ" ستنطلق خلال هذه الصائفة عبر مختلف المسارح الوطنية والجهوية المنتشرة عبر تراب الوطن وذلك بعد الإعلان عنه في الإذاعات المحلية
وتحضيرا لانجاز هذا العمل تم تزامنا مع إحياء عيدي الاستقلال والشباب زيارة مقبرة الشهداء ببلدية زهانة، الواقعة بولاية معسكر مسقط رأس الشهيد، بحضور عدد من رفقاءه وأفراد عائلته وكذا موقع “غار بوجليدة”، التابع حاليا لبلدية القعدة بنفس الولاية، حيث ألقي عليه القبض بعدما تم محاصرته من قبل الجيش الاستعماري
وبخصوص توزيع الفيلم أشار منشطا هذه الندوة الصحفية الى أنه يتم التفكير في وضعه في متناول المؤسسات التربوية في شكل "دي في دي" وذلك بعد عرضه في قاعات السينما
وصرح في وقت سابق المخرج ولد خليفة عن الفيلم" إنه يتطلب وقتا كبيرا و يوجد حاليا طور التحضير"، و أضاف "لا نريد إهمال أي تفصيل و نسعى إلى إنجاز هذا الفيلم في إطار مقاييس مهنية بما أن الأمر يتعلق بفيلم تاريخي يتحدث عن المواطن زبانة ذلك الرجل الذي كان مناضلا و أول شهيد جزائري يعدم بالمقصلة".
ولد أحمد زهانة المعروف باسم زبانة سنة 1926 بحي الحمري بوهران حيث تابع دراساته الابتدائية و تحصل على شهادة الدراسات ليسجل نفسه في مركز للتكوين المهني حيث تعلم حرفة التلحيم، و انضم سنة 1949 إلى حركة انتصار الحريات الديمقراطية، لكن نشاطه أثار انتباه الشرطة الفرنسية التي أوقفته يوم 2 مارس 1950 و حكمت عليه العدالة الاستعمارية بثلاث سنوات سجن و مع حظر الإقامة لمدة ثلاث سنوات
و فور الإفراج عنه استأنف نشاطه السياسي بنفس القوة و شارك في تحضيرات اندلاع ثورة التحرير الوطني. و خلال ليلة 1 نوفمبر 1954 شارك في هجوم ضد مركز حراس الغابات لوهران، و في 11 نوفمبر من نفس السنة و عقب اشتباك دامي أصيب خلاله بجروح تم اعتقاله و نقله إلى المستشفى قبل تحويله إلى سجن وهران
و بعد أن حكم عليه بالإعدام كان أول شهيد منذ اندلاع ثورة التحرير الوطني يعدم بالمقصلة يوم 19 جوان 1956 بسجن بربروس بأعالي الجزائر العاصمة
وذكر ياسين العروي المنتج انه سيتم تصوير مشاهد الفيلم بولايات وهران ومعسكر والعاصمة وسطيف،وتخص المرحلة الأولى من التحضيرات التي تقوم بها الشركة بالتنسيق مع الهيئات المدعمة للمشروع اختيار الممثل الذي سيتقمص شخصية شهيد المقصلة أحمد زبانة وتحديد مواقع التصوير هذا الفيلم الذي سيعرف مشاركة كوكبة من الفنانين الجزائريين والأجانب
و أوضح ياسين العلوي أن عملية اختيار الممثلين "الكاستينغ" ستنطلق خلال هذه الصائفة عبر مختلف المسارح الوطنية والجهوية المنتشرة عبر تراب الوطن وذلك بعد الإعلان عنه في الإذاعات المحلية
وتحضيرا لانجاز هذا العمل تم تزامنا مع إحياء عيدي الاستقلال والشباب زيارة مقبرة الشهداء ببلدية زهانة، الواقعة بولاية معسكر مسقط رأس الشهيد، بحضور عدد من رفقاءه وأفراد عائلته وكذا موقع “غار بوجليدة”، التابع حاليا لبلدية القعدة بنفس الولاية، حيث ألقي عليه القبض بعدما تم محاصرته من قبل الجيش الاستعماري
وبخصوص توزيع الفيلم أشار منشطا هذه الندوة الصحفية الى أنه يتم التفكير في وضعه في متناول المؤسسات التربوية في شكل "دي في دي" وذلك بعد عرضه في قاعات السينما
وصرح في وقت سابق المخرج ولد خليفة عن الفيلم" إنه يتطلب وقتا كبيرا و يوجد حاليا طور التحضير"، و أضاف "لا نريد إهمال أي تفصيل و نسعى إلى إنجاز هذا الفيلم في إطار مقاييس مهنية بما أن الأمر يتعلق بفيلم تاريخي يتحدث عن المواطن زبانة ذلك الرجل الذي كان مناضلا و أول شهيد جزائري يعدم بالمقصلة".
ولد أحمد زهانة المعروف باسم زبانة سنة 1926 بحي الحمري بوهران حيث تابع دراساته الابتدائية و تحصل على شهادة الدراسات ليسجل نفسه في مركز للتكوين المهني حيث تعلم حرفة التلحيم، و انضم سنة 1949 إلى حركة انتصار الحريات الديمقراطية، لكن نشاطه أثار انتباه الشرطة الفرنسية التي أوقفته يوم 2 مارس 1950 و حكمت عليه العدالة الاستعمارية بثلاث سنوات سجن و مع حظر الإقامة لمدة ثلاث سنوات
و فور الإفراج عنه استأنف نشاطه السياسي بنفس القوة و شارك في تحضيرات اندلاع ثورة التحرير الوطني. و خلال ليلة 1 نوفمبر 1954 شارك في هجوم ضد مركز حراس الغابات لوهران، و في 11 نوفمبر من نفس السنة و عقب اشتباك دامي أصيب خلاله بجروح تم اعتقاله و نقله إلى المستشفى قبل تحويله إلى سجن وهران
و بعد أن حكم عليه بالإعدام كان أول شهيد منذ اندلاع ثورة التحرير الوطني يعدم بالمقصلة يوم 19 جوان 1956 بسجن بربروس بأعالي الجزائر العاصمة


الصفحات
سياسة








