وقال المالكي إنه وفقا لاتفاقية جنيف فإن الدول المتعاقدة بالاتفاقية ملزمة بالتعامل مع الانتهاكات التي تمارس بحق الشعب الواقع تحت الاحتلال، ولكنها لم تقم بدورها في محاسبة إسرائيل ومساءلتها بل فرض عقوبات على إسرائيل.
وأقر بوجود صعوبات في عقد هذا الاجتماع الخاص باتفاقية جنيف في ظل إمكانية التململ من قبل بعض الدول والرفض الأمريكي المتوقع، مشيرا إلى وجود دعم عربي لهذا التوجه تحت الرئاسة العراقية لمجلس الجامعة.
وفي أشارة إلى أن القرار الأخير الأمريكي بشرعنة الاستيطان غير الشرعي القانوني في الأراضي العربية المحتلة، قال" نرى هذه الخطوة كجزء من إعلان حرب أعلنتها إدارة ترامب على الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف.
وأضاف "لانتوقع أن تتوقف إدارة ترامب عند هذه النقطة، لأن هذا الإجراء التاسع لها مما يستلزم من الجامعة العربية ودولها الوقوف مع الشعب الفلسطيني وقضيته ودوله واتخاذ خطوات استباقية لدرء المخاطر المحتملة.
وقال المالكي إن الدعم الدولي للقضية الفلسطينية لم ينخفض بل يتزايد، مشيرا إلى أن هناك 14 دولة تتحدث ضد الاستيطان في مجلس الأمن، وهناك إدانة من قبل المجتمع الدولي للقرار الأمريكي .
ولفت إلى أن التصويتات الأخيرة في اللجنة الرابعة للأمم المتحدة شهدت تصويت كل الدول بشأن تجديد ولاية وكالة تشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين(أونروا) ضد دولتين هما إسرائيل والولايات المتحدة، أي أنهما لم تنجحا في إقناع أي دولة أخرى بموقفهما.
وأضاف أن القرار الذي صدر اليوم عن الجامعة العربية يرتقي إلى مستوى المسؤولية ويؤسس لعمل جماعي يقوده الأمين العام للجامعة العربية لمواجهة القرار الأمريكي وعزله وهزيمته بشكل كامل.
كان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب قد ادان اليوم الاثنين الإعلان الأمريكي بأن بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية لاينتهك القانون الدولي،واعتبره باطلا وليس له أي اثر قانوني .
وأقر بوجود صعوبات في عقد هذا الاجتماع الخاص باتفاقية جنيف في ظل إمكانية التململ من قبل بعض الدول والرفض الأمريكي المتوقع، مشيرا إلى وجود دعم عربي لهذا التوجه تحت الرئاسة العراقية لمجلس الجامعة.
وفي أشارة إلى أن القرار الأخير الأمريكي بشرعنة الاستيطان غير الشرعي القانوني في الأراضي العربية المحتلة، قال" نرى هذه الخطوة كجزء من إعلان حرب أعلنتها إدارة ترامب على الشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف.
وأضاف "لانتوقع أن تتوقف إدارة ترامب عند هذه النقطة، لأن هذا الإجراء التاسع لها مما يستلزم من الجامعة العربية ودولها الوقوف مع الشعب الفلسطيني وقضيته ودوله واتخاذ خطوات استباقية لدرء المخاطر المحتملة.
وقال المالكي إن الدعم الدولي للقضية الفلسطينية لم ينخفض بل يتزايد، مشيرا إلى أن هناك 14 دولة تتحدث ضد الاستيطان في مجلس الأمن، وهناك إدانة من قبل المجتمع الدولي للقرار الأمريكي .
ولفت إلى أن التصويتات الأخيرة في اللجنة الرابعة للأمم المتحدة شهدت تصويت كل الدول بشأن تجديد ولاية وكالة تشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين(أونروا) ضد دولتين هما إسرائيل والولايات المتحدة، أي أنهما لم تنجحا في إقناع أي دولة أخرى بموقفهما.
وأضاف أن القرار الذي صدر اليوم عن الجامعة العربية يرتقي إلى مستوى المسؤولية ويؤسس لعمل جماعي يقوده الأمين العام للجامعة العربية لمواجهة القرار الأمريكي وعزله وهزيمته بشكل كامل.
كان مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب قد ادان اليوم الاثنين الإعلان الأمريكي بأن بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية لاينتهك القانون الدولي،واعتبره باطلا وليس له أي اثر قانوني .


الصفحات
سياسة









