مصطافون عرب في لندن
هذا ما يخبر به كتاب قواعد جديد مواطني بريطانيا بشأن كيفية تقديم ترحيب ملائم وودي للزائرين الأجانب ، الذين يساهمون في اقتصاد البلاد بمبلغ 16 مليار جنيه استرليني(25 مليار دولار) سنويا.
وتعتقد وكالة "فيزيت بريتين"(زوروا بريطانيا) ، الوكالة الحكومية للسياحة ، أن الإرشادات المحدثة أمر ضروري " لتعزيز الوعي الثقافي وتجنب إساءات الفهم" وذلك فى اطار الاستعداد لاستضافة لندن لدورة الألعاب الأولمبية في عام 2012 .
ووضعت النصائح في "ملفات تسويقية" محدثة عن الزائرين المحتملين من البلدان المختلفة ، كتبه مؤلفون من تلك البلدان.
وأوضحت الوكالة أن تلك المعلومات المحدثة تهدف لمساعدة " كل شخص في قطاع السياحة من موظفي الفنادق وحتى سائقي سيارات الاجرة" في توفير خدمة عملاء أكثر نفعا وكفاءة.
وأضافت أنه على الرغم من أن بريطانيا تحتل موقع متقدم نوعا ما في الجداول الدولية لقياس جودة الترحيب بالزائرين ، إلا أن باستطاعتها بذل المزيد مقارنة ببعض المنافسين الرئيسيين مثل كندا وإيطاليا وهولندا وأسبانيا.
وخلص بحث "فيزيت بريتين" إلى أن الزائرين الأجانب يعتقدون بشكل عام أن مضيفيهم البريطانيين أمناء ولطفاء ويتمتعون بالكفاءة ، إلا أنهم في بعض الحالات يتمنون ترحيبا " مليء أكثر بالحيوية والمرح" .
في بعض الأمثلة ، ابلغ من يتعلمون هذه القواعد العامة أن في اليابان على سبيل المثال ، لا يعتبر ابتسام الشخص دليلا على سعادته.
وتنيف " يميل اليابانيون إلى الابتسام فى حالة الغضب أو الشعور بالحرج او بالحزن أو الإحباط. ربما يعتقدون أن من الوقاحة أن تتحدث إليهم وأنت واضع يديك في جيبك. احذر الحملقة ، حيث أن الاتصال بالعين لا يعد بشكل عام أمر مهذب. وحاول ألا يظهر نعل حذائك وأنت جالس. تجنب التأخر عن فعل الأشياء وإخراج الهواء بقوة من أنفك أمام أي شخص" .
وتدعو التعليمات إلى تجنب الغمز بالعين أمام شخص من هونج كونج ، حيث أن هذه الحركة تعد وقاحة ، كما تجنب الإشارة إلى أي شخص بإصبعك.
وتنص النصائح " يؤمن مواطنو هونج كونج الصينيون كثيرا جدا بالخرافات ، حيث يعد ذكر الفشل أو الفقر أو الموت أمرا مسيئا" .
وتضيف النصائح " تجنب قول شكرا لك في رد على مجاملة صينية... بدلا من ذلك ، أرفض بأدب المجاملة لإظهار التواضع. إذا جاملت شخص صيني ، توقع رفضا في الرد عليك" .
" يشتهر الصينيون بأنهم يقولون الشيء دون أن يقوله. سيتعين عليك تعلم قراءة ما بين السطور" .
عند قبول الشكر ، سيقول الكورويون عادة " لا ، لا" لكن يجب تفسير العبارة على أنها تعنى " أهلا وسهلا بكم" .
وتشير النصائح البريطانية إلى " تجنب الاتصال الجسدي" عندما تلتقي مواطنا من الهند للمرة الأولى" .
وتضيف " اللمس أو الاقتراب بصورة كبيرة في اللقاءات الأولية يمكن أن يعتبر أمرا مسيئا ، حتى ولو كانت النية بريئة تماما أو ودية. تسامح إذا بدا الهنود غير مهذبين في المرة الأولى أو مزعجين أو نافدى الصبر ، هذا يعد جزئيا نتيجة للعيش في المدن والبيئات المزدحمة. لكنهم يقدرون عادة النظام عندما يرونه" .
وتشير الإرشادات " تذكر أن العرب لا يحبون من يملي عليهم أفعالهم" .
وتضيف " الزائرون من الإمارات العربية المتحدة قد يشعرون بالإهانة إذا تعاملت معهم بتعال. وعموما يقدر الزوار العرب أن يظهر طاقم الضيافة اعتناء بهم وقدرا من الفهم للثقافة العربية. على سبيل المثال لا تسأل سائحا من الإمارات عما إذا كان يريد قطعا من الخنزير مع طبق البيض أو إذا كان يريدون نصف زجاجة خمر مع قائمة الطعام" .
لا تسأل البرازيلي أسئلة شخصية ، ولا تناقش المكسيكي في الفقر أو الهجرة غير الشرعية أو الزلازل أو الحرب مع أمريكا فى عامى 1845 و1846 .
وتنصح الإرشادات بدلا من ذلك في أن " الموضوعات المهذبة للمحادثة هي الثقافة المكسيكية والتاريخ والفن والمتاحف" .
وتذكر الإرشادات البريطانية أن الكنديين يكرهون أن يخطئ أحد في الإشارة إليهم على أنهم مواطنين أمريكيين ، كما تجنب الإشارة بإصبعك إلى بلجيكي ولا تلمح أبدا إلى البولنديين بأنهم يفرطون في تناول الخمور
وتعتقد وكالة "فيزيت بريتين"(زوروا بريطانيا) ، الوكالة الحكومية للسياحة ، أن الإرشادات المحدثة أمر ضروري " لتعزيز الوعي الثقافي وتجنب إساءات الفهم" وذلك فى اطار الاستعداد لاستضافة لندن لدورة الألعاب الأولمبية في عام 2012 .
ووضعت النصائح في "ملفات تسويقية" محدثة عن الزائرين المحتملين من البلدان المختلفة ، كتبه مؤلفون من تلك البلدان.
وأوضحت الوكالة أن تلك المعلومات المحدثة تهدف لمساعدة " كل شخص في قطاع السياحة من موظفي الفنادق وحتى سائقي سيارات الاجرة" في توفير خدمة عملاء أكثر نفعا وكفاءة.
وأضافت أنه على الرغم من أن بريطانيا تحتل موقع متقدم نوعا ما في الجداول الدولية لقياس جودة الترحيب بالزائرين ، إلا أن باستطاعتها بذل المزيد مقارنة ببعض المنافسين الرئيسيين مثل كندا وإيطاليا وهولندا وأسبانيا.
وخلص بحث "فيزيت بريتين" إلى أن الزائرين الأجانب يعتقدون بشكل عام أن مضيفيهم البريطانيين أمناء ولطفاء ويتمتعون بالكفاءة ، إلا أنهم في بعض الحالات يتمنون ترحيبا " مليء أكثر بالحيوية والمرح" .
في بعض الأمثلة ، ابلغ من يتعلمون هذه القواعد العامة أن في اليابان على سبيل المثال ، لا يعتبر ابتسام الشخص دليلا على سعادته.
وتنيف " يميل اليابانيون إلى الابتسام فى حالة الغضب أو الشعور بالحرج او بالحزن أو الإحباط. ربما يعتقدون أن من الوقاحة أن تتحدث إليهم وأنت واضع يديك في جيبك. احذر الحملقة ، حيث أن الاتصال بالعين لا يعد بشكل عام أمر مهذب. وحاول ألا يظهر نعل حذائك وأنت جالس. تجنب التأخر عن فعل الأشياء وإخراج الهواء بقوة من أنفك أمام أي شخص" .
وتدعو التعليمات إلى تجنب الغمز بالعين أمام شخص من هونج كونج ، حيث أن هذه الحركة تعد وقاحة ، كما تجنب الإشارة إلى أي شخص بإصبعك.
وتنص النصائح " يؤمن مواطنو هونج كونج الصينيون كثيرا جدا بالخرافات ، حيث يعد ذكر الفشل أو الفقر أو الموت أمرا مسيئا" .
وتضيف النصائح " تجنب قول شكرا لك في رد على مجاملة صينية... بدلا من ذلك ، أرفض بأدب المجاملة لإظهار التواضع. إذا جاملت شخص صيني ، توقع رفضا في الرد عليك" .
" يشتهر الصينيون بأنهم يقولون الشيء دون أن يقوله. سيتعين عليك تعلم قراءة ما بين السطور" .
عند قبول الشكر ، سيقول الكورويون عادة " لا ، لا" لكن يجب تفسير العبارة على أنها تعنى " أهلا وسهلا بكم" .
وتشير النصائح البريطانية إلى " تجنب الاتصال الجسدي" عندما تلتقي مواطنا من الهند للمرة الأولى" .
وتضيف " اللمس أو الاقتراب بصورة كبيرة في اللقاءات الأولية يمكن أن يعتبر أمرا مسيئا ، حتى ولو كانت النية بريئة تماما أو ودية. تسامح إذا بدا الهنود غير مهذبين في المرة الأولى أو مزعجين أو نافدى الصبر ، هذا يعد جزئيا نتيجة للعيش في المدن والبيئات المزدحمة. لكنهم يقدرون عادة النظام عندما يرونه" .
وتشير الإرشادات " تذكر أن العرب لا يحبون من يملي عليهم أفعالهم" .
وتضيف " الزائرون من الإمارات العربية المتحدة قد يشعرون بالإهانة إذا تعاملت معهم بتعال. وعموما يقدر الزوار العرب أن يظهر طاقم الضيافة اعتناء بهم وقدرا من الفهم للثقافة العربية. على سبيل المثال لا تسأل سائحا من الإمارات عما إذا كان يريد قطعا من الخنزير مع طبق البيض أو إذا كان يريدون نصف زجاجة خمر مع قائمة الطعام" .
لا تسأل البرازيلي أسئلة شخصية ، ولا تناقش المكسيكي في الفقر أو الهجرة غير الشرعية أو الزلازل أو الحرب مع أمريكا فى عامى 1845 و1846 .
وتنصح الإرشادات بدلا من ذلك في أن " الموضوعات المهذبة للمحادثة هي الثقافة المكسيكية والتاريخ والفن والمتاحف" .
وتذكر الإرشادات البريطانية أن الكنديين يكرهون أن يخطئ أحد في الإشارة إليهم على أنهم مواطنين أمريكيين ، كما تجنب الإشارة بإصبعك إلى بلجيكي ولا تلمح أبدا إلى البولنديين بأنهم يفرطون في تناول الخمور


الصفحات
سياسة








