نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


تحذيرات فلسطينية من احتمال اقتحام جماعي لـ"الأقصى" يوم الإثنين




رام الله - اكدت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الأحد، ان ما تقوم به قوات الاحتلال حتى هذه اللحظة من تدنيس واقتحام لحرمة المسجد الأقصى المبارك من جهة، والاعتقال والضرب والتنكيل بالمصلين المرابطين داخل باحاته ثانياً، ما هو الا مقدمة لما تعد له لاقتحام وتدنيس برفقة المستوطنين غد الأثنين، بمناسبة ما يسمى يوم "توحيد القدس".


وقالت الهيئة في بيان اليوم الاحد، ان الاعتداء الغاشم والهمجي من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي على الأقصى المبارك والمصلين والمرابطين في ساحاته ومصلياته في الايام الفضيلة من شهر رمضان المبارك، اعتداء على كل ما هو مقدس، واصرار اسرائيلي واضح ومتطرف على المساس بحرمة المقدسات والأديان.
وبينت أن سلطات الاحتلال وصلت أعتى درجات التطرف والعنصرية، فهي اليوم تضرب عرض الحائط بكافة الشرائع والمواثيق والقوانين الدولية التي تنادي بعدم المساس بالمقدسات ودور العبادة، وبكل تطرف وعنجهية، وان وما قامت به من اقتحامات واعتداءات وانتهاكات على مرأى العالم أجمع ما هي الا محاولات فاشلة لإفراغ الأقصى المبارك والاستفراد به.
واشارت الهيئة الى ان اليهود يعدون يوم "توحيد القدس" عيدا وطنيا لإحياء ذكرى استكمال سيطرة الاحتلال على مدينة القدس، واحتلال الجزء الشرقي منها، وعلى وجه الخصوص البلدة القديمة، خلال حرب عام 1967، ومن المتوقع أن يشارك 30 ألف مستوطن بمسيرة "رقصة الأعلام" التي تنطلق عصر غد الاثنين، من أمام مقبرة مأمن الله غرب البلدة القديمة والسير باتجاه باب العامود. وحذرت بأن الاحتلال ومستوطنيه هذا العام يعدون العدة لاقتحام واحتفال مختلف عن ما مضى، مؤكدةً أن الخطر بحق الاقصى المبارك هذا العام كبير ويقوم على تغيير كامل للأمر الواقع فيه من خلال فرض حق الصلاة العلنية الجماعية لليهود، وتثبيت معادلة جديدة في الأقصى عنوانها تفوُّق الاعتبار اليهودي على الإسلامي في مسألة الحقوق الدينية والحضور في الأقصى، لتثبيت واقع جديد عنوانه أن الأقصى مقدس يهودي

و قد حذرت فلسطين، الأحد، من دعوات لاقتحام استيطاني جماعي للمسجد الأقصى الإثنين، واتهمت الحكومة الإسرائيلية بتوسيع مشاركة "المنظمات الإرهابية" في الاعتداءات ضد القدس.وقال وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان  إنها تحذر من "دعوات التحشيد المتصاعدة التي تطلقها جهات رسمية إسرائيلية وبلدية الاحتلال في القدس والجمعيات الاستيطانية المتطرفة، للمشاركة في مسيرات استفزازية في شوارع وأحياء القدس الشرقية المحتلة وبلدتها القديمة".
وأضافت أن دعوات التحشيد تتضمن "اقتحاما جماعيا للمسجد الأقصى المبارك، يوم غد الإثنين، تحت شعار ما يسميه الاحتلال يوم توحيد القدس".
ومطلع شهر رمضان، أعلنت جماعات استيطانية عن تنفيذ "اقتحام كبير" للمسجد الأقصى يوم 28 رمضان، بمناسبة ما يسمى يوم "توحيد القدس" العبري.
ويوم "توحيد القدس" هو اليوم الذي احتلت فيه إسرائيل القدس الشرقية عام 1967.
وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية والمستوطنون، خاصة في منطقة "باب العامود" وحي "الشيخ جراح"، أسفرت عن مئات الجرحى والمعتقلين في الجانب الفلسطيني.
وذكرت الخارجية الفلسطينية أن الجمعيات الاستيطانية تستغل شعار "يوم توحيد القدس" لـ "استقطاب المزيد من الأجيال الشابة اليهودية للمشاركة في عمليات اقتحام الحرم القدسي الشريف".
وأشارت إلى "المخططات المستمرة لتكريس أسرلة وتهويد المدينة عامة، وتكريس التقسيم الزماني للمسجد الأقصى المبارك، ريثما يتم تقسيمه مكانيا".
وقالت إن "إسرائيل لجأت إلى توسيع مشاركة المستوطنين، وجمعياتهم، ومنظماتهم الإرهابية وعناصرها، بقوة في الاعتداءات المستمرة ضد القدس".
والسبت، حذر مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية بالقدس، في بيان، من "انجرار الحكومة الإسرائيلية لدعوات المتطرفين اليهود الذين يدعون إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى".
وفي سياق متصل قال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة إبراهيم خريشة، لإذاعة صوت فلسطين (رسمية) الأحد، إن هناك "اتصالات ومشاورات لبحث إمكانية عقد اجتماع أو جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بشأن اعتداءات الاحتلال في القدس المحتلة".
وذكر أن المشاورات تشمل سفراء من الاتحاد الأوروبي والمنظمات العربية والإسلامية ودول أخرى.
وأضاف أن اجتماعا سيعقد الإثنين لمجلس الأمن الدولي "وفي حال استمر التصعيد ربما ستكون هناك جلسة لمجلس حقوق الإنسان".

بترا - الاناضول
الاحد 9 ماي 2021