وقال المدير الفني لمشروع موسيقى على الطريق شربل أصفهاني لسيريانيوز إن "سبب اختيار فرقة الجيش العربي السوري لإحياء حفل ساحة المسكية يعود إلى أن هذه الفرقة لها باع طويل في هذا المجال ومعروفة بالسوية الموسيقية العالية التي تقدمها".
وأشار الأصفهاني إلى أن "مشروع موسيقى على الطريق يعطي فكرة جيدة عن البلد أمام العالم بإحياء بعض الأماكن السورية التي لم تشهد أي تظاهرة فنية أبدأ وإظهار جمال هذه مدينة دمشق بقدمها وحداثتها بما تضمه من مناطق أثرية أو في حدائق عامة", مضيفاً "المشروع تفاعلي تثقيفي ينطوي على حراك موسيقي سوري بهدف نشر الموسيقى بين الناس دون الالتزام بشروط المسارح ودار الأوبرا وخلق تراكم للوعي الموسيقي".
وتضمن الحفل تقديم مجموعة من الأغاني الوطنية التي تمجد ذكرى عيد الجلاء من أبرزها, شام يا ذا السيف, مارش الجلاء, صف العسكر إضافة إلى مجموعة من الأغاني العربية المنوعة وختم الحفل بأغنية سورية يا حبيبتي.
من جانبها, قالت مديرة المدرسة الوطنية السورية رنا بيتموني إن "كورال المدرسة الوطنية السورية الذي يتألف من حوالي 230 طالباً وطالبة من الصف الرابع وحتى الصف الحادي عشر أدى مجموعة من الأغنيات الوطنية لإحياء التراث الأصيل والمحافظة عليه في ذاكرة جيل الغد", لافتة إلى أنه "من المهم جداً الاحتفال بذكرى الجلاء العظيمة وأن يعيشها الجيل الجديد بخبرة حقيقية مع أناس كبار قدموا شيئاً لهذا البلد".
وكانت قدمت موسيقى على الطريق حفلاً فنياً سبق حفل المسكية في حديقة الجلاء عند الساعة الخامسة مساء في حديقة الجلاء حيث قدم الفنان سميح شقير خلال حفل موسيقي باقة متنوعة من أغانيه الوطنية بدأها بأغنية (هي جينا, العصفور, زهر الرمان, عش حراً, لو رحل صوتي).
ومشروع (موسيقى على الطريق) من المهرجانات التي تهتم بوصول الموسيقى إلى كل شخص بعيدأ عن تقاليد المسرح والمراكز الثقافية حيث تقوم بعرض الحفلات بالطرق والأماكن العامة بكل الإمكانات المتاحة.
وكانت ولادة (موسيقى على الطريق) عام 2008 مع إعلان دمشق عاصمة الثقافة العربية حيث تم حينذاك تقديم 13عرضا موسيقيا وازداد في العام 2009 ليصل إلى98 عرضا موسيقيا مع العلم أن (موسيقى على الطريق) هي نتيجة تعاون بين محافظة دمشق و جمعية (صدى) الثقافية الموسيقية.
يشار إلى أن صدى جمعية ثقافية موسيقية غير ربحية بدأت نشاطاتها أواخر عام 2006 وقد تشكلت على يد رزمة من المهتمين بالشأن الثقافي والموسيقي بغاية التعاون والمساهمة مع المؤسسات الثقافية الأخرى في ملء الفراغ الثقافي وإعلاء شأنه ودعمه.
وأشار الأصفهاني إلى أن "مشروع موسيقى على الطريق يعطي فكرة جيدة عن البلد أمام العالم بإحياء بعض الأماكن السورية التي لم تشهد أي تظاهرة فنية أبدأ وإظهار جمال هذه مدينة دمشق بقدمها وحداثتها بما تضمه من مناطق أثرية أو في حدائق عامة", مضيفاً "المشروع تفاعلي تثقيفي ينطوي على حراك موسيقي سوري بهدف نشر الموسيقى بين الناس دون الالتزام بشروط المسارح ودار الأوبرا وخلق تراكم للوعي الموسيقي".
وتضمن الحفل تقديم مجموعة من الأغاني الوطنية التي تمجد ذكرى عيد الجلاء من أبرزها, شام يا ذا السيف, مارش الجلاء, صف العسكر إضافة إلى مجموعة من الأغاني العربية المنوعة وختم الحفل بأغنية سورية يا حبيبتي.
من جانبها, قالت مديرة المدرسة الوطنية السورية رنا بيتموني إن "كورال المدرسة الوطنية السورية الذي يتألف من حوالي 230 طالباً وطالبة من الصف الرابع وحتى الصف الحادي عشر أدى مجموعة من الأغنيات الوطنية لإحياء التراث الأصيل والمحافظة عليه في ذاكرة جيل الغد", لافتة إلى أنه "من المهم جداً الاحتفال بذكرى الجلاء العظيمة وأن يعيشها الجيل الجديد بخبرة حقيقية مع أناس كبار قدموا شيئاً لهذا البلد".
وكانت قدمت موسيقى على الطريق حفلاً فنياً سبق حفل المسكية في حديقة الجلاء عند الساعة الخامسة مساء في حديقة الجلاء حيث قدم الفنان سميح شقير خلال حفل موسيقي باقة متنوعة من أغانيه الوطنية بدأها بأغنية (هي جينا, العصفور, زهر الرمان, عش حراً, لو رحل صوتي).
ومشروع (موسيقى على الطريق) من المهرجانات التي تهتم بوصول الموسيقى إلى كل شخص بعيدأ عن تقاليد المسرح والمراكز الثقافية حيث تقوم بعرض الحفلات بالطرق والأماكن العامة بكل الإمكانات المتاحة.
وكانت ولادة (موسيقى على الطريق) عام 2008 مع إعلان دمشق عاصمة الثقافة العربية حيث تم حينذاك تقديم 13عرضا موسيقيا وازداد في العام 2009 ليصل إلى98 عرضا موسيقيا مع العلم أن (موسيقى على الطريق) هي نتيجة تعاون بين محافظة دمشق و جمعية (صدى) الثقافية الموسيقية.
يشار إلى أن صدى جمعية ثقافية موسيقية غير ربحية بدأت نشاطاتها أواخر عام 2006 وقد تشكلت على يد رزمة من المهتمين بالشأن الثقافي والموسيقي بغاية التعاون والمساهمة مع المؤسسات الثقافية الأخرى في ملء الفراغ الثقافي وإعلاء شأنه ودعمه.


الصفحات
سياسة








