
ونقلت وكالة الانباء السورية(سانا) عن الباحث ثائر يرته معاون مدير آثار ومتاحف حلب للشئون العلمية إنه عندما تمت عملية نقل بعض البيوت الأثرية التي اكتشفتها البعثة الأثرية الفرنسية السورية خلال أعمال التنقيب عام 2000 والتي كانت محفوظة في احد المستودعات لدراستها العام الحالي تم العثور على هذه البلاطة ضمن مبنى جماعي كبير في المصطبة الداخلية التي كانت مزينة ببلاطات حجرية منحوتة منقوش عليها أشكال إنسانية وفنية جمعت بين الواقعية والتجريدية حيث أخذت الترسيمات الأثرية وضعية الجلوس على الأرض والفخذان تلامسان الخاصرتين تقريبا أما الساعدان فقد ارتفعا إلى الأعلى بمحاذاة الرأس واليدان فوقه.
وأضاف يرته أن هذا الإكتشاف يدل على وجود أقدم مشهد تعبد في المنطقة ويعبر عن التطور الفكري والرمزي لدى إنسان عاش في هذه المنطقة حاملا معه رموزا جماعية تعبر عن مدلولات روحية عميقة .
كما يثبت أهمية المباني الضخمة التي ظهرت في مواقع متعددة على الفرات مثل تل العبر ومريبط ويؤكد دورها في إقامة طقوس شعائرية منذ ما يقارب 12 ألف سنة من الان حيث تعتبر المواضيع التي تمثل الإنسان في فترة العصر الحجري الحديث من أهم الدلالات على سيطرة الإنسان على المحيط الطبيعي المعاش وخاصة عندما يمثل نفسه وهو يقوم بأحد الطقوس الشعائرية ودون التركيز على ملامح الوجه .
وأضاف يرته أن هذا الإكتشاف يدل على وجود أقدم مشهد تعبد في المنطقة ويعبر عن التطور الفكري والرمزي لدى إنسان عاش في هذه المنطقة حاملا معه رموزا جماعية تعبر عن مدلولات روحية عميقة .
كما يثبت أهمية المباني الضخمة التي ظهرت في مواقع متعددة على الفرات مثل تل العبر ومريبط ويؤكد دورها في إقامة طقوس شعائرية منذ ما يقارب 12 ألف سنة من الان حيث تعتبر المواضيع التي تمثل الإنسان في فترة العصر الحجري الحديث من أهم الدلالات على سيطرة الإنسان على المحيط الطبيعي المعاش وخاصة عندما يمثل نفسه وهو يقوم بأحد الطقوس الشعائرية ودون التركيز على ملامح الوجه .