كرزاي واوباما ...من يفسد من
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اميركيين وافغان لم تكشف هوياتهم ان محمد ضياء صالحي المسؤول الاداري لمجلس الامن القومي الافغاني كان يتلقى المال من وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية منذ سنوات.
والكشف عن هذه المعلومات اثار تساؤلات جديدة حول كيفية تمكن الولايات المتحدة من استئصال الفساد داخل الحكومة الافغانية في وقت تتطلب فيه العمليات الاميركية في البلاد دعما من بعض القادة والسياسيين المتهمين هم ايضا بالفساد.
وكان صالحي اعتقل في تموز/يوليو بعدما ضبطته الشرطة عبر التنصت وهو يطلب رشوى مقابل وقف تحقيق اميركي بحق شركة يشتبه في انها تنقل الاموال لقادة افغان ومهربي مخدرات ومتمردين.
ثم افرج عنه بعد توقيفه لسبع ساعات اثر تدخل كرزاي شخصيا لمساعدته.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز انه من غير المرجح ان تكون "سي آي ايه" لعبت دورا في الافراج عنه وان تدخل كرزاي كان بدافع الخوف مما قد يكشفه صالحي حول الشؤون الداخلية لعمل الحكومة.
واضافت الصحيفة انه من غير الواضح ما هو الدور الذي كان يلعبه صالحي لحساب "سي آي ايه" وما اذا كان يقتصر على جمع المعلومات او الدفع في اتجاه تاييد المصالح الاميركية داخل الحكومة.
لكنه ليس اول مسؤول افغاني متهم بالفساد ويتم الحديث عن علاقته بوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية.
فقد اشارت معلومات الى ان احمد والي كرزاي الاخ غير الشقيق لكرزاي متهم ايضا من قبل المحققين بان له علاقة بتجارة الافيون في البلاد وبتلقي اموال ايضا من وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية. وقد نفى هاتين التهمتين.
والكشف عن علاقة وكالة الاستخبارات بمسؤولين بمستوى صالحي واحمد والي كرزاي تاتي وسط توتر داخل ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما حول ما اذا كان استئصال الفساد داخل الحكومة يعتبر عاملا اساسيا لارساء الاستقرار في البلاد او توسعا خطيرا للدور الاميركي هناك.
وكثيرون في البيت الابيض في مقدمهم الرئيس الاميركي وصفوا مكافحة الفساد بانه الطريقة الافضل لكسب تاييد الافغان وابعادهم عن حركة طالبان.
لكن اخرون يعتبرون انه من الخطورة المساس بقادة افغان قد يكونوا الشركاء الوحيدين للولايات المتحدة في البلاد ويحذرون من ان التحقيق في قضايا الفساد ليس ضمن المهمة الاميركية في افغانستان.
والكشف عن هذه المعلومات اثار تساؤلات جديدة حول كيفية تمكن الولايات المتحدة من استئصال الفساد داخل الحكومة الافغانية في وقت تتطلب فيه العمليات الاميركية في البلاد دعما من بعض القادة والسياسيين المتهمين هم ايضا بالفساد.
وكان صالحي اعتقل في تموز/يوليو بعدما ضبطته الشرطة عبر التنصت وهو يطلب رشوى مقابل وقف تحقيق اميركي بحق شركة يشتبه في انها تنقل الاموال لقادة افغان ومهربي مخدرات ومتمردين.
ثم افرج عنه بعد توقيفه لسبع ساعات اثر تدخل كرزاي شخصيا لمساعدته.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز انه من غير المرجح ان تكون "سي آي ايه" لعبت دورا في الافراج عنه وان تدخل كرزاي كان بدافع الخوف مما قد يكشفه صالحي حول الشؤون الداخلية لعمل الحكومة.
واضافت الصحيفة انه من غير الواضح ما هو الدور الذي كان يلعبه صالحي لحساب "سي آي ايه" وما اذا كان يقتصر على جمع المعلومات او الدفع في اتجاه تاييد المصالح الاميركية داخل الحكومة.
لكنه ليس اول مسؤول افغاني متهم بالفساد ويتم الحديث عن علاقته بوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية.
فقد اشارت معلومات الى ان احمد والي كرزاي الاخ غير الشقيق لكرزاي متهم ايضا من قبل المحققين بان له علاقة بتجارة الافيون في البلاد وبتلقي اموال ايضا من وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية. وقد نفى هاتين التهمتين.
والكشف عن علاقة وكالة الاستخبارات بمسؤولين بمستوى صالحي واحمد والي كرزاي تاتي وسط توتر داخل ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما حول ما اذا كان استئصال الفساد داخل الحكومة يعتبر عاملا اساسيا لارساء الاستقرار في البلاد او توسعا خطيرا للدور الاميركي هناك.
وكثيرون في البيت الابيض في مقدمهم الرئيس الاميركي وصفوا مكافحة الفساد بانه الطريقة الافضل لكسب تاييد الافغان وابعادهم عن حركة طالبان.
لكن اخرون يعتبرون انه من الخطورة المساس بقادة افغان قد يكونوا الشركاء الوحيدين للولايات المتحدة في البلاد ويحذرون من ان التحقيق في قضايا الفساد ليس ضمن المهمة الاميركية في افغانستان.