تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


بعد 50 عاما من رسمها لا تزال لوحة "إيما" تتسم بالغموض والإغراء




برلين - يصفها جيرهارد ريشتر بالحماقة المطلقة عندما يلقبه البعض بـ" بيكاسو القرن الحادي والعشرين " وهو ما فعلته صحيفة (ذا جارديان) البريطانية من فترة ليست ببعيدة. وعندما تلقب أشهر لوحاته " إيما " بـ" موناليزا كولونيا " تقابل بنفس القدر من السخرية من جانب الرسام 84/ عاما./


 
وبعد 50 عاما من رسم لوحة " إيما - عارية على الدرج " في أيار/مايو 1966، مازالت السيدة الغامضة والمغرية التي رسمها ريشتر تثير اللغط حولها . وحاليا، توجد اللوحة في متحف لودفيج في كولونيا خلف لوح حماية من الزجاج السميك بعدما طعن رجل اللوحة بأداة حادة في عام 1981، مخلفا شقا بطول 20 سنتيمترا في العمل المصمم بالحجم الطبيعي.

وما لا يعلمه الكثيرون أن السيدة العارية الرشيقة فارعة الطول كانت هي زوجة ريشتر وتسمى ماريانه أويفينجر وتلقب بـ" إيما ". وكانت حامل في شهرها الثاني وقت رسم اللوحة. وتزوجت أويفينجر، مصممة أزياء، من ريشتر في عام 1957 بمدينة دريسدن بألمانيا الشرقية الشيوعية آنذاك. وتطلقا عام .1982

نادرا ما كان يرسم ريشتر لوحة تتسم بالحميمية مثل " إيما "، فهو متحفظ قليلا.

وفي حين يبدو أن الشكل في اللوحة يخطو مباشرة تحو الناظر، فهي مختبئة في نفس الوقت وراء حجاب وقائي. وهذا كان في الواقع تقنية ريشتر في المسح باستخدام فرشاة جافة للمسح عبر اللوحة الأصلية التي لا تزال رطبة.

وهذا التأثير الضبابي نوعا ما هو ما يضفي على " إيما " هالة من الإبهام والغموض. فالناظر يقترب منها ولكنها تظل بعيدة المنال إلى حد ما.

ولكن ريشتر يبدي قدرا من الواقعية حيال هذه اللوحة. فعندما سألته وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) عما إذا كان يتوجه للمتحف لمشاهدتها، نظرا لأنه يعيش في كولونيا حيث يقع متحف لودفيج، يقول :" نعم بين الحين والآخر "، عندما يحدث ويزور المتحف. " ولكنني أفعل هذا مع الكثير من اللوحات ليس هذه فحسب ".

د ب ا
الاثنين 26 سبتمبر 2016