نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

واقع الديمقراطية في سورية الجديدة

09/05/2025 - مضر رياض الدبس

(سوريا بين حرب أهلية ومشاريع تقسيم؟)

05/05/2025 - عبدالوهاب بدرخان

دلالات التصعيد الإسرائيلي في سوريا

04/05/2025 - العميد المتقاعد مصطفى الشيخ

السياسة المزدوجة

25/04/2025 - لمى قنوت


اللواء أشرف ريفي يروي فصولاً من 14 شباط 2005






مرّ 14 شباط ولكن لم يعد مروره عظيماً. كان ذلك اليوم يوماً عظيماً من أيام لبنان. عظيماً في حجم الكارثة والوجع وكمية القتل المعلن. وعظيماً في ردة الفعل التي أخرجت ما في قلوب الناس وعقولهم ونفوسهم إلى الحناجر والقبضات التي ارتفعت في سماء بيروت ولبنان معلنة ثورة كانت تشتعل وتطالب بطرد الجيش السوري من لبنان.
كان البلد صار مفروزاًً بين 8 آذار و»شكراً سوريا» وبين 14 آذار «سيادة حرية استقلال» قبل أن يأتي هذان التاريخان ويحين موعدهما. بقي اغتيال رفيق الحريري حدثاً كبيراً ولا يزال ولكن التعاطي معه لم يعد كبيراً. غيّر رفيق الحريري في حياته مجرى الأحداث بسرعة سياسية هادئة وصاخبة أحياناً ولكن اغتياله كان صاعقاً وتردد صداه في العالم كله. وكان صاعقاً على الذين اغتالوه أيضاً واعتقدوا أنه في إمكانهم كنس ساحة الجريمة وأن يذهب الناس إلى أشغالهم في اليوم التالي وكأن شيئاً لم يكن. ولكن بعد 17 عاماً لا يزال صدى الإغتيال كبيراً ولا يزال دم رفيق الحريري على الأرض طالما أن العدالة لم تأخذ مجراها وطالما أن «حزب الله» لا يزال يعتبر أن من نفذوا هذه العملية يرتقون إلى مرتبة القداسة.


اشرف ريفي ..ذكريات الالم ...مواقع تواصل
اشرف ريفي ..ذكريات الالم ...مواقع تواصل
  ريفي كان في قلب تلك الأحداث قبل الإغتيال وبعده. رافق لجان التحقيق والمراحل السياسية وعاش تجربة رفيق الحريري بحلوها ومرّها من موقعه كرئيس لفرع المعلومات وكمدير عام لقوى الأمن الداخلي. وعلى الرغم من أن كلاماً كثيراً قيل في 14 شباط وظروف الإغتيال، وعلى رغم أن المحكمة الدولية أصدرت حكمها بعد 15 عاماً على الجريمة ولكن تبقى ذاكرة اللواء خزان أسرار لرواية لم تروَ فصولها كاملة بعد.

موقع ام تي في حوار نجم الهاشم “نداء الوطن”:
الاحد 13 فبراير 2022