تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


المحمية" سرد ممسرح يحاكي "اليس في بلاد العجائب" بتصور روسي ومخيلة عبثية




موسكو - قدم مسرح تاباكوف العرض الاول لمسرحية "المحمية" المقتبسة عن روايةِ الكاتب السوفياتي الشهير سيرغي دوفلاتوف والتي تحمل العنوان نفسه. وتتعامل هذه المسرحية مع الواقع السوفياتي بوسائل مسرح العبث إذ تتسرب في نسيج السرد لقطات من قصة "أليس في بلاد العجائب" للكاتب الانكليزي ليويس كيرول.


المحمية" سرد ممسرح يحاكي "اليس في بلاد العجائب" بتصور روسي ومخيلة عبثية
تحكي رواية "المحمية" عن الفترة التي عمل فيها دوفلاتوف دليلا سياحيا في المتحف المحمية "بوشكينسكي غوري" ، وتتناول الواقع السوفياتي مطلع الثمانينات بالسخرية المرة والمرح المتماهي مع البكاء، وهما الصفتان اللتان تميزان اسلوب مؤلفات دوفلاتوف.

سرد المسرحية لا يخضع لأي منطق زمني، وهي حافلة بالكثير من الرموز والصور التعبيرية،من الدراجة التي تدور عجلاتها دون أن تنطلق من مكانها وإلى المنزل ذي السقف المثقوب والملائكة الحزينة التى يبدو أنها تعرف كيف ستنتهى هذه القصة.

أما ما أُخذ من عالم ليويس كيرول فهو المواضيع المتعلقة بالزمن المتجمد والعيش في الاتجاه الاخر حيث توقف الوقت استياء من الناس.

ليست هذه المسرحية محاولة لتجميل الواقع السوفياتي. ويثبت التاريخ أن الوعيَ التام بمن هو على حق ومن هو المذنب يستطيع حمايتنا من تكرار الاخطاء في المستقبل. علينا الا ننسى أن الحرية واحترام الكرامة الانسانية تسمو فوق جميع المفاهيم.

إذن هي صورة عن الزمن، الذي يعيش فيه الناس الاذكياء والضعفاء والحائرون في عالمهم الخارجي والداخلي.. للوصول في نهاية المطاف الى أن الاسرة هي أساس الدنيا، وهي التي تشحن بالطاقة وتمنح معنى للحياة. وكما قال دوفلاتوف في روايته عن زوجته وطفلته "هاتان هما وطني".

نوفيستي
الخميس 13 مايو 2010