الشيخ عبدالله الصالح
وانتقدت فعاليات معارضة وضعها المعارض واصفة إياه بالوضع المتخلف، حيث اعتبر الأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي إبراهيم شريف بأن وضع المعارضة في البحرين الآن هو وضع متخلف وبأن وضعهم كان أفضل قبل 7 سنوات، كما رأى نائب الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي الشيخ عبدالله الصالح أن الوضع في المعارضة ''أكثر تشاؤماً ويزداد مع الأيام، ولا يرقى حتى إلى (التنسيق) فضلاً عن التحالف''.
وقال شريف بأنه يرى شيئا من عدم التنسيق على صعيد المعارضة في أمور التعاون والتنافس في الدوائر الإنتخابية، منوها الى عدم وجود أي تحالف بين الأوساط المعارضة، بل لم تتخذ أية قرارات نهائية فيما بينهم بشأن الانتخابات حتى الآن. مضيفا أنه ليس هناك موقف واضح من بعض أطراف المعارضة بشأن القائمة الوطنية الواحدة رغم أن الجمعيات المعارضة في التحالف السداسي تلتقي بين فترة وأخرى، إلا أنه أثناء فترة مقاطعة الإنتخابات عام 2002 كان التنسيق أفضل الأمر الذي يهدد من الخسارة الانتخابية من جانب المعارضة''.
وأشار شريف الى احتمالية قيام جمعيته بالتحالف مع التيار الديمقراطي وترك التحالف مع التيارات الاسلامية المعارضة المتمثلة في "جميعة الوفاق" و"جمعية أمل" إذا لم تصل المعارضة إلى تحالف بقائمة انتخابية واحدة. وتابع شريف ''يمكن للتيار الديمقراطي أن يضطر إلى تشكيل تحالف، وتدخل هذه الجمعيات السياسية بقائمة انتخابية واحدة، لكن لابد أن تكون ضمن حساب المصلحة الوطنية، والنظر للمخاطر المحتملة''.
واعتبر نائب الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي (أمل) الشيخ عبدالله الصالح ''أن الوضع في المعارضة أكثر تشاؤماً ويزداد مع الأيام، ولا يرقى حتى إلى (التنسيق) فضلاً عن التحالف''، مشيراً إلى أن وجود قائمة انتخابية واحدة لجمعيات التحالف ''أفضل لمصلحة المعارضة، وليس فقط الجمعيات''.
وأضاف الصالح ''البعض في المعارضة للأسف لم يستوعب اللعبة، وانجر وراء أهدافه الخاصة، واعتقد أن الدخول بكتلة كبيرة سيحقق النجاح، لكن هذا الأمر لم يتحقق''. مشيراً إلى أن ''المعارضة أقرب إلى المقاطعة منها إلى المشاركة، إذا لم تكن المشاركة تقرب الناس إلى تحقيق شراكة حقيقية''.
وقال شريف بأنه يرى شيئا من عدم التنسيق على صعيد المعارضة في أمور التعاون والتنافس في الدوائر الإنتخابية، منوها الى عدم وجود أي تحالف بين الأوساط المعارضة، بل لم تتخذ أية قرارات نهائية فيما بينهم بشأن الانتخابات حتى الآن. مضيفا أنه ليس هناك موقف واضح من بعض أطراف المعارضة بشأن القائمة الوطنية الواحدة رغم أن الجمعيات المعارضة في التحالف السداسي تلتقي بين فترة وأخرى، إلا أنه أثناء فترة مقاطعة الإنتخابات عام 2002 كان التنسيق أفضل الأمر الذي يهدد من الخسارة الانتخابية من جانب المعارضة''.
وأشار شريف الى احتمالية قيام جمعيته بالتحالف مع التيار الديمقراطي وترك التحالف مع التيارات الاسلامية المعارضة المتمثلة في "جميعة الوفاق" و"جمعية أمل" إذا لم تصل المعارضة إلى تحالف بقائمة انتخابية واحدة. وتابع شريف ''يمكن للتيار الديمقراطي أن يضطر إلى تشكيل تحالف، وتدخل هذه الجمعيات السياسية بقائمة انتخابية واحدة، لكن لابد أن تكون ضمن حساب المصلحة الوطنية، والنظر للمخاطر المحتملة''.
واعتبر نائب الأمين العام لجمعية العمل الإسلامي (أمل) الشيخ عبدالله الصالح ''أن الوضع في المعارضة أكثر تشاؤماً ويزداد مع الأيام، ولا يرقى حتى إلى (التنسيق) فضلاً عن التحالف''، مشيراً إلى أن وجود قائمة انتخابية واحدة لجمعيات التحالف ''أفضل لمصلحة المعارضة، وليس فقط الجمعيات''.
وأضاف الصالح ''البعض في المعارضة للأسف لم يستوعب اللعبة، وانجر وراء أهدافه الخاصة، واعتقد أن الدخول بكتلة كبيرة سيحقق النجاح، لكن هذا الأمر لم يتحقق''. مشيراً إلى أن ''المعارضة أقرب إلى المقاطعة منها إلى المشاركة، إذا لم تكن المشاركة تقرب الناس إلى تحقيق شراكة حقيقية''.