واعتبر الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، اليوم الجمعة أن هذه الجماجم "عرّت الوجه الحقيقي للاستعمار الفرنسي اللاإنساني"، مضيفا في كلمته التي ألقاها خلال مراسيم استقبال الجماجم "لنا في هؤلاء الأبطال أسوة حسنة".
وتواجد الرئيس، عبد المجيد تبون، وكبار المسؤولين في الدولة في أرضية المطار لاستقبال رفات الشهداء الذين تم استرجاعهم من متحف العاصمة الفرنسية باريس.
كانت قناة "فرنسا 24" الفرنسية، قد بثت تقريراً كشفت فيه عن 18 ألف جمجمة محفوظة بمتحف "الإنسان" في باريس؛ منها 500 فقط جرى التعرف على هويات أصحابها، من ضمنهم 36 قائداً من المقاومة الجزائرية قُتلوا ثم قُطعت رؤوسهم من قبل قوات الاستعمار الفرنسي أواسط القرن الـ 19، ثم نقلت إلى العاصمة الفرنسية لدوافع سياسية وأنثروبولوجية.
وحفظت هذه الجماجم في علب من الورق المقوّى موضوعة في خزانات حديدية داخل قاعة منعزلة في المتحف بعيدا عن مرأى العموم، خوفا من أن يثير وجودها جدلا جديدا بين الجزائر وفرنسا حول حقبة الاستعمار والأرشيف المتعلق بها.
وتواجد الرئيس، عبد المجيد تبون، وكبار المسؤولين في الدولة في أرضية المطار لاستقبال رفات الشهداء الذين تم استرجاعهم من متحف العاصمة الفرنسية باريس.
كانت قناة "فرنسا 24" الفرنسية، قد بثت تقريراً كشفت فيه عن 18 ألف جمجمة محفوظة بمتحف "الإنسان" في باريس؛ منها 500 فقط جرى التعرف على هويات أصحابها، من ضمنهم 36 قائداً من المقاومة الجزائرية قُتلوا ثم قُطعت رؤوسهم من قبل قوات الاستعمار الفرنسي أواسط القرن الـ 19، ثم نقلت إلى العاصمة الفرنسية لدوافع سياسية وأنثروبولوجية.
وحفظت هذه الجماجم في علب من الورق المقوّى موضوعة في خزانات حديدية داخل قاعة منعزلة في المتحف بعيدا عن مرأى العموم، خوفا من أن يثير وجودها جدلا جديدا بين الجزائر وفرنسا حول حقبة الاستعمار والأرشيف المتعلق بها.