الدكتور طارق رمضان
وتعرض طارق رمضان الى موقف الاسلام من هذه القضايا مستشهدا بآراء علماء وفقهاء الاسلام المعاصرين والقدماء. وقال إن أغلب العلماء يتفقون على ان حياة الفرد تأتي فوق كل الأولويات وتجيز الكثير من الممارسات التي تكفلها وتحميها، من ذلك ان علماء الاسلام اتفقوا على ان الاجهاض جائز دائما اذا ما كانت حياة الأم في خطر لكنهم يختلفون حول الدوافع الأخرى، وأورد رمضان مثال النساء البوسنيات اللاتي حملن نتيجة للاغتصاب وقال ان بعض علماء الاسلام يرفضون الاجهاض حتى وان كان الحمل ناتج عن اغتصاب، الا ان القرضاوي مثلا أجاز الاجهاض في مثل هذه الحالة.
مواقف ليبرالية
في قضية التبرع بالأعضاء قال رمضان ان الإسلام لم يحرمها، إلا أنه أشار إلى وجود معارضين يحاججون بأن تصرف الفرد في جسده غير محبذ باعتباره ملكا لله وحده ومن خلقه.
وقال رمضان ان الاسلام دين رفيق بالعباد ومن هذا المدخل فهو لا يمكن أن يحرم الموت الرحيم لأنه يخلص الانسان من آلامه ومعاناته، خاصة وان الكلمة الفصل هنا هي للعلم والأطباء وليس للدين، فاذا قرر الأطباء ان حياة الشخص في مراحلها الأخيرة ولا سبيل الى انقاذه يحق لهم التعجيل بموته لتجنيبه الآلام المبرحة التي يعاني منها.
وفي نفس السياق قال رمضان ان تغيير الانسان لجنسه من ذكر لأنثى أو العكس لا يتعارض مع التعاليم الاسلامية مادام ذلك يصب في مصلحة الشخص المعني ويحوله من كائن منطو وكئيب ومريض نفسيا الى انسان سوي، الا انه استدرك قائلا ان البت في مثل هذه المسائل يجب أن يترك للفقهاء وعلماء الدين.
اصلاح وتحرير
ركز رمضان في محاضرته على ضرورة توجه الاصلاح الى المنهج الصحيح بدل انتداب اصلاحات جديدة،. وقال "ان مقاصد الشريعة الاسلامية الخمسة وهي حفظ الدين والنفس والعقل والنسل والمال لم تعد تفي بحاجيات المجتمعات الحديثة ولم تشمل جوانب مثل العلاقات الدولية وعلاقة الأفراد ببعضهم"، ومن هنا صار لزاما التصرف في هذه المقاصد وتوسيع مجالات بتها. وقال رمضان ان تحديث الشريعة يجب أن يأخذ أشكالا ثلاثة: الاصلاح والتجديد والاحياء بما يتوافق ووضع المجتمعات الحديثة "لأن الجغرافيا تغيرت والتاريخ تغير".
غموض
واعتمد طارق رمضان مجددا نهج والغموض، وأكثر من تضمين المصطلحات العربية لجمله، كتى لا تكاد تخلو جملة واحدة من كلمة عربية مما أضفى مزيدا من الغموض على خطابه، و بدا كما لو ان اكثاره من هذه المصطلحات وراءه نية مبيتة فيما يشبه التكريس المتعمد للمصطلحات العربية لدى المتلقى الغربي، وكان الأمر سيكون عاديا لو ان رمضان انتهج هذا المنحى فيما يتعلق بالمصطلحات التي ليس لها مرادف في اللغات اللاتينية مثل "فتوى" او "شريعة" أو "أصول الفقه".
مواقف ليبرالية
في قضية التبرع بالأعضاء قال رمضان ان الإسلام لم يحرمها، إلا أنه أشار إلى وجود معارضين يحاججون بأن تصرف الفرد في جسده غير محبذ باعتباره ملكا لله وحده ومن خلقه.
وقال رمضان ان الاسلام دين رفيق بالعباد ومن هذا المدخل فهو لا يمكن أن يحرم الموت الرحيم لأنه يخلص الانسان من آلامه ومعاناته، خاصة وان الكلمة الفصل هنا هي للعلم والأطباء وليس للدين، فاذا قرر الأطباء ان حياة الشخص في مراحلها الأخيرة ولا سبيل الى انقاذه يحق لهم التعجيل بموته لتجنيبه الآلام المبرحة التي يعاني منها.
وفي نفس السياق قال رمضان ان تغيير الانسان لجنسه من ذكر لأنثى أو العكس لا يتعارض مع التعاليم الاسلامية مادام ذلك يصب في مصلحة الشخص المعني ويحوله من كائن منطو وكئيب ومريض نفسيا الى انسان سوي، الا انه استدرك قائلا ان البت في مثل هذه المسائل يجب أن يترك للفقهاء وعلماء الدين.
اصلاح وتحرير
ركز رمضان في محاضرته على ضرورة توجه الاصلاح الى المنهج الصحيح بدل انتداب اصلاحات جديدة،. وقال "ان مقاصد الشريعة الاسلامية الخمسة وهي حفظ الدين والنفس والعقل والنسل والمال لم تعد تفي بحاجيات المجتمعات الحديثة ولم تشمل جوانب مثل العلاقات الدولية وعلاقة الأفراد ببعضهم"، ومن هنا صار لزاما التصرف في هذه المقاصد وتوسيع مجالات بتها. وقال رمضان ان تحديث الشريعة يجب أن يأخذ أشكالا ثلاثة: الاصلاح والتجديد والاحياء بما يتوافق ووضع المجتمعات الحديثة "لأن الجغرافيا تغيرت والتاريخ تغير".
غموض
واعتمد طارق رمضان مجددا نهج والغموض، وأكثر من تضمين المصطلحات العربية لجمله، كتى لا تكاد تخلو جملة واحدة من كلمة عربية مما أضفى مزيدا من الغموض على خطابه، و بدا كما لو ان اكثاره من هذه المصطلحات وراءه نية مبيتة فيما يشبه التكريس المتعمد للمصطلحات العربية لدى المتلقى الغربي، وكان الأمر سيكون عاديا لو ان رمضان انتهج هذا المنحى فيما يتعلق بالمصطلحات التي ليس لها مرادف في اللغات اللاتينية مثل "فتوى" او "شريعة" أو "أصول الفقه".


الصفحات
سياسة








