الكاتب الفرنسي من أصل لبناني أمين معلوف
تبلغ قيمة جائزة "الأمير أستورياس" 50 ألف يورو(61 ألف دولار)، وتمنح سنويا في ثماني مجالات ، ويسلمها ولي العهد الإسباني الأمير فيليب في احتفال يقام في تشرين أول/أكتوبر المقبل.
و أمين معلوف أديب وصحافي لبناني ولد في بيروت في 25 فبراير 1949 م، امتهن الصحافة بعد تخرجه فعمل في الملحق الاقتصادي لجريدة النهار البيروتية.
في عام 1976 م انتقل إلى فرنسا حيث عمل في مجلة إيكونوميا الاقتصادية، واستمر في عمله الصحفي فرأس تحرير مجلة "إفريقيا الفتاة" أو "جين أفريك"، وكذلك استمر في العمل مع جريدة النهار اللبنانية وفي ربيبتها المسماة النهار العربي والدولي.
أصدر أول أعماله الحروب الصليبية كما رآها العرب عام 1983م عن دار النشر لاتيس التي صارت دار النشر المتخصصة في أعماله. فنشر عندها "حدائق النور " و "قرن بعد بياتريس " وغيرها من الاعمال ترجمت روايات امين معلوف إلى لغات عديدة ونال عدة جوائز أدبية فرنسية منها جائزة الصداقة الفرنسية العربية عام 1986م عن روايته ليون الإفريقي، وحاز على جائزة الجونكور، كبرى الجوائز الأدبية الفرنسية، عام 1993 عن روايته صخرة طانيوس. قام د. عفيف دمشقية بترجمة جل أعماله إلى العربية وهي منشورة عن دار الفارابي ببيروت. تميز مشروع أمين معلوف الابداعي بتعمقه في التاريخ من خلال ملامستها أهم التحولات الحضارية التي رسمت صورة الغرب والشرق على شاكلتها الحالية.
واعتبر صاحب روائع "سمرقند" و"القرن الأول بعد بياتريس" و"حدائق النور" و"موانئ المشرق" و"صخرة طانيوس" و"الحب عن بعد"، بأن منحه الجائزة مفخرة وشرف كبيرين خاصة وأن، كما قال، إسبانيا دائما حاضرة في كتاباته، ليس فقط لأنها وطن بطل أولى رواياته "ليون الأفريقي" بل أيضا وخصوصا لأن هذه "الأرض كانت مكان التقاء له رمزيته طيلة قرون بين الديانات الكبيرة في المتوسط".
وتمنح جائزة "أمير أستورياس" سنويا ثمانية جوائز في مجالات الاتصالات والأبحاث العلمية والعلوم الاجتماعية والفنون والتعاون الدولي والآداب وغيرها. ويحصل الفائز على جائزة قيمتها 50 ألف يورو على أن يستلم الفائزون جوائزهم رسميا في تشرين الأول/أكتوبر المقبل في أوفيدو في شمال إسبانيا.
ترجمت أعماله لعدة لغات وحصل من أجلها على جوائز عالمية عدة، على رأسها جائزة "الصداقة الفرنسية العربية" عام 1986 عن روايته "ليون الأفريقي"، و جائزة "غونكور" الفرنسية الشهيرة عام 1993 عن روايته "صخرة طانيوس".
و أمين معلوف أديب وصحافي لبناني ولد في بيروت في 25 فبراير 1949 م، امتهن الصحافة بعد تخرجه فعمل في الملحق الاقتصادي لجريدة النهار البيروتية.
في عام 1976 م انتقل إلى فرنسا حيث عمل في مجلة إيكونوميا الاقتصادية، واستمر في عمله الصحفي فرأس تحرير مجلة "إفريقيا الفتاة" أو "جين أفريك"، وكذلك استمر في العمل مع جريدة النهار اللبنانية وفي ربيبتها المسماة النهار العربي والدولي.
أصدر أول أعماله الحروب الصليبية كما رآها العرب عام 1983م عن دار النشر لاتيس التي صارت دار النشر المتخصصة في أعماله. فنشر عندها "حدائق النور " و "قرن بعد بياتريس " وغيرها من الاعمال ترجمت روايات امين معلوف إلى لغات عديدة ونال عدة جوائز أدبية فرنسية منها جائزة الصداقة الفرنسية العربية عام 1986م عن روايته ليون الإفريقي، وحاز على جائزة الجونكور، كبرى الجوائز الأدبية الفرنسية، عام 1993 عن روايته صخرة طانيوس. قام د. عفيف دمشقية بترجمة جل أعماله إلى العربية وهي منشورة عن دار الفارابي ببيروت. تميز مشروع أمين معلوف الابداعي بتعمقه في التاريخ من خلال ملامستها أهم التحولات الحضارية التي رسمت صورة الغرب والشرق على شاكلتها الحالية.
واعتبر صاحب روائع "سمرقند" و"القرن الأول بعد بياتريس" و"حدائق النور" و"موانئ المشرق" و"صخرة طانيوس" و"الحب عن بعد"، بأن منحه الجائزة مفخرة وشرف كبيرين خاصة وأن، كما قال، إسبانيا دائما حاضرة في كتاباته، ليس فقط لأنها وطن بطل أولى رواياته "ليون الأفريقي" بل أيضا وخصوصا لأن هذه "الأرض كانت مكان التقاء له رمزيته طيلة قرون بين الديانات الكبيرة في المتوسط".
وتمنح جائزة "أمير أستورياس" سنويا ثمانية جوائز في مجالات الاتصالات والأبحاث العلمية والعلوم الاجتماعية والفنون والتعاون الدولي والآداب وغيرها. ويحصل الفائز على جائزة قيمتها 50 ألف يورو على أن يستلم الفائزون جوائزهم رسميا في تشرين الأول/أكتوبر المقبل في أوفيدو في شمال إسبانيا.
ترجمت أعماله لعدة لغات وحصل من أجلها على جوائز عالمية عدة، على رأسها جائزة "الصداقة الفرنسية العربية" عام 1986 عن روايته "ليون الأفريقي"، و جائزة "غونكور" الفرنسية الشهيرة عام 1993 عن روايته "صخرة طانيوس".


الصفحات
سياسة








