نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


القاطرجي يغازل الباقر .. تكتيك مصلحي أم انتقال للحضن الإيراني؟








بعد الإعلان عن حل ودمج معظم الميليشيات في صفوف الفرقة 17 وحصول بعضها الآخر على استثناء للمحافظة على شكلها ومهامها الحالية، حيث باتت هذه الميليشيات تسعى خلف تكتلات وتحالفات جديدة، بما يضمن مصالحها ومصادر تمويلها، إضافة لمحاولتها فرض حالة من الهدوء على الوضع، لا سيما في ظل اختلاف الدعم والولاء فيما بينها، حيث أظهرت صورة تم تداولها لقاءً وللمرة الأولى، جمع بين قائد ميليشيا القاطرجي (المدعوم روسيّاً) وبين أمين عام ميليشيا الباقر (المدعوم إيرانياً).


قائد ميليشيا القاطرجي (حسام القاطرجي) والأمين العام لميليشيا الباقر (خالد الباقر)
قائد ميليشيا القاطرجي (حسام القاطرجي) والأمين العام لميليشيا الباقر (خالد الباقر)
مصالح أم تحالفات جديدة؟
وقال الناشط الإعلامي من دير الزور (مؤيد العبد الله) في حديث لأورينت نت، إن "الصورة التي جمعت بين قائد ميليشيا القاطرجي (حسام القاطرجي) وبين الأمين العام لميليشيا الباقر (خالد الباقر)، والتي تم تداولها مؤخراً من قبل الناشطين، ليست أكثر من صورة لشخصين تجمعهما المصالح، حيث إن العلاقة بين ميليشيا القاطرجي وبين الميليشيات الإيرانية موجودة، ولكن هذه العلاقة لا تتعدى حد المصالح المشتركة وليس هناك أي تحالفات".

وأضاف العبد الله أن "ميليشيا القاطرجي تحاول دائماً الإبقاء على علاقاتها وطيدة مع بقية الميليشيات، وخاصة تلك التي تسيطر على الطرقات التي تستخدمها في نقل النفط، حيث تسيطر ميليشيا الباقر على عقدة (أثريا - خناصر)، والتي تعد الطريق الرئيس الذي تستخدمه القاطرجي في إيصال النفط إلى حلب وريفها، إضافة لسيطرتها على عقد أخرى تقع على طريق حمص"، مشيراً إلى أن موضوع الصورة عادي وليس هناك أي معلومات حول انتقال القاطرجي للضفة الإيرانية.
 


[sup]من هي الميليشيات المتبقية[/sup]
وبحسب (العبد الله)، فإن الميليشيات التي حافظت على كيانها مستقلة بعيداً عن صفوف الفرقة 17، هي (القاطرجي والدفاع الوطني)، حيث وبحكم الرضا الروسي على قائد الميليشيا وولائه المباشر لهم، تمكن (حسام القاطرجي) من الحفاظ على استقلالية الميليشيا، لا سيما وأنها المسؤولة عن أهم شيء يتاجر به النظام في الوقت الحالي، وهو النفط والوقود".

كما استطاع (فراس عراقية) قائد ميليشيا الدفاع الوطني الحصول على استثناء مباشر من قياداته في دمشق، وذلك بعد بدء دمج بعض عناصره في صفوف الفرقة 17، حيث تعد ميليشيا الدفاع الوطني ذات أهمية أيضاً لدى نظام أسد كما القاطرجي كونها المسؤول الأول عن عمليات نقل المخدرات وترويجها.

 
 

ميليشيات إيران غير مشمولة
ووفقاً للناشط، فإن ميليشيات إيران الرئيسية كـ (حزب الله وفاطميون وزينبيون والنجباء) غير مشمولة في العملية، وقد تم دمج الميليشيات الصغيرة الموالية والتابعة لإيران، والتي تشكلت بغالبيتها من عناصر محليين كـ (أنصار الحسين - وجماعة المهدي) وغيرها من ميليشيات.

وكانت قيادة فوج القاطرجي في دير الزور قد أصدرت مؤخراً قراراً ينص على عدم منح إجازات للعناصر إلاّ بعد إيداع هوياتهم المدنية أو دفاتر خدمة العلم لدى مكتب ذاتية الفوج، وذلك على خلفية فرار عدة عناصر قبل أيام، وقد عللت مصادر خاصة لأورينت نت حينها القرار بأنه يأتي في ظل حالات فرار حديثة العهد، حيث شهدت الميليشيا في مختلف قطاعاتها وعلى مدار الأشهر الماضية حالات فرار متفرقة من قطاعات الرقة وحلب ودير الزور.

 

أورينت نت - حسان كنجو
الاربعاء 1 ديسمبر 2021