نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


تاجيل التصويت على المشروع و اسلاميون متشددون يتظاهرون ضد دستور تونس




تونس - أعلن المجلس الوطني التاسيسي التونسي مساء الجمعة تأجيل التصويت على مشروع الدستور الجديد للبلاد في قراءة أولى إلى الاحد بعدما كان ذلك مقررا السبت. وقالت النائب كريمة سويد مساعدة رئيس المجلس التاسيسي المكلفة بالاعلام لوكالة فرانس برس ان التصويت على مشروع الدستور سيكون الاحد بدلا من السبت.


وقد تظاهر مئات من انصار "حزب التحرير" الاسلامي المتشدد الجمعة في العاصمة تونس للتعبير عن رفضهم للدستور الجديد للبلاد الذي اعتبروه دستورا "علمانيا باطلا" وتأتي التظاهرة غداة انتهاء المجلس الوطني التاسيسي (البرلمان) المنبثق عن انتخابات 23 تشرين الاول/اكتوبر 2011 ، من المصادقة على الدستور الجديد "فصلا فصلا".

وردد المتظاهرون الذين تجمعوا أمام المسرح البلدي في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي وسط العاصمة، شعارات مثل "دستور علماني باطل" "مجلس تأسيسي باطل" "قانون وضعي باطل".
وطالب هؤلاء بتطبيق الشريعة الاسلامية واقامة دولة خلافة اسلامية في تونس التي تعتبر من أكثر البلدان العربية انفتاحا على الغرب.
وهتف المتظاهرون "حكم القرآن واجب" و"دولة إسلام واجب"و"دولة خلافة واجب".

وقال احد المتظاهرين للصحافيين "نعلن رفضنا لهذا الدستور،إنه رجس من عمل الاستخبارات (الاجنبية) فاجتنبوه".
ويعتقد إسلاميون متشددون ان دولا غربية تدخلت في صياغة الدستور الجديد لتونس فيما ينفي المجلس التأسيسي ذلك.

ورفع المتظاهرون ،وبينهم نساء، لافتات كتبت عليها شعارات مثل "نرفض دستور (المجلس) التاسيسي العلماني" و"السيادة للشرع، للقرآن، لله" و"الخلافة عزة ورفعة ووحدة".
وخرج المتظاهرون من جامع الفتح الذي يعتبر معقلا للتيار السلفي المتشدد في تونس.

وكانت الحكومة التي تقودها حركة النهضة الاسلامية منحت في تموز/يوليو 2012 رخصة قانونية لحزب التحرير الذي كان محظورا قبل ذلك.
ومؤخرا طالب معارضون بحظر هذا الحزب لانه "لا يؤمن بالديموقراطية وبالدولة المدنية".

ا ف ب
الجمعة 24 يناير 2014