مشهد من فيلم سمعان في الضيعة
وصفت الجمعية في الدعوة التي وجهتها عبر البريد الالكتروني اللقاء بأنه "تشاوري" ويهدف الى "البحث في الخطوات الممكن اتخاذها في سبيل الحفاظ على حرية التعبير والرأي في لبنان".
وبدأ عرض "سمعان في الضيعة" للمخرج سيمون الهبر (34 عاما)، في صالة "متروبوليس" المتخصصة في عروض الفن والتجربة، وهو اول وثائقي لبناني تقام له عروض تجارية في الصالات اللبنانية.
وقالت المخرجة اللبنانية زينة صفير، وهي المسؤولة الاعلامية عن الفيلم، لوكالة فرانس برس "تألمنا لكون دوائر الرقابة اللبنانية بترت الفيلم باقتطاعها منه ما مدته خمس دقائق من أصل ساعة ونصف ساعة، بذريعة انه يثير النعرات الطائفية".
ويروي هذا الفيلم الوثائقي قصة سمعان وهو عم المخرج الذي تهجر من قريته عين الحلزون ابان "حرب الجبل" في العام 1983، واستقر في بيروت ثم هاجر الى المملكة العربية السعودية وبعدها الى المانيا، ثم دفعه حنينه الى قريته للعودة اليها وحيدا للاعتناء بابقاره وارضه، رغم ان اهالي القرية الاخرين لم يعودوا اليها، ولم يرمموا منازلهم المدمرة فيها.
ويسلط المخرج الضوء على شخصية عمه الصامد وسط طبيعة جميلة، ويركز، في اطار شاعري، على وحدته وعاداته.
وشددت صفير على ان "اطار الفيلم فني ولا يثير النعرات الطائفية كما اعتبرت الرقابة"، ورأت ان "الرقيب في لبنان ينقصه الوعي لانه لا يدرك ان حذف مشهد كلف وقتا وجهدا ويحمل ابعادا انسانية وسياسية، هو قمع لحرية التعبير".
واضافت "السياسيون في خطاباتهم وتصريحاتهم يثيرون احيانا النعرات الطائفية اكثر من مشهد في فيلم مصور بطريقة فنية وتشاهده النخبة".
واشارت صفير الى ان الفيلم شارك في 30 مهرجانا دوليا ونال الجائزة الاولى في مهرجان "هوت دوك" في مدينة تورونتو الكندية.
وكان الفيلم عرض العام الفائت كاملا ومن دون تقطيع رقابي في افتتاح مهرجان "ايام بيروت السينمائية".
وبدأ عرض "سمعان في الضيعة" للمخرج سيمون الهبر (34 عاما)، في صالة "متروبوليس" المتخصصة في عروض الفن والتجربة، وهو اول وثائقي لبناني تقام له عروض تجارية في الصالات اللبنانية.
وقالت المخرجة اللبنانية زينة صفير، وهي المسؤولة الاعلامية عن الفيلم، لوكالة فرانس برس "تألمنا لكون دوائر الرقابة اللبنانية بترت الفيلم باقتطاعها منه ما مدته خمس دقائق من أصل ساعة ونصف ساعة، بذريعة انه يثير النعرات الطائفية".
ويروي هذا الفيلم الوثائقي قصة سمعان وهو عم المخرج الذي تهجر من قريته عين الحلزون ابان "حرب الجبل" في العام 1983، واستقر في بيروت ثم هاجر الى المملكة العربية السعودية وبعدها الى المانيا، ثم دفعه حنينه الى قريته للعودة اليها وحيدا للاعتناء بابقاره وارضه، رغم ان اهالي القرية الاخرين لم يعودوا اليها، ولم يرمموا منازلهم المدمرة فيها.
ويسلط المخرج الضوء على شخصية عمه الصامد وسط طبيعة جميلة، ويركز، في اطار شاعري، على وحدته وعاداته.
وشددت صفير على ان "اطار الفيلم فني ولا يثير النعرات الطائفية كما اعتبرت الرقابة"، ورأت ان "الرقيب في لبنان ينقصه الوعي لانه لا يدرك ان حذف مشهد كلف وقتا وجهدا ويحمل ابعادا انسانية وسياسية، هو قمع لحرية التعبير".
واضافت "السياسيون في خطاباتهم وتصريحاتهم يثيرون احيانا النعرات الطائفية اكثر من مشهد في فيلم مصور بطريقة فنية وتشاهده النخبة".
واشارت صفير الى ان الفيلم شارك في 30 مهرجانا دوليا ونال الجائزة الاولى في مهرجان "هوت دوك" في مدينة تورونتو الكندية.
وكان الفيلم عرض العام الفائت كاملا ومن دون تقطيع رقابي في افتتاح مهرجان "ايام بيروت السينمائية".


الصفحات
سياسة








