الكونغرس الاميركي خلال احدى جلسات التصويت - ارشيف
وصوت مجلس الشيوخ باجماع اعضائه ال99 لصالح مشروع القانون الذي سبق وان تفاوض عليه مع مجلس النواب الذي سرعان ما خطا الخطوة نفسها وصادق بعيد ساعات على مشروع القانون باكثرية 408 اصوات مقابل 8 نواب صوتوا ضده.
وتستهدف هذه الحزمة الجديدة من العقوبات قطاع الطاقة في ايران خصوصا، وهي تأتي لتستكمل العقوبات الجديدة التي فرضها مجلس الامن الدولي على ايران قبل اسبوعين وكذلك تلك التي فرضها الاتحاد الاوروبي.
ولكن خيار الاوروبيين والاميركيين الذهاب في العقوبات ضد ايران ابعد مما ذهب اليه مجلس الامن، واجه انتقادات شديدة من موسكو، وقد اتت مصادقة الكونغرس على العقوبات الجديدة الخميس في خضم زيارة الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الى واشنطن.
وقال هاري ريد زعيم الاغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ بعيد التصويت على مشروع القانون ان "غايتنا هي استهداف ايران في المواضع التي يمكن ان تكون اكثر ايلاما للنظام"، مضيفا "يجب ان نمنع ايران من تطوير سلاح نووي سيهدد بالتأكيد الامن القومي للولايات المتحدة واسرائيل".
اما السناتور الجمهوري جون ماكين فاوضح ان مشروع القانون يهدف الى "وضع الشركات حول العالم امام خيارين: هل تريدون ان تتعاملوا مع ايران، ام تريدون التعامل مع الولايات المتحدة؟ لا نعتقد ان الخيار صعب، ولكننا سنجبر الشركات على القيام به".
وبالرغم من اقرار مشروع القانون في الكونغرس بمجلسيه الا ان عددا من البرلمانيين اعرب عن قلقه من امكانية ان لا يصادق الرئيس عليه. وقال النائب الجمهوري سكوت غاريت ان "هذا النص هو نصف اجراء، نصف مشروع قانون، لان 50% منه يتوقف على من؟ على ارادة الرئيس اوباما في تطبيق العقوبات سريعا".
ويشدد مشروع القانون هذا عقوبات مفروضة بموجب قانون سابق، وذلك عبر اضافة سلسلة جديدة من العقوبات الاقتصادية الجديدة اليه من اجل ارغام ايران على التخلي عن برنامجها النووي.
وتهدف هذه العقوبات الجديدة الى الحد من تزود الجمهورية الاسلامية بالنفط المكرر ومشتقاته. وهو يمنع الشركات، وتلك المتفرعة عنها ايضا، التي تزود ايران بالمشتقات النفطية المكررة او تساعدها على تطوير قدراتها التكريرية، من دخول الاسواق الاميركية.
ورغم ان ايران غنية بالنفط الا انها تضطر الى استيراد مشتقاته نظرا لضعف قدراتها المحلية في مجال التكرير.
ويدعو مشروع القرار كذلك الحكومة الاميركية الى تحديد المسؤولين الايرانيين الذين ينتهكون حقوق الانسان واستهدافهم بعقوبات مثل منعهم من السفر وتجميد ارصدتهم.
وتصل العقوبات الى حد منع البنوك غير الاميركية من استخدام النظام المالي الاميركي في حال قامت بتعاملات مع عدد من الكيانات الايرانية المدرجة على القائمة السوداء، وفي طليعتها الحرس الثوري الايراني والعديد من البنوك.
وصادق مجلس الشيوخ الاميركي في كانون الثاني/يناير على نسخته من مشروع القانون هذا، في حين اقر مجلس النواب نسخته في كانون الاول/ديسمبر.
وفرض مجلس الامن الدولي عقوبات على ايران تنص خصوصا على منع الجمهورية الاسلامية من القيام باستثمارات خارجية في بعض القطاعات الحساسة مثل مناجم اليورانيوم اضافة الى السماح بتفتيش السفن الايرانية في اعالي البحار.
كذلك قرر الاتحاد الاوروبي الاسبوع الماضي فرض حزمته الخاصة من العقوبات بحق ايران وتستهدف خصوصا قطاع تكرير النفط والغاز.
وردت ايران على هذه العقوبات برفض عقوبات الامم المتحدة وتوعد الاتحاد الاوروبي باجراءات انتقامية.
ـــــــــــــــــــ
وتستهدف هذه الحزمة الجديدة من العقوبات قطاع الطاقة في ايران خصوصا، وهي تأتي لتستكمل العقوبات الجديدة التي فرضها مجلس الامن الدولي على ايران قبل اسبوعين وكذلك تلك التي فرضها الاتحاد الاوروبي.
ولكن خيار الاوروبيين والاميركيين الذهاب في العقوبات ضد ايران ابعد مما ذهب اليه مجلس الامن، واجه انتقادات شديدة من موسكو، وقد اتت مصادقة الكونغرس على العقوبات الجديدة الخميس في خضم زيارة الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الى واشنطن.
وقال هاري ريد زعيم الاغلبية الديموقراطية في مجلس الشيوخ بعيد التصويت على مشروع القانون ان "غايتنا هي استهداف ايران في المواضع التي يمكن ان تكون اكثر ايلاما للنظام"، مضيفا "يجب ان نمنع ايران من تطوير سلاح نووي سيهدد بالتأكيد الامن القومي للولايات المتحدة واسرائيل".
اما السناتور الجمهوري جون ماكين فاوضح ان مشروع القانون يهدف الى "وضع الشركات حول العالم امام خيارين: هل تريدون ان تتعاملوا مع ايران، ام تريدون التعامل مع الولايات المتحدة؟ لا نعتقد ان الخيار صعب، ولكننا سنجبر الشركات على القيام به".
وبالرغم من اقرار مشروع القانون في الكونغرس بمجلسيه الا ان عددا من البرلمانيين اعرب عن قلقه من امكانية ان لا يصادق الرئيس عليه. وقال النائب الجمهوري سكوت غاريت ان "هذا النص هو نصف اجراء، نصف مشروع قانون، لان 50% منه يتوقف على من؟ على ارادة الرئيس اوباما في تطبيق العقوبات سريعا".
ويشدد مشروع القانون هذا عقوبات مفروضة بموجب قانون سابق، وذلك عبر اضافة سلسلة جديدة من العقوبات الاقتصادية الجديدة اليه من اجل ارغام ايران على التخلي عن برنامجها النووي.
وتهدف هذه العقوبات الجديدة الى الحد من تزود الجمهورية الاسلامية بالنفط المكرر ومشتقاته. وهو يمنع الشركات، وتلك المتفرعة عنها ايضا، التي تزود ايران بالمشتقات النفطية المكررة او تساعدها على تطوير قدراتها التكريرية، من دخول الاسواق الاميركية.
ورغم ان ايران غنية بالنفط الا انها تضطر الى استيراد مشتقاته نظرا لضعف قدراتها المحلية في مجال التكرير.
ويدعو مشروع القرار كذلك الحكومة الاميركية الى تحديد المسؤولين الايرانيين الذين ينتهكون حقوق الانسان واستهدافهم بعقوبات مثل منعهم من السفر وتجميد ارصدتهم.
وتصل العقوبات الى حد منع البنوك غير الاميركية من استخدام النظام المالي الاميركي في حال قامت بتعاملات مع عدد من الكيانات الايرانية المدرجة على القائمة السوداء، وفي طليعتها الحرس الثوري الايراني والعديد من البنوك.
وصادق مجلس الشيوخ الاميركي في كانون الثاني/يناير على نسخته من مشروع القانون هذا، في حين اقر مجلس النواب نسخته في كانون الاول/ديسمبر.
وفرض مجلس الامن الدولي عقوبات على ايران تنص خصوصا على منع الجمهورية الاسلامية من القيام باستثمارات خارجية في بعض القطاعات الحساسة مثل مناجم اليورانيوم اضافة الى السماح بتفتيش السفن الايرانية في اعالي البحار.
كذلك قرر الاتحاد الاوروبي الاسبوع الماضي فرض حزمته الخاصة من العقوبات بحق ايران وتستهدف خصوصا قطاع تكرير النفط والغاز.
وردت ايران على هذه العقوبات برفض عقوبات الامم المتحدة وتوعد الاتحاد الاوروبي باجراءات انتقامية.
ـــــــــــــــــــ