وأشارت الصحيفة أن سفير الدولة العربية تقدم باعتذار إلى الحكومة السودانية، بعدما أوضح أن أحد السائقين في السفارة استغل السيارة دون علمهم بتلك التظاهرات.
ولم يصدر تعليق فوري من الخارجية السودانية حول ما ذكرته الصحيفة، لكن في 27 يناير/ كانون الثاني الماضي، اعتبر مجلس السيادة السوداني أن نشاطات بعض البعثات الدبلوماسية المقيمة في الخرطوم "مخالفة للأعراف الدبلوماسية ومنتهكة لسيادة البلاد".
واستمع المجلس، وفق بيان آنذاك، إلى إفادة من وزير الخارجية المكلف علي الصادق، حول العلاقات الخارجية، ونشاطات بعض البعثات الدبلوماسية المقيمة في الخرطوم والمخالفة للأعراف الدبلوماسية والمنتهكة لسيادة البلاد (من دون تحديدها).
وتوجد في العاصمة الخرطوم حوالي 57 بعثة دبلوماسية أجنبية وعربية، كما أن عدة دول أخرى لها سفراء معتمدون في السودان، لكن معظمهم يقيم في عواصم دول أخرى.
ومنذ 25 أكتوبر الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردا على إجراءات استثنائية اتخذها البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية "انقلابا عسكريا"، في مقابل نفي الجيش.