رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري
واضاف الحريري الذي كان بزيارة رسمية لتونس، وبعد لقائه الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، أن اسرائيل عدو ولا تريد الخير للعرب والفلسطينيين، وأكد ان الوضع في لبنان "ممتاز"، معتبرا ان الاستقرار الموجود حاليا فيه هو الذي يزعج اسرائيل.
واعتبر الحريري ان الجهود الأميركية التي يقوم بها الرئيس اوباما في المنطقة يجب أن تعطى الفرصة، لان هناك اتجاهاً أميركياً حقيقياً لكي يكون هناك حل عادل وشامل في المنطقة، منوها انه "على المجتمع الدولي أن يرى أننا نحن من يتكلم عن السلام وإسرائيل تتكلم عن الحرب".
والجدير بالذكر ان تصريحات الحريري هذه جاءت تباعا لاعلان ايران بأنها ألغت إرسال سفن مساعدات الى غزة بسبب الممارسات الاسرائيلية وبسبب القيود الاسرائيلية الأخرى المتعلقة بعدم السماح بدخول انواع من السلع.
وفي شأن آخر كانت اسرائيل قد اعلنت عقب انباء اشارت الى اكتشاف كميات كبيرة من النفط والغاز على الساحل الشرقي للبحر الابيض المتوسط، في منطقة الحدود المائية بينها وبين لبنان انها لن تتورع عن استخدام القوة للاستحواذ على النفط والغاز هناك.
وحول هذه التطورات استضافت قناة "روسيا اليوم" المحلل السياسي غازي صباغ من بيروت، الذي قال انه يجب في بداية الامر تسوية الامور اللبنانية الداخلية،اذ لم تحدد بعد الجهة التي ستتبنى طرح قانون النفط، والتأكد مما اذا كانت هناك بالفعل حقول نفط وغاز داخل الحدود المائية اللبنانية، ومن ثم الخوض في سجال حول التصعيد مع اسرائيل، و"حول حق لبنان في هذا النفط ام لا".
واعتبر المحلل السياسي اللبناني ان الاعلان عن النفط والغاز في المياه اللبنانبة يسمح لحزب الله التمسك بسلاحه، بهدف الدفاع عن حقوق لبنان في حماية مصالحه.
وفيما يتعلق بسفينتي "مريم" و"جوليا" المزمع ارسالهما من لبنان محملتين بمساعدات انسانية الى قطاع غزة قال صباغ انه حتى اللحظة ليس هناك ما يثبت وجود "مريم" على ارض الواقع.
اما بالنسبة لـ "جوليا" فاشار صباغ الى ان السلطات اللبنانية سمحت في البداية لهذه السفينة بالتوجه الى قطاع غزة عن طريق قبرص، الا ان القبارصة اعادوا الى الاذهان بعد ذلك مباشرة القرار المتخذ بعدم السماح لاي سفينة للابحار من الموانئ القبرصية الى غزة، مشيراً ان كل ما يتم تداوله حول الامر لا يخرج عن نطاق "الحرب الاعلامية".
واعتبر الحريري ان الجهود الأميركية التي يقوم بها الرئيس اوباما في المنطقة يجب أن تعطى الفرصة، لان هناك اتجاهاً أميركياً حقيقياً لكي يكون هناك حل عادل وشامل في المنطقة، منوها انه "على المجتمع الدولي أن يرى أننا نحن من يتكلم عن السلام وإسرائيل تتكلم عن الحرب".
والجدير بالذكر ان تصريحات الحريري هذه جاءت تباعا لاعلان ايران بأنها ألغت إرسال سفن مساعدات الى غزة بسبب الممارسات الاسرائيلية وبسبب القيود الاسرائيلية الأخرى المتعلقة بعدم السماح بدخول انواع من السلع.
وفي شأن آخر كانت اسرائيل قد اعلنت عقب انباء اشارت الى اكتشاف كميات كبيرة من النفط والغاز على الساحل الشرقي للبحر الابيض المتوسط، في منطقة الحدود المائية بينها وبين لبنان انها لن تتورع عن استخدام القوة للاستحواذ على النفط والغاز هناك.
وحول هذه التطورات استضافت قناة "روسيا اليوم" المحلل السياسي غازي صباغ من بيروت، الذي قال انه يجب في بداية الامر تسوية الامور اللبنانية الداخلية،اذ لم تحدد بعد الجهة التي ستتبنى طرح قانون النفط، والتأكد مما اذا كانت هناك بالفعل حقول نفط وغاز داخل الحدود المائية اللبنانية، ومن ثم الخوض في سجال حول التصعيد مع اسرائيل، و"حول حق لبنان في هذا النفط ام لا".
واعتبر المحلل السياسي اللبناني ان الاعلان عن النفط والغاز في المياه اللبنانبة يسمح لحزب الله التمسك بسلاحه، بهدف الدفاع عن حقوق لبنان في حماية مصالحه.
وفيما يتعلق بسفينتي "مريم" و"جوليا" المزمع ارسالهما من لبنان محملتين بمساعدات انسانية الى قطاع غزة قال صباغ انه حتى اللحظة ليس هناك ما يثبت وجود "مريم" على ارض الواقع.
اما بالنسبة لـ "جوليا" فاشار صباغ الى ان السلطات اللبنانية سمحت في البداية لهذه السفينة بالتوجه الى قطاع غزة عن طريق قبرص، الا ان القبارصة اعادوا الى الاذهان بعد ذلك مباشرة القرار المتخذ بعدم السماح لاي سفينة للابحار من الموانئ القبرصية الى غزة، مشيراً ان كل ما يتم تداوله حول الامر لا يخرج عن نطاق "الحرب الاعلامية".