عبد الله جول
وقال جول لصحيفة "لو فيجارو" الفرنسية الصادرة اليوم الأربعاء أن تنفيذ الإصلاحات اللازمة للإنضمام للاتحاد الأوروبي سيجعل من تركيا دولة أخرى مختلفة تماما عن الموجودة حاليا وأضاف "في هذه الحالة ربما تسعى تركيا للتخلص من شكوك فرنسا ودول أخرى في الاتحاد حول انضمامها وتقرر من جانبها رفضها الإنضمام لأوروبا أو ربما تختار الطريق الذي اتخذته النرويج عندما رفض شعبها الإنضمام للاتحاد الأوروبي عن طريق الاستفتاء".
وكان الشعب النرويجي قد رفض عملية انضمام بلاده للإتحاد الأوروبي عن طريق الاستفتاء في عام 1972 ومرة أخرى في عام 1994 واضطرت الحكومات النرويجية المتعاقبة إلى الاكتفاء بتوثيق الشراكة مع دول الإتحاد ومشاركتها في العمليات المدنية والعسكرية الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وأضاف جول أن مفاوضات الإنضمام ستتيح الفرصة لأنقرة للوصول إلى المعايير الأوروبية المطلوبة وأوضح أن العملية متوقفة في الوقت الحالي على مدى إنجاز تركيا لهذه الإصلاحات.
الجدير بالذكر أن فرنسا تحاول عرقلة انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي وتسعى إلى وضعها في إطار الإتحاد من أجل المتوسط ، بينما ترى ألمانيا إمكانية التوصل إلى إتفاق "شراكة مميزة" مع الإتحاد الأوروبي كبديل عن الإنضمام.
وكان الشعب النرويجي قد رفض عملية انضمام بلاده للإتحاد الأوروبي عن طريق الاستفتاء في عام 1972 ومرة أخرى في عام 1994 واضطرت الحكومات النرويجية المتعاقبة إلى الاكتفاء بتوثيق الشراكة مع دول الإتحاد ومشاركتها في العمليات المدنية والعسكرية الخارجية للاتحاد الأوروبي.
وأضاف جول أن مفاوضات الإنضمام ستتيح الفرصة لأنقرة للوصول إلى المعايير الأوروبية المطلوبة وأوضح أن العملية متوقفة في الوقت الحالي على مدى إنجاز تركيا لهذه الإصلاحات.
الجدير بالذكر أن فرنسا تحاول عرقلة انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي وتسعى إلى وضعها في إطار الإتحاد من أجل المتوسط ، بينما ترى ألمانيا إمكانية التوصل إلى إتفاق "شراكة مميزة" مع الإتحاد الأوروبي كبديل عن الإنضمام.