من جانبها نشرت مواقع متخصصة في تتبع الملاحة البحرية، صورةً تظهر عبور السفينة من مضيق البوسفور، وأكدت أنها تتجه إلى ميناء طرطوس، حيث توجد قاعدة اللوجستيات التابعة للبحرية الروسية في البحر المتوسط، وقالت إن السفينة تبدو محملة بشكل كبير.
ويُعتقد بأن تكون السفينة محملة بمعدات عسكرية وذخائر متنوعة وتجهيزات لوجستية أخرى للقوات الروسية المنتشرة في سوريا، وذلك بعكس ما أعلن عنه “بوتين”.
يشار أن “بوتين” أعلن أمس الأحد عن انتهاء العمليات العسكرية واسعة النطاق في سوريا حيث أن روسيا تشارك منذ نهاية أيلول 2015 في الحرب على الشعب السوري إلى جانب نظام الأسد.
وفي موضوع اخر يتعلق بروسيا وتركيا والحرب في سوريا توقع دبلوماسي روسي استئناف تركيا لعملية نبع السلام العسكرية شمال شرق سوريا، بعد ساعات من تصريح تركي نشرته “رويترز” بعد وجود نية باستئناف العملية في الوقت الراهن.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” للأنباء عن مساعد نائب رئيس مجلس الفيدرالية الروسي، ونائب رئيس مجلس رابطة الدبلوماسيين الروس، السفير أندريه باكلانوف، ترجيحه استئناف تركيا العملية العسكرية شمال شرق سوريا، لأنها لا تعتبر أن أهدافها قد تحققت.
وقال “باكلانوف” خلال تصريحات أدلى بها في مبنى المجموعة الإعلامية الدولية “روسيا سيغودنيا: “يمكنهم استئناف العملية على الرغم من غضب الرأي العام”، مشيرًا إلى أنه يوجد لتركيا هدفان رئيسيان في شمال سوريا لم يتحققا بعد.
وأضاف “باكلانوف” أن الهدف الأول هو عدم السماح بأي شكل من الأشكال وأي صيغة لإنشاء دولة ذاتية الحكم أو حتى عناصر استقلال لدولة كردية في سوريا، والهدف هو خفض عدد الأكراد السوريين المسلحين إلى الحد الأدنى”.
وأشار إلى أن الأحزاب الكردية لديها قوة تقدر بنحو 63 ألف مقاتل، مضيفًا أن “هذا مقلق جدًّا لتركيا التي ستفعل كل شيء لحل هذه المسألة، على حد قوله.
يشار إلى أن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، نوه قبل أيام إلى استئناف عملية نبع السلام العسكرية في سوريا، بحجة أن روسيا والولايات المتحدة لم تفيا بوعودهما، بسحب المسلحين الأكراد من المنطقة الآمنة.


الصفحات
سياسة









