السادات أخفى كلبه عن الشعب المصري وموثقو سيرته المصورة أسقطوا بناته من تاريخ العائلة

ورغم مئات الصور التي التقطت للسادات والتي وزعها احيانا بنفسه وظن الكثيرون انه نشر كل صوره فان كتابا صدر مؤخرا عن مكتبة الاسكندرية قد فاجأ المتصفحين باعداد من الصور لم تنشر من قبل والكتاب يحمل اسم" السادات رئيسا ..سجل وثائقي مصور" صدر ضمن مشروع توثيق مصر ويتضمن مايقرب من 700 صورة نادرة من اشهرها ماالتقطه فاروق ابراهيم مصور السادات الخاص من صور اهمها صورة للسيدة جيهات السادات قرينة السادات وهي ترتدي زي الفلاحة المصرية وصورة السادات مع كلبه الخاص وهي الصورة التي اوصي السادات مصوره الا تظهر في مصر لان الشعب المصري يعتبر الكلاب في البيت نجاسة وتنقض وضوء المسلم وامره ان ينشرها علي اغلفة المجلات الامريكية والاوروبية التي تفضل ان يكون للرئيس كلب تتابع اخباره عن كثب ، ومن ضمن الصور مجموعة نادرة للسادات مع نجله جمال وهما يجلسان علي قهوة بلدي ببرج العرب بالاسكندرية هذا بالاضافة الي صور نادره له مع الرئيس مبارك وكذلك اثناء حرب اكتوبر في غلافة العمليات بالقوات المسلحة وتتصدر مجموعة اخري من الصور صفحات الكتاب منها صور لابناء السادات في مراحل مختلفة من عمرهم.
وتتصدر جملة «عاش من أجل السلام واستُشهد من أجل المبادئ».. الكتاب الذي يمكن اعتباره أكبر سجل وثائقي مصور عن حياة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، ومن خلال تصفحه نتعرف على حياة السادات عن قرب، ونعيش معه لحظات حميمية كابن بلد، ومناضل، وأب، وقائد. ويبحر السجل في حقبة هامة من تاريخ مصر، منذ أن تولى السادات الحكم في عام 1970 إلى لحظة اغتياله في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) عام 1981، لتُطوى معها صفحة من صفحات تاريخ مصر. وقد تم تزويد الكتاب بفهرس الشخصيات الألفبائي من أجل محاولة إلقاء الضوء على معظم الشخصيات المصاحبة للرئيس السادات في صوره.
وعلي جانب اخر في الوقت الذي تحتفي به اسرة السادات بصدور الكتاب الذي امدت جيهان السادات مكتبة الاسكندرية بمعظم صورة انتقدت بنات السادات من زوجته الاولي اقبال ماضي الكتاب لانه تجاهل وجودهن ولم يعرض سوي صور قليلة جدا وقالت كاميليا السادات انه بالرغم الجهد الملحوظ للكتاب لكن به اخطاء وثائقية اهمها انه لم يتضمن لنا صور نفتخر بها امام ابناءنا واحفادنا كوثيقة تاريخية ولاادري ماذا سنقول لهم هل سقطنا سهوا من تاريخ ابي كما ان الكتاب لم يتضمن صورا لجدي وجدتي رغم تضمنه توثيقا كاملا لجنازة جدي وباقي اسرة ابي من اخوته لم نجد لهم اثر ملحوظ في الكتاب ورغم ذلك اشكر من قاموا علي اصدار الكتاب واتمني ان يتم تصحيح وتوثيق باقي ذكريات العائلة مستقبلا بصورة عادلة.

الدكتور خالد عزب المشرف على مشروع «ذاكرة مصر المعاصرة»،
قال لعل الانفراد الذي يأتي به هذا الكتاب هو مجموعة تُعَدّ من أندر الصور يتم عرضها لأول مرة، من أبرزها: صور الرئيس السادات عقب أن أذاع بيان وفاة الرئيس جمال عبد الناصر في 28 سبتمبر (أيلول) 1970، وصور الرئيس السادات أثناء توقيع قرار تكليف مجلس الأمة بوضع الدستور الدائم في 20 مايو (أيار) 1971، وصوره في غرفة العمليات وهو يتابع سير المعركة في 14 أكتوبر (تشرين الأول) 1973، فضلا عن مجموعة متنوعة من صور السيدة جيهان السادات لعل أبرزها صورة السيدة جيهان السادات وهي ترتدي زي الفلاحة المصرية.

ويضيف عزب: «هذه الصور لم تقدَّم لنا على أنها صامتة، بل ممتزجة بالكلمات التي تتداخل معها وتكيف معناها لتصبغ الصبغة والدلالة الخاصة بها، ليكون لها عظيم الأثر في تحريك استجابتنا الجمالية وخلق أفق يدفعنا إلى التعايش مع الصورة.
وعن عدم نشر صور لبنات الرئيس السادات من زوجته الاولي بالكتاب قال : الكتاب يضم مجموعة من صورهن رغم قلتها لكنه امر غير مقصود فقد كانت هناك معايير لنشر الصور منها جودة الصورة ونقائها واشار انه يتم الان الاعداد لجزء ثان من مشروع توثيق السادات وسيكون عن حياته كلها من مولده لوفاته وستظهر فيه كل الاحداث العامة والعائلية التي اثرت فيه بعد ان نشرنا المرحلة الاهم في حياته وهي فترةالرئاسة من خلال الصورة والكلمة .