من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن بلاده ملتزمة بحل الخلافات دبلوماسيا، ولكنها ملتزمة برد حاسم وصارم في حال الفشل في هذا المسار، مشيرا إلى أنه لا يتوقع حل أي من الخلافات اليوم.
وأكد بلينكن أن المحادثات مع لافروف كانت صريحة وجوهرية، لافتا إلى أن بلاده سترد خطيا على موسكو بشأن مطالبها الأسبوع المقبل.
ومضى قائلا "على روسيا أن تختار بين المسار الدبلوماسي أو المسار العدائي الذي ستترتب عليه عواقب"، مضيفا أن واشنطن مستعدة للرد على مخاوف روسيا بشرط أن تستجيب روسيا لمخاوفنا.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن استبق المحادثات بالقول إن موسكو ستدفع ثمنا باهظا إذا تجاوزت القوات الروسية الحدود الأوكرانية.
وقلل كبار الدبلوماسيين في الولايات المتحدة وروسيا من احتمال حلّ الخلافات بين البلدين بشأن أوكرانيا في المحادثات بينهما اليوم الجمعة، لكن واشنطن تأمل في خفض التوتر المتعلق بحشد القوات الروسية الذي عزز مخاوف من صراع جديد.
وحشدت روسيا عشرات الآلاف من قواتها على حدودها مع أوكرانيا، وأرسلت قوات إلى روسيا البيضاء للمشاركة في تدريبات عسكرية، وتريد من حلف شمال الأطلسي التعهد بعدم قبول أوكرانيا مطلقا في عضويته.
وتخشى الدول الغربية من أن موسكو تخطط لشن هجوم جديد على دولة غزتها في 2014 لضم شبه جزيرة القرم.
كذلك حذرت بريطانيا اليوم بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ من أن الغرب سيقف صفا واحدا "دفاعا عن الديمقراطية أمام الدكتاتورية" التي ترى أنها "باتت أكثر سفورا من أي وقت منذ الحرب الباردة".
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون "إذا شنت روسيا أي هجوم على أوكرانيا مهما كان حجمه، فسيكون كارثيا، ليس على روسيا فحسب بل على العالم أيضا".
جاء ذلك في رده على سؤال حول التوتر الروسي الأوكراني أمس، في حين جدد دعم بلاده لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.
وتوترت العلاقات بين كييف وموسكو منذ نحو 7 سنوات، على خلفية ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في دونباس.
ومؤخرا، وجهت الدول الغربية اتهامات إلى روسيا بشأن حشد قواتها قرب الحدود الأوكرانية، في حين هددت واشنطن بفرض عقوبات على روسيا إذا "شنت هجوما" على أوكرانيا.
وقد بدأ اللقاء المرتقب بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بليكن ونظيره الروسي سيرغي لافروف بجنيف، للحوار حول الأزمة الأوكرانية.
وأكد بلينكن أن المحادثات مع لافروف كانت صريحة وجوهرية، لافتا إلى أن بلاده سترد خطيا على موسكو بشأن مطالبها الأسبوع المقبل.
ومضى قائلا "على روسيا أن تختار بين المسار الدبلوماسي أو المسار العدائي الذي ستترتب عليه عواقب"، مضيفا أن واشنطن مستعدة للرد على مخاوف روسيا بشرط أن تستجيب روسيا لمخاوفنا.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن استبق المحادثات بالقول إن موسكو ستدفع ثمنا باهظا إذا تجاوزت القوات الروسية الحدود الأوكرانية.
وقلل كبار الدبلوماسيين في الولايات المتحدة وروسيا من احتمال حلّ الخلافات بين البلدين بشأن أوكرانيا في المحادثات بينهما اليوم الجمعة، لكن واشنطن تأمل في خفض التوتر المتعلق بحشد القوات الروسية الذي عزز مخاوف من صراع جديد.
وحشدت روسيا عشرات الآلاف من قواتها على حدودها مع أوكرانيا، وأرسلت قوات إلى روسيا البيضاء للمشاركة في تدريبات عسكرية، وتريد من حلف شمال الأطلسي التعهد بعدم قبول أوكرانيا مطلقا في عضويته.
وتخشى الدول الغربية من أن موسكو تخطط لشن هجوم جديد على دولة غزتها في 2014 لضم شبه جزيرة القرم.
كذلك حذرت بريطانيا اليوم بوتين ونظيره الصيني شي جين بينغ من أن الغرب سيقف صفا واحدا "دفاعا عن الديمقراطية أمام الدكتاتورية" التي ترى أنها "باتت أكثر سفورا من أي وقت منذ الحرب الباردة".
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون "إذا شنت روسيا أي هجوم على أوكرانيا مهما كان حجمه، فسيكون كارثيا، ليس على روسيا فحسب بل على العالم أيضا".
جاء ذلك في رده على سؤال حول التوتر الروسي الأوكراني أمس، في حين جدد دعم بلاده لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها.
وتوترت العلاقات بين كييف وموسكو منذ نحو 7 سنوات، على خلفية ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في دونباس.
ومؤخرا، وجهت الدول الغربية اتهامات إلى روسيا بشأن حشد قواتها قرب الحدود الأوكرانية، في حين هددت واشنطن بفرض عقوبات على روسيا إذا "شنت هجوما" على أوكرانيا.
وقد بدأ اللقاء المرتقب بين وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بليكن ونظيره الروسي سيرغي لافروف بجنيف، للحوار حول الأزمة الأوكرانية.
وأعلن وزير الخارجية الروسي أنه لا يتوقع اختراقاً أثناء المحادثات في مستهلّ لقائهما المخصص لنزع فتيل الأزمة الأوكرانية.
فيما كان يجلسان وجهاً لوجه، توعّد بلينكن لافروف في مستهلّ جلسة المحادثات التي يُتوقع أن تستمرّ نحو ساعتين، بردّ موحّد وسريع وصارم في حال غزت روسيا أوكرانيا، لكنّه أكد أن الولايات المتحدة تواصل السعي لإيجاد حلّ دبلوماسي.
من جانبه، قال بلينكن: "نأمل أن يسهم المسار الديبلوماسي في حل أزمة أوكرانيا ولا ننتظر حل خلافتنا اليوم مع روسيا".
ووصل وزير الخارجية الأمريكي إلى جنيف لإجراء محادثات مع نظيره الروسي سيرجي لافروف بعد جولة في أوروبا لحشد دعم حلفاء الولايات المتحدة لفرض عقوبات على موسكو إذا مضت قُدماً في غزو أوكرانيا.
وتعقدت آمال واشنطن في بناء جبهة موحدة معارضة لموسكو بسبب تصريحات أدلى بها الرئيس الأمريكي جو بايدن في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء توقع فيها أن تتدخل في أوكرانيا، وقال إن روسيا ستدفع ثمناً باهظاً إذا أقدمت على ذلك.
وحشدت روسيا عشرات الآلاف من قواتها على حدودها مع أوكرانيا وتخشى الدول الغربية من أن موسكو تخطط لشن هجوم جديد على دولة غزتها في 2014 لضمّ شبه جزيرة القرم.
وتنفي روسيا أنها تخطط لشن أي هجوم لكن تقول إنها "قد تقدم على عمل عسكري غير محدد إذا لم تُلبَّ قائمة مطالب بما في ذلك تعهد من حلف شمال الأطلسي بعدم قبول أوكرانيا مطلقاً في عضويته".
ورداً على سؤال عن تعليقات بايدن، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن "روسيا تتلقى تحذيرات مماثلة منذ شهر على الأقل".
وقال بيسكوف: "نعتقد أنهم لا يُسهمون بأي شكل من الأشكال في نزع فتيل التوتر الذي نشأ الآن في أوروبا بل يمكن أن يساهموا في زعزعة استقرار الوضع".
وفي كييف، سعى بلينكن يوم الأربعاء، لطمأنة أوكرانيا بشأن الدعم الأمريكي. وقال قبل اجتماعه مع مسؤولين ألمان وفرنسيين وبريطانيين في برلين أمس الخميس، إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يأمر بغزو وشيك".
كما التقت ويندي شيرمان، نائبة بلينكن، نظيرها الروسي سيرجي ريابكوف في جنيف الأسبوع الماضي حيث أبدى الجانبان مواقف يبدو من الصعب التقريب بينها.
وتريد روسيا أن يتعهد حلف شمال الأطلسي بعدم قبول عضوية أوكرانيا ووقف توسعه باتجاه الشرق. ورفض الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة ذلك.
وقلل مسؤولون أمريكيون من الآمال في تحقيق نتائج ملموسة خلال اجتماع الجمعة.


الصفحات
سياسة









