بيروت أفتتحت معرض الكتاب الفرانكوفوني بحضور 150 كاتبا من 70 دولة

ويشارك نحو 150 كاتبا اتوا من 70 دولة فرنكوفونية في الحدث الذي تنظمه السفارة الفرنسية بالتعاون مع نقابة مستوردي الكتب في لبنان. ويستمر المعرض حتى الاول من تشرين الثاني/نوفمبر ويقام في مركز بيروت الدولي للمعارض (بيال) على الواجهة البحرية للعاصمة اللبنانية.

والى جانب لوكليزيو يشارك كتاب منهم ادغار موران، روبر سوليه، جيل لوروي، باتريك بوافر دارفور، ديديه دوكوان، وكذلك الشاعر ادونيس واللبنانيان صلاح ستيتية وفينوس خوري غاتا.
ولفت وزير الثقافة اللبناني تمام سلام في كلمة القاها في الافتتاح الى ان "هذا العام هو عام مميز للفرنكوفونية في لبنان" الذي استقبل كذلك الدورة السادسة للالعاب الفرنكوفونية.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس عن اهمية اقامة معرض من هذا النوع في لبنان قال الكاتب الفرنسي باتريك بوافر دارفور "هذا مهم لان هذه منطقة تختفي منها ويا للاسف اللغة الفرنسية رغم امال العديد من المثقفين".
وراى دارفور ان "الكتاب هو الاداة الاكثر فاعلية للتعريف بهذه اللغة الجميلة".
واضاف "انا ضد التسليم بمقولة ان لغة واحدة ستسود العالم في المستقبل، علينا ان نناضل".

ويستقبل المعرض سنويا اكثر من 80 الف زائر ويعتبر جسرا بين الشرق والفضاء الفرنكوفوني. وهو ثالث معرض للكتاب الفرنكوفوني في العالم بعد معرض باريس ومعرض مونتريال.
وتقام سلسلة نشاطات تشمل ندوات وتواقيع كتب على هامش المعرض الذي تحتل فيه منطقة ايل دو فرانس (فرنسا) موقع ضيف الشرف لهذا العام.
وتاتي الدورة السادسة عشرة للمعرض هذا العام في اطار "بيروت عاصمة عالمية للكتاب".
ورغم غياب الاحصاءات الرسمية تقدر نسبة اللبنانيين الذي يجيدون في شكل او اخر اللغة الفرنسية بنحو 38%.

واستضاف لبنان هذا العام النسخة السادسة من الالعاب الفرنكوفونية التي امتدت من 27 ايلول/سبتمبر الماضي الى 6 تشرين الأول/اكتوبر الجاري وشاركت فيها 42 دولة من دول العالم الفرانكوفوني البالغ عددها 70 دولة في جميع انحاء العالم.

وكان المعرض قد استانف نشاطاته العام الماضي بعد توقف عامين بسبب الحرب الاسرائيلية صيف العام 2006 وعدم استقرار الظروف الامنية في لبنان.
يذكر ان السفارة الفرنسية اطلقت المعرض بداية التسعينات تكريما لاصحاب المكتبات الذين واصلوا نشر المؤلفات الصادرة عن دور النشر الفرنسية خلال سنوات الحرب الاهلية اللبنانية (1975-1990).