نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

هل تآمرت واشنطن على الأسد؟

15/06/2024 - ميشيل كيلو

فؤاد الذي استهلكناه

15/06/2024 - عدنان عبدالرزاق

البرشلوني أنا.. وزوجتي المدريدية

14/06/2024 - عبدالله القصير

خامنئي وهويّة سوريا

14/06/2024 - خيرالله خيرالله

سورية القيامة المنسيّة

14/06/2024 - عبد الباسط سيدا

في تفنيد مركزية سورية ناشئة

11/06/2024 - ياسين الحاج صالح

السعودية تشتري إيران في سوريا

06/06/2024 - عدنان عبد الرزاق

يوميات ملازم مثقف

05/06/2024 - محمد السلوم


السلطات اليمنية تحقق في الخسائر البشرية الكثيفة الناجمة عن غارة جوية




صنعاء(اليمن) - شكلت السلطات اليمنية لجنة للتحقيق في تقارير أفادت بسقوط 87 مدنيا قتلى أمس الأربعاء خلال غارة جوية شمال غربي البلاد، حيث يقاتل الجيش الوطني المتمردين الشيعة.


السلطات اليمنية تحقق في الخسائر البشرية الكثيفة الناجمة عن غارة جوية
وقالت مصادر قبلية إن مقاتلة قصفت تجمعا من الأشخاص في سهل صخري في منطقة العادي شرق مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران.وقالت المصادر إن طائرة حربية قصفت الناجين من الغارة الاولى أثناء فرارهم لأراض زراعية قريبة. وقالت اللجنة الأمنية العليا في اليمن إن قيادة الجيش شكلت لجنة لتقصي الحقائق للتحقيق في القتلى من المدنيين.
غير أن اللجنة قالت في بيان لها إن العادي"منطقة عمليات حربية"وأن القوات الحكومية قتلت مؤخرا ثلاثة من قادة المتمردين في تلك المنطقة. وقالت مصادر محلية في منطقة حوث التابعة لمحافظة عمران ، إن ضحايا الغارة جرى دفنهم في مقابر مؤقتة صباح اليوم الخميس.

ونفى مسئولون عسكريون أجرت وكالة الأنباء الألمانية(د. ب. أ) اتصالا هاتفيا بهم ما تردد عن سقوط ضحايا من المدنيين، وقالت المصادر لـ(د ب أ) إنه لم يكن هناك تجمعا لنازحين في "العادي".
وألقت وزارة الدفاع اليمنية باللوم على المتمردين لـ"منعهم المواطنين من الانتقال للمناطق الآمنة". وقالت الوزارة في بيان بثته عبر الإنترنت لم يأت على ذكر الغارة الجوية بشكل مباشر:"إن المتمردين يستخدمون المواطنين الأبرياء كدروع بشرية". وقال مصدر عسكري لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"إن"العديد من المتمردين قتلوا"بعد أن ضرب الجيش تجمعات للمتمردين في محافظة صعدة ومنطقة حرف سفيان في محافظة عمران المجاورة أمس الأربعاء.

يشار إلى أن صعدة/240 كلم شمال العاصمة صنعاء/كانت مركز قتال شرس بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية منذ شن الجيش هجوما كاسحا على معاقلهم في الحادي عشر من آب/أغسطس الماضي.
حيث تضاربت المواقف اليمنية الرسمية حيال التقارير الواردة من عدة مؤسسات دولية تشير إلى وقوع عشرات القتلى بين المدنيين في غارة جوية على مخيم للاجئين في منطقة العادي الواقعة شرق مديرية حرف سفيان التي تشهد مواجهات عنيفة بين الجيش وعناصر تنظيم الحوثيين الذين تتهمهم صنعاء بالتمرد.
ففي حين نقلت وكالة الأنباء الرسمية عن مصدر في اللجنة الأمنية العليا قوله إن القيادة أقرت تشكيل لجنة للتحقق من هذه التقارير، قالت وكيل محفظة عمران، صالح أبو عوجا، إن العادي لا تضم معسكرات للاجئين، مفنداً الأنباء التي تحدثت عن مقتل 87 مدنياً. وتابع أبوعوجا إن المخيم الوحيد الموجود شرق مديرية حرف سفيان يقع في منطقة الحمراء في خيوان، متهماً بالمقابل عناصر الحوثيين باختطاف عشرات المواطنين من أبناء حرف سفيان.

وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان قد طالبت الحكومة اليمنية الأربعاء بالتحقيق في غارات جوية قالت إنها أدت إلى مقتل 87 شخصاً على الأقل أغلبهم من النساء والأطفال والمسنين. وذكرت المنظمة أن الغارة وقعت في العادي، ونقلت عن شاهد على الهجوم تم التوصل إليه عبر منظمة يمنية حقوقية، هي مؤسسة الحوار، قوله إن الطائرات العسكرية اليمنية أجرت أربع غارات، ودونما إنذار، وقصفت مجموعة من الأشخاص المشردين المتجمعين في منطقة مفتوحة بالقرب من مدرسة.
وقد بدأ النزاع المسلح بين الحكومة والمتمردين الحوثيين في محافظتي صعدة وعمران شمالي اليمن في عام 2004. الجولة السابقة من القتال انتهت بوقف لإطلاق النار أُبرم في يوليو/تموز 2008. وعادت المواجهات لتندلع أواسط أغسطس/آب الجاري، وتقول صنعاء إن قوات الجيش تتقدم بشكل متواصل، وقد سيطرت مؤخراً على عدد من التلال المطلة على منطقة دماج.

وذكر مصدر يمني الأربعاء أن قوات الجيش دمرت سيارتين في منطقة بني معاذ تحملان أسلحة وذخائر ومؤن وعددا من العناصر الإرهابية الذين سقطوا بين قتيل وجريح. وأضاف المصدر إن وحدة عسكرية دمرت مواقع للحوثيين خلف شهوان ـ الشقراء كما تصدت لمجموعات من عناصر التنظيم خلال هجومها على جبل الزعلاء و الجراين وشرق وشمال المنزالة.

د ب ا - سي ان ان
الجمعة 18 سبتمبر 2009