نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


الحكومة الإسرائيلية جلبت حديثا ألفي يهودي إثيوبي




دخل قرار سابق للحكومة الاسرائيلية اتخذ قبل شهر حيز التنفيذ وكانت قد صادقت الحكومة الإسرائيلية، في كانون الاول الماضي على جلب ألفي يهودي من طائفة الفلاشا الإثيوبيين إلى إسرائيل، بحسب إعلام عبري.


وقالت القناة السابعة (عاروتس شيفع)، القريبة من جمهور المستوطنين، إن الحكومة صادقت خلال جلستها على اقتراح وزيرة الهجرة والاستيعاب بنينا تامانو-شطا، بجلب ألفين من الفلاشا بداية 2021.

وعقبت الوزيرة الإسرائيلية وهي من أصل إثيوبي، قائلة: "أنا سعيدة للغاية لأن الحكومة صادقت بالإجماع على الاقتراح".

وأوضحت أنها سيتم "جلب ألفين من المنتظرين في إثيوبيا ويتواجد أباؤهم هنا في إسرائيل".

وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أعلن الجمعة، عزمه جلب ألفي يهودي من إثيوبيا، وذلك في إطار "قانون عودة اليهود" المزعوم.

وقال مكتب نتنياهو، في بيان آنذاك، إنه بحث هاتفيا مع نظيره الإثيوبي آبي أحمد، قضايا إقليمية، وأبلغه عزمه جلب ألفي يهودي إثيوبي ينتظرون بمخيمات في أديس أبابا، وغوندار إلى إسرائيل، وهو الأمر الذي قبله الأخير.

وأطلقت تل أبيب شارة السماح ليهود إثيوبيا بالهجرة إلى إسرائيل عام 1975، وقررت آنذاك، أن ما يسمى "قانون العودة" المزعوم ينطبق عليهم أيضا.

وأقر الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي "قانون العودة" عام 1950، وأعطى بموجبه كل يهودي وعائلته "الحق" في الهجرة إلى إسرائيل، والحصول على الجنسية بناء على ديانته.

واستنادا إلى دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، في تقرير اطلع عليه مراسل الأناضول، فإنه نهاية 2017، بلغ عدد اليهود من أصل إثيوبي في إسرائيل 148 ألفا، بينهم 87 ألفا ولدوا في إثيوبيا، و61 ألفا في إسرائيل.

وبحسب تقارير حقوقية، وإعلامية يواجه اليهود الإثيوبيون صعوبة في الاندماج داخل المجتمع الإسرائيلي، نظرًا لعدة أسباب أبرزها سياسة التمييز ضدهم بما في ذلك داخل الدوائر الرسمية للدولة.

القناة السابعة - الاناضول
الثلاثاء 19 يناير 2021