وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) إن الهدنة التي بدأت منتصف ليل الجمعة/ السبت ستستمر طيلة أيام عيد الفطر استجابة لمناشدات من جانب وكالات الإغاثة الدولية.
وقالت وزارة الدفاع اليمنية في بيان إن وقف إطلاق النار مرهون بخمسة شروط ينبغي أن يلتزم بها المتمردون. وقال البيان إنه ينبغي على المتمردين الانسحاب من المناطق التي يسيطرون عليها وإطلاق سراح الجنود الذين أسروا خلال القتال. ومن بين الشروط الأخرى المفروضة على المتمردين، الامتثال للدستور وإعادة المعدات العسكرية التي استولوا عليها من الجيش.
وهذه هي ثاني هدنة تعلنها الحكومة منذ آخر هجوم شنه الجيش على قواعد المتمردين الحوثيين في 11 آب/أغسطس. وهذا هو أحدث تصعيد للقتال الذي يشتد أحيانا ويهدأ أحيانا أخرى منذ بدء تمرد الحوثيين في منتصف عام .2004
وكانت السلطات اليمنية قد أعلنت هدنة في 4 أيلول/سبتمبر الجاري للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الذين نزحوا بسبب القتال في محافظتي صعدة وعمران. وانهارت الهدنة الأولى بعد ثلاث ساعات من بدء سريانه وتبادل الجانبان اللوم على انهيارها.
وأشارت تقديرات غير رسمية إلى أن المئات من المتمردين والجنود والمدنيين قد قتلوا واضطر حوالي 150 ألف شخص إلى مغادرة قراهم خلال الأسابيع الخمسة الماضية. وناشد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الجمعة الحكومة اليمنية والمتمردين وقف القتال والسماح لعمال الإغاثة بالوصول إلى اللاجئين.
كما دعت الولايات المتحدة الطرفين إلى إعلان وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة. وأكدت السفارة الأمريكية في صنعاء الدعوة إلى هدنة مدتها 72 ساعة في القتال الدائر في شمال غرب اليمن للسماح بوصول وكالات الإغاثة إلى عشرات الآلاف من النازحين. وقالت السفارة في بيان "إن الولايات المتحدة تحث كل طرف على إعلان نيته وقف الأعمال العدائية خلال هذه الفترة وتحمل مسئوليته وفقا للقانون الدولي". وتتهم السلطات الجماعة الشيعية بالسعي لإعادة حكم العائلة الملكية الزيدية، التي أطاحت بها ثورة جمهورية عام .1962
بينما يقول الحوثيون إنهم يقومون بثورة ضد فساد الحكومة والتحالف اليمني مع الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الدفاع اليمنية في بيان إن وقف إطلاق النار مرهون بخمسة شروط ينبغي أن يلتزم بها المتمردون. وقال البيان إنه ينبغي على المتمردين الانسحاب من المناطق التي يسيطرون عليها وإطلاق سراح الجنود الذين أسروا خلال القتال. ومن بين الشروط الأخرى المفروضة على المتمردين، الامتثال للدستور وإعادة المعدات العسكرية التي استولوا عليها من الجيش.
وهذه هي ثاني هدنة تعلنها الحكومة منذ آخر هجوم شنه الجيش على قواعد المتمردين الحوثيين في 11 آب/أغسطس. وهذا هو أحدث تصعيد للقتال الذي يشتد أحيانا ويهدأ أحيانا أخرى منذ بدء تمرد الحوثيين في منتصف عام .2004
وكانت السلطات اليمنية قد أعلنت هدنة في 4 أيلول/سبتمبر الجاري للسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الذين نزحوا بسبب القتال في محافظتي صعدة وعمران. وانهارت الهدنة الأولى بعد ثلاث ساعات من بدء سريانه وتبادل الجانبان اللوم على انهيارها.
وأشارت تقديرات غير رسمية إلى أن المئات من المتمردين والجنود والمدنيين قد قتلوا واضطر حوالي 150 ألف شخص إلى مغادرة قراهم خلال الأسابيع الخمسة الماضية. وناشد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الجمعة الحكومة اليمنية والمتمردين وقف القتال والسماح لعمال الإغاثة بالوصول إلى اللاجئين.
كما دعت الولايات المتحدة الطرفين إلى إعلان وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة. وأكدت السفارة الأمريكية في صنعاء الدعوة إلى هدنة مدتها 72 ساعة في القتال الدائر في شمال غرب اليمن للسماح بوصول وكالات الإغاثة إلى عشرات الآلاف من النازحين. وقالت السفارة في بيان "إن الولايات المتحدة تحث كل طرف على إعلان نيته وقف الأعمال العدائية خلال هذه الفترة وتحمل مسئوليته وفقا للقانون الدولي". وتتهم السلطات الجماعة الشيعية بالسعي لإعادة حكم العائلة الملكية الزيدية، التي أطاحت بها ثورة جمهورية عام .1962
بينما يقول الحوثيون إنهم يقومون بثورة ضد فساد الحكومة والتحالف اليمني مع الولايات المتحدة.