ويوم امس علن داونينغ ستريت مقر رئيس الحكومة البريطانية في بيان نُشر مساء الخميس أنه وافق على استقالتَي مارتن رينولدز السكرتير الأول لرئيس الحكومة بوريس جونسون الذي أرسل بريداً إلكترونياً إلى مئة شخص لدعوتهم لتناول مشروب في مايو/أيار 2020، ومسؤول مكتبه دان روزنفيلد بعد عام من تسلّمه هذا المنصب.
وقال متحدث باسم رئيس الوزراء في بيان إن جونسون شكرهما على "مساهمتهما الكبيرة في الحكومة" بما في ذلك عملهما بشأن الجائحة والتعافي الاقتصادي، موضحاً أنهما "سيبقيان في مناصبهما حتى تعيين من يخلفهما".
وقد اتّهم كير ستارمر نفسه بوريس جونسون بتكرار "نظريات المؤامرة التي يرددها الفاشيون لتسجيل نقاط سياسية بثمن بخس".
وكتبت منيرة ميرزا المسؤولة عن السياسة في داونينغ ستريت في خطاب استقالتها الذي نُشر على موقع مجلة "ذي سبيكتاتور" على الإنترنت: "لم يكن لهذا التأكيد أساس معقول أو عادل". وقالت إنها كانت "إشارة حزبية وغير لائقة إلى قضية مروعة تتعلق باستغلال جنسي لأطفال".
وتابعت أنه على الرغم من دعوة وجهتها في هذا الاتجاه لم يقدّم رئيس الوزراء "أي اعتذار عن الانطباع المضلل الذي تركته".