وبهذا الصدد قال بارزاني في بيان اطلع عليه مراسل الأناضول: "ندين بشدة الهجوم الصاروخي الذي استهدف في وقت متأخر من الليلة الماضية، وبأسلوب جبان ووحشي وبدون مبرر، أهالي وأمن واستقرار أربيل عاصمة إقليم كردستان".
وأضاف أن "مواجهة التحديات والتهديدات والأخطار، تستدعي من كل أطراف كردستان ومكوناتها التلاحم ووحدة الصف ولم الشمل".
واعتبر بارزاني أن "استهداف أربيل بهذه الصورة وتكراره، سابقة خطيرة وانتهاك صارخ لأمن واستقرار وسيادة العراق، ولن تكون له نتائج غير تعقيد الوضع وإلحاق الضرر بحاضر ومستقبل كل العراق".
من جانبه، قال الرئيس العراقي برهم صالح، في تغريدة عبر "تويتر"، إن "استهداف أربيل جريمة إرهابية مُدانة، وتوقيته المُريب مع بوادر الانفراج السياسي يستهدف عرقلة الاستحقاقات الدستورية بتشكيل حكومة مقتدرة".
وأضاف: "يجب الوقوف بحزم ضد محاولات زج البلد في الفوضى"، مشدداً على "ضرورة توحيد الصف لدعم القوات الأمنية وترسيخ مرجعية الدولة ومكافحة الإرهابيين الخارجين عن القانون".
ويأتي هذا الهجوم بعد ظهور بوادر انفراج الأزمة السياسية بين القطبين الشيعيين؛ التيار الصدري وقوى "الإطار التنسيقي"، بشأن تشكيل الحكومة المقبلة، إثر الانتخابات البرلمانية التي أجريت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
في السياق نفسه، قال محافظ أربيل أوميد خوشناو في مؤتمر صحفي، إن "الغرض من القصف كان استهداف مجمع القنصلية الأمريكية وهو قيد الإنشاء، إلا أن الهجوم لم يحقق هدفه وسقطت الصواريخ في مناطق مأهولة بالسكان".
وأضاف أن "القصف أسفر عن إصابة شخصين بجروح طفيفة، ولم تستوجب حالتهما الرقود في المستشفى".
وتتعرض المصالح الأمريكية وقواتها وقوات التحالف الدولي إلى هجمات متكررة في العراق منذ أشهر طويلة، وتتهم واشنطن فصائل عراقية مقربة من إيران بالوقوف وراءها.
وتزايدت وتيرة الهجمات التي تستهدف قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة منذ مطلع عام 2022 الجاري، وذلك بالتزامن مع تهديد فصائل عراقية مسلحة مقربة من إيران، باستهداف القوات الأجنبية بالبلاد، بعدما شككت في إعلان انسحابها وتحويل مهامهما لاستشارية.
هذا وقد ادانت وزارة الخارجية التركية، الهجمات الصاروخية التي شهدتها مدينة أربيل العراقية فجر الأحد. وقالت الوزارة في بيان:" ندين الهجمات التي تمت بواسطة صواريخ باليستية على مدينة أربيل العراقية فجر اليوم".
وأكدت أن "مثل هذه الأعمال الرامية لتقويض السلام والاستقرار في العراق غير مقبولة إطلاقا".
وشددت على أن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب العراق في مكافحته للإرهاب.
وكشف جهاز مكافحة الإرهاب في حكومة إقليم كردستان عن تعرض أربيل فجر الأحد، لهجوم بـ 12 صاروخا باليستيا أطلقت من خارج العراق.
وأعلن وزير الصحة في حكومة الإقليم سامان برزنجي، الأحد، عدم تسجيل أية إصابات جراء الهجوم.
وتتعرض المصالح الأمريكية وقواتها وقوات التحالف الدولي إلى هجمات متكررة في العراق منذ أشهر طويلة، وتتهم واشنطن فصائل عراقية مقربة من إيران بالوقوف وراءها.
وأضاف أن "مواجهة التحديات والتهديدات والأخطار، تستدعي من كل أطراف كردستان ومكوناتها التلاحم ووحدة الصف ولم الشمل".
واعتبر بارزاني أن "استهداف أربيل بهذه الصورة وتكراره، سابقة خطيرة وانتهاك صارخ لأمن واستقرار وسيادة العراق، ولن تكون له نتائج غير تعقيد الوضع وإلحاق الضرر بحاضر ومستقبل كل العراق".
من جانبه، قال الرئيس العراقي برهم صالح، في تغريدة عبر "تويتر"، إن "استهداف أربيل جريمة إرهابية مُدانة، وتوقيته المُريب مع بوادر الانفراج السياسي يستهدف عرقلة الاستحقاقات الدستورية بتشكيل حكومة مقتدرة".
وأضاف: "يجب الوقوف بحزم ضد محاولات زج البلد في الفوضى"، مشدداً على "ضرورة توحيد الصف لدعم القوات الأمنية وترسيخ مرجعية الدولة ومكافحة الإرهابيين الخارجين عن القانون".
ويأتي هذا الهجوم بعد ظهور بوادر انفراج الأزمة السياسية بين القطبين الشيعيين؛ التيار الصدري وقوى "الإطار التنسيقي"، بشأن تشكيل الحكومة المقبلة، إثر الانتخابات البرلمانية التي أجريت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
في السياق نفسه، قال محافظ أربيل أوميد خوشناو في مؤتمر صحفي، إن "الغرض من القصف كان استهداف مجمع القنصلية الأمريكية وهو قيد الإنشاء، إلا أن الهجوم لم يحقق هدفه وسقطت الصواريخ في مناطق مأهولة بالسكان".
وأضاف أن "القصف أسفر عن إصابة شخصين بجروح طفيفة، ولم تستوجب حالتهما الرقود في المستشفى".
وتتعرض المصالح الأمريكية وقواتها وقوات التحالف الدولي إلى هجمات متكررة في العراق منذ أشهر طويلة، وتتهم واشنطن فصائل عراقية مقربة من إيران بالوقوف وراءها.
وتزايدت وتيرة الهجمات التي تستهدف قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة منذ مطلع عام 2022 الجاري، وذلك بالتزامن مع تهديد فصائل عراقية مسلحة مقربة من إيران، باستهداف القوات الأجنبية بالبلاد، بعدما شككت في إعلان انسحابها وتحويل مهامهما لاستشارية.
هذا وقد ادانت وزارة الخارجية التركية، الهجمات الصاروخية التي شهدتها مدينة أربيل العراقية فجر الأحد. وقالت الوزارة في بيان:" ندين الهجمات التي تمت بواسطة صواريخ باليستية على مدينة أربيل العراقية فجر اليوم".
وأكدت أن "مثل هذه الأعمال الرامية لتقويض السلام والاستقرار في العراق غير مقبولة إطلاقا".
وشددت على أن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب العراق في مكافحته للإرهاب.
وكشف جهاز مكافحة الإرهاب في حكومة إقليم كردستان عن تعرض أربيل فجر الأحد، لهجوم بـ 12 صاروخا باليستيا أطلقت من خارج العراق.
وأعلن وزير الصحة في حكومة الإقليم سامان برزنجي، الأحد، عدم تسجيل أية إصابات جراء الهجوم.
وتتعرض المصالح الأمريكية وقواتها وقوات التحالف الدولي إلى هجمات متكررة في العراق منذ أشهر طويلة، وتتهم واشنطن فصائل عراقية مقربة من إيران بالوقوف وراءها.