نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


الجزائر تسترجع الدّفعة الأولى لجماجم المقاومين الجزائريين من فرنسا






الجزائر - استقبلت الجزائر اليوم الجمعة الطائرة العسكرية التي حملت رفاة 24 من قادة المقاومة الشعبية الجزائرية في حقبة الاستعمار الفرنسي بمطار هواري بومدين بعاصمة البلاد، قادمة من متحف الانسان بفرنسا .


واعتبر الفريق السعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الجزائري، اليوم الجمعة أن هذه الجماجم "عرّت الوجه الحقيقي للاستعمار الفرنسي اللاإنساني"، مضيفا في كلمته التي ألقاها خلال مراسيم استقبال الجماجم "لنا في هؤلاء الأبطال أسوة حسنة".
وتواجد  الرئيس، عبد المجيد تبون، وكبار المسؤولين في الدولة في أرضية المطار لاستقبال رفات الشهداء الذين تم استرجاعهم من متحف العاصمة الفرنسية باريس.
كانت قناة "فرنسا 24" الفرنسية، قد بثت تقريراً كشفت فيه عن 18 ألف جمجمة محفوظة بمتحف "الإنسان" في باريس؛ منها 500 فقط جرى التعرف على هويات أصحابها، من ضمنهم 36 قائداً من المقاومة الجزائرية قُتلوا ثم قُطعت رؤوسهم من قبل قوات الاستعمار الفرنسي أواسط القرن الـ 19، ثم نقلت إلى العاصمة الفرنسية لدوافع سياسية وأنثروبولوجية.
وحفظت هذه الجماجم في علب من الورق المقوّى موضوعة في خزانات حديدية داخل قاعة منعزلة في المتحف بعيدا عن مرأى العموم، خوفا من أن يثير وجودها جدلا جديدا بين الجزائر وفرنسا حول حقبة الاستعمار والأرشيف المتعلق بها.

د ب ا
الجمعة 3 يوليوز 2020