نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


بريطانيا تطالب بإدخال المساعدات لسوريا عبر الحدود بتفويض اممي




نيويورك - طالبت السفيرة البريطانية لدى الامم المتحدة بربارا وودورد باعادة تفويض الامم المتحدة لادخال المساعدات للسوريين عبر الحدود
وقالت السفيرة باربرا وودورد في إحاطة مجلس الأمن حول الأوضاع الإنسانية في سورية.
ان ملايين الاشخاص يحتاجون تلك المساعدات دون تأحير وفي ما يلي المداخلة الكاملة للسفيرة البريطانية في مجلس الامن


السفيرة البريطانية بربارا  ودورد
السفيرة البريطانية بربارا ودورد
 أود أن أشكر كلاً من وكيل الأمين العام مارك لوكوك على إحاطته، وسونيا خوش على تحليلها الواقعي المباشر، والشكر موصول من خلالها إلى منظمة إنقاذ الطفولة على جهودها في سبيل إنقاذ الأرواح. وأود أن أسجِّل هنا خيبة أمل المملكة المتحدة لأن سعاد الجرباوي من لجنة الإنقاذ الدولية لم تتمكّن اليوم من إطلاع المجلس على الحقائق بشأن توصيل المساعدات إلى الشمال الغربي من البلاد بعد اعتراضٍ من عضو آخر في المجلس. كما أوضح الأمين العام في تقريره الأخير، بدأ السوريون عام 2021 وسط بعضٍ من أصعب الظروف الإنسانية التي شهدها الصراع في السنوات العشر الماضية. فقد بات الآن 12.4 مليون إنسان يعانون من انعدام الأمن الغذائي بشكل لم يُعهد من قبل – أي بزيادة 4.5 مليون شخص في غضون عامٍ واحد فقط. وكما سمعنا اليوم، فإن الأطفال يتحملون وطأة هذه الأزمة حيث يعاني واحدٌ من بين كل ثمانية أطفال من التقزّم نتيجة لسوء التغذية.
ويعتمد ملايين الأشخاص في شمال غرب سورية على المساعدات القادمة عبر الحدود؛ بيْد أن إدخال المساعدات عبر خطوط النزاع ليس خيارا بديلا. ويزداد الوضع حدةً مع هطول أمطار غزيرة وفيضانات في الشمال الغربي. ولم يسبق أن كانت المساعدات التي تمر عبر باب الهوى أكثر أهمية مما هو الحال الآن.
وفي شمال شرق سورية، لم ينجح إيصال المساعدات عبر خطوط النزاع من دمشق في سدّ الثغرات التي خلّفها إغلاق معبر اليعربية الحدودي. ويُظهر منع توزيع المساعدات الغذائية الإنسانية، نتيجةً لعقبات بيروقراطية أو بسبب التوترات بين المسلحين في الشمال الشرقي، أنه لا يمكن الاعتماد على طرق عبور خطوط النزاع وحدها. وقد أبلغ وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية هذا المجلس، في خمس مناسبات على الأقل منذ يونيو 2020، أن المساعدات عبر خطوط النزاع لا تدخل بالحجم أو الوتيرة اللازمة لتلبية الاحتياجات الإنسانية.
إنّ زعم السلطات السورية ومعها الاتحاد الروسي بأن إدخال المساعدات عبر خطوط النزاع كافٍ لتلبية الاحتياجات الإنسانية لثلاثة أرباع السكان هو زعمٌ واهٍ وغير مقبول. وكذلك هو الحال بالنسبة للادعاء بأن الغرب هو المسؤول عما يجري بطريقة أو بأخرى.
كخطوة أولى، نحث الأمم المتحدة على تقديم تفاصيل شاملة عن أنواع المساعدات التي يتم تقديمها، وأين تكمن أوسع الثغرات.
وما زالت مسببات تجديد التفويض عبر الحدود في شهر يوليو قوية. وعلى حد تعبير الأمين العام، هناك حاجة إلى مزيد من حرية إدخال المساعدات، وليس العكس. ولقد سمعنا بوضوح هذا الصباح من منظمة إنقاذ الطفولة أنه ’’لا توجد طريقة أخرى لبرنامج لاستدامة المساعدات لملايين الأشخاص بدون حل لمسألة المعابر الحدودية‘‘. من واجب هذا المجلس أن يفعل كل ما في وسعه لضمان استمرار هذه المساعدات الحيوية.

وكالات - موقع الاممم المتحدة
الجمعة 26 فبراير 2021