واوضح مانويل كريسبو المشرف الكوبي على المعرض"هذا اول معرض للفن الصيني المعاصر في هافانا. لدينا علاقات اقتصادية وسياسية قوية جدا مع الصين لكننا لا نعرف فنها المعاصر كثيرا. وهذا المعرض يوفر لنا رؤية اخرى عن هذا البلد".
عند المدخل تطالع لوحة بورتريه لماو تسي تونغ باسلوب "واقعي اشتراكي محض" الزائر الذي يواصل طريقه وصولا الى العالم الفني الصيني الجديد.
وتشير عدة اعمال من صور ولوحات ومنحوتات واعمال مركبة بشكل ضاحك الى تاريخ الصين خالطة بين "البوب آرت" والصور التقليدية للثورة مرورا بالكتاب الاحمر الشهير مرجع الماويين، وقد فتح على صفحة بيضاء خالية.
واوضح المشرف الصيني على المرعض شين دونغ شينغ "هذه قطعة قوية جدا تعكس التغيرات في المجتمع الصيني" وقد افلتت من الرقابة الصينية خلافا لعشر قطع اخرى سحبت من المعرض.
من بين القطع التي منعتها الرقابة واحدة تلقي نظرة ضاحكة عن مسيرة ماو الكبرى "وهو موضوع لا يزال حساسا جدا" في الصين على ما اوضح شين البالغ الخمسة والاربعين والذي يملك غاليري خاصة في بكين وسبق ان نظم عدة معارض للفن الصيني المعاصر في باريس وموسكو.
واعربت مديرة المتحف الكوبي مورايما كلافيخو عن استغرابها من القرار الصيني بسحب هذه الاعمال لكنها اقرت ان عملا يتنافى والصورة التقليدية لابطال الثورة الكوبيةامثال فيدل كاسترو وارنستو تشي غيفارا "لن تعرض في اطار رسمي. لكن هذا لا يمنع عرضها في اطار خاص".
وتنتقد عدة اعمال المجتمع الاستهلاكي الجديد في الصين "احد ظواهر العولمة" على ما يقول كريسبو لكنها ظاهرة لم تطل بشكل كبير كوبا بعد حيث متوسط الاجور الشهرية يصل الى 20 دولارا.
وفي حين احتفلت كوبا التي كانت لسنوات طويلة حليفة للاتحاد السفياتي السابق هذه السنة بالذكرى الخمسين لثورتها في اجواء متواضعة احيت الصين بحفاوة كبيرة الذكرى الستين لقيام جمهورة الصين الشعبية. وشدد شين دونغ تشينغ على انه في هذا الاطار "من المفيد رؤية النقاط المشتركة بين البلدين واختلافاتهما الكثيرة والتطورات فيهما".
وفيما يتردد الحزب الشيوعي الكوبي تحت ادارة راوول كاسترو بشأن الاصلاحات التي ينبغي القيام بها لاخراج اقتصاد البلاد من الازمة الخطرة جدا التي يخبط بها، انتقلت الصين الشيوعية منذ فترة طويلة الى اقتصاد السوق.
وقال شين ان الفن الصيني يعكس هذه "الاصطدام" بين الحداثة و"القدر الاكبر من الحرية" مقارنة مع الماضي، وبين "النظام". ويرافق المسؤول الصيني وفد يضم نحو ثلاثين شخصا بينهم ثمانية فنانين.
واعتبرت كلافيخو ان "الصدمة بين التقليد والحداثة" ينعكس في الفن الصيني "استخداما للاستعارات" المبتكرة جدا.
وقد دفع هذا الامر مثقفا كوبيا الى الابتسام امام صورة تظهر انقاض مجلس شعب صيني لدينا على الاقل وجه شبه واحد على الاقل مع الصين هو فن استخدام الاستعارة للالتفاف على الرقابة
عند المدخل تطالع لوحة بورتريه لماو تسي تونغ باسلوب "واقعي اشتراكي محض" الزائر الذي يواصل طريقه وصولا الى العالم الفني الصيني الجديد.
وتشير عدة اعمال من صور ولوحات ومنحوتات واعمال مركبة بشكل ضاحك الى تاريخ الصين خالطة بين "البوب آرت" والصور التقليدية للثورة مرورا بالكتاب الاحمر الشهير مرجع الماويين، وقد فتح على صفحة بيضاء خالية.
واوضح المشرف الصيني على المرعض شين دونغ شينغ "هذه قطعة قوية جدا تعكس التغيرات في المجتمع الصيني" وقد افلتت من الرقابة الصينية خلافا لعشر قطع اخرى سحبت من المعرض.
من بين القطع التي منعتها الرقابة واحدة تلقي نظرة ضاحكة عن مسيرة ماو الكبرى "وهو موضوع لا يزال حساسا جدا" في الصين على ما اوضح شين البالغ الخمسة والاربعين والذي يملك غاليري خاصة في بكين وسبق ان نظم عدة معارض للفن الصيني المعاصر في باريس وموسكو.
واعربت مديرة المتحف الكوبي مورايما كلافيخو عن استغرابها من القرار الصيني بسحب هذه الاعمال لكنها اقرت ان عملا يتنافى والصورة التقليدية لابطال الثورة الكوبيةامثال فيدل كاسترو وارنستو تشي غيفارا "لن تعرض في اطار رسمي. لكن هذا لا يمنع عرضها في اطار خاص".
وتنتقد عدة اعمال المجتمع الاستهلاكي الجديد في الصين "احد ظواهر العولمة" على ما يقول كريسبو لكنها ظاهرة لم تطل بشكل كبير كوبا بعد حيث متوسط الاجور الشهرية يصل الى 20 دولارا.
وفي حين احتفلت كوبا التي كانت لسنوات طويلة حليفة للاتحاد السفياتي السابق هذه السنة بالذكرى الخمسين لثورتها في اجواء متواضعة احيت الصين بحفاوة كبيرة الذكرى الستين لقيام جمهورة الصين الشعبية. وشدد شين دونغ تشينغ على انه في هذا الاطار "من المفيد رؤية النقاط المشتركة بين البلدين واختلافاتهما الكثيرة والتطورات فيهما".
وفيما يتردد الحزب الشيوعي الكوبي تحت ادارة راوول كاسترو بشأن الاصلاحات التي ينبغي القيام بها لاخراج اقتصاد البلاد من الازمة الخطرة جدا التي يخبط بها، انتقلت الصين الشيوعية منذ فترة طويلة الى اقتصاد السوق.
وقال شين ان الفن الصيني يعكس هذه "الاصطدام" بين الحداثة و"القدر الاكبر من الحرية" مقارنة مع الماضي، وبين "النظام". ويرافق المسؤول الصيني وفد يضم نحو ثلاثين شخصا بينهم ثمانية فنانين.
واعتبرت كلافيخو ان "الصدمة بين التقليد والحداثة" ينعكس في الفن الصيني "استخداما للاستعارات" المبتكرة جدا.
وقد دفع هذا الامر مثقفا كوبيا الى الابتسام امام صورة تظهر انقاض مجلس شعب صيني لدينا على الاقل وجه شبه واحد على الاقل مع الصين هو فن استخدام الاستعارة للالتفاف على الرقابة


الصفحات
سياسة








