وتضيف أن المسألة قد تأخذ وقتا طويلا، ولكن المحققين الجنائـ.ـيين سيصعدون في سلم المسؤوليات إلى أن يصلوا إلى “الديكتـ.ـاتور المسؤول عن قـ.ـتل شعبه” في الأعوام الثمانية الأخيرة، وأن محامين وناشطين يحضرون في أوروبا بكل حـ.ـزم لليوم الذي يمثل فيه من ارتكبوا الجـ.ـرائم في سوريا أمام المحاكم ليحـ.ـاسبوا على ما فعلوا.
وتعترف الكاتبة بأن موازين القوة مالت لصالح بشار الأسد منذ أن تدخلت روسيا وإيران لمساعدته. فقد عملت روسيا على عرقـ.ـلة جهود الأمم المتحدة لوقف نـ.ـزيف الـ.ـدم أو إحالة سوريا للمحكمة الجنـ.ـائية الدولية. وخذلت الولايات المتحدة السوريين بجمودها أمام الجـ.ـرائم البشـ.ـعة، وكذلك كان موقف أوروبا، بحسب الكاتبة.
وتذكر أن الحديث الآن كله عن هزيـ.ـمة تنظيم الدولة الإسلامية وما الذي ستفعله الدول الأوروبية مع مواطنيها الذين التحقوا بالتنظيم، بينما نسي الجميع مـ.ـعاناة السوريين أنفسهم، مثل اختـ.ـناق الأطفال بغـ.ـاز السـ.ـارين وأسلـ.ـحة كيمياوية أخرى، وزنـ.ـزانات التعـ.ـذيب، والاخـ.ـتفاء القسري، والمدن والأحياء التي تعرضت لهـ.ـجمات بصـ.ـواريخ سـ.ـكود والبـ.ـراميل المتفـ.ـجرة.


الصفحات
سياسة









