نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


المحكمة الاميركية العليا تمنع ملاحقة الذين مارسوا التمييز ضد المسلمين في عهد بوش




واشنطن - لوسيل مالاندان - قضت المحكمة العليا الاميركية الاثنين بعدم ملاحقة مسؤولين اميركيين سابقين بتهمة التمييز بحق مسلمين اعتقلوا بعيد اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر، ليتزامن هذا الحكم مع دعوات لمحاكمة المسؤولين في عهد الرئيس الاميركي السابق جورج بوش.


 المحكمة الاميركية العليا تمنع ملاحقة الذين مارسوا التمييز ضد المسلمين في عهد بوش
وفي قرار صدر باغلبية خمسة اصوات مقابل اربعة نقضت اعلى هيئة قضائية اميركية قرارا صادرا عن محكمة استئناف فدرالية في نيويورك.
وكانت المحكمة الاخيرة اعتبرت ان جون اشكروفت الذي كان وزيرا للعدل وروبرت مولر مدير مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي اي" لم يكونا يتمتعان بحصانة ازاء التجاوزات التي سجلت في اطار الحرب على الارهاب بعد اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001.
ولو ان المحكمة العليا اكدت حكم محكمة الاستئناف في نيويورك لكانت فتحت الباب امام محاكمة شاملة لحكم جورج بوش.
ويتلاقي حكم المحكمة العليا مع اتجاهات الرئيس باراك اوباما الذي لم يخف تحفظه على ملاحقة المسؤولين في الادارة الاميركية السابقة قضائيا، رغم احتجاجات منظمات الدفاع عن حقوق الانسان والعديد من اعضاء الكونغرس.
واعتبرت المحكمة ان الحجج التي قدمها الباكستاني جواد اقبال غير كافية. وكان اقبال اعتقل في نيويورك في تشرين الثاني/نوفمبر 2001 لخرقه قانون الهجرة قبل ان يصنف مشتبها به "شديد الاهمية".
ويقول اقبال انه مثله مثل مئات العرب المسلمين الاخرين في تلك الفترة احتجز لاشهر عدة ولمدة 23 ساعة يوميا داخل زنزانة مضاءة كل الوقت، كاشفا انه تعرض لتفتيش جسدي متواصل واهانات.
وكان اقبال يأمل الحصول على حق بملاحقة سجانيه والذين حققوا معه اضافة الى اشكروفت ومولر.
ويعتبر اقبال ان اشكروفت كان "مهندس سياسة غير دستورية تتضمن اعتقالات تحت حجة مكافحة الارهاب على اسس عرقية ودينية".
كما اعتبر اقبال ان مولر "لعب دورا" في تطبيق هذه السياسة
الا ان المحكمة العليا رأت "ان المشتكي لم يقدم اشارات ملموسة تثبت وجود نية تمييزية لدى الطرف الخصم".
وذكرت انه خلال الاشهر التي تلت اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر "استجوب مكتب التحقيقات الفدرالي اكثر من الف شخص يشتبه بعلاقتهم بهذه الاعتداءات" من بينهم 762 احتجزوا بسبب انتهاكهم قوانين الهجرة من ضمنهم 184 صنفوا بانهم "شديدو الاهمية".
وقالت المحكمة العليا في حكمها انه بما ان عربا مسلمين ارتكبوا اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر وهم ينتمون الى تنظيم القاعدة الذي يقوده اسامة بن لادن "العربي المسلم ايضا" فانه من غير المستغرب ان تعتقل قوات الامن عربا مسلمين
وتابعت المحكمة العليا "من البديهي ان تكون للسياسة المشروعة التي انتهجتها قوات الامن والقاضية باعتقال واحتجاز اشخاص بسبب علاقتهم المحتملة بالاعتداءات، تداعيات مختلفة على العرب المسلمين، مع ان العرب المسلمين لم يكونوا هدف هذه السياسات".
-----------------------------------------------
الصورة : جون اشكروفت (يسار) وزير العدل السابق قي عهد بوش


لوسيل مالاندان
الثلاثاء 19 ماي 2009