التفاصيل
- أبدى وزير الدفاع الأميركي بالوكالة الجديد كريستوفر ميلر، يوم السبت الماضي ، عن عزمه على تسريع سحب القوات الأميركية من أفغانستان والشرق الأوسط ، وقال في رسالته على الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع: «كثيرون تعبوا من الحرب، وأنا واحد منهم، لكنها المرحلة الحاسمة التي نحوّل فيها جهودنا من دور قيادي إلى دور داعم، وأضاف ان إنهاء الحروب يتطلب تنازلات وشراكة؛ واجهنا التحدي، وبذلنا كل ما بوسعنا. وحان الان وقت العودة إلى الوطن، وان جميع الحروب يجب أن تنتهي
- حذر ماكونيل في خطاب في مجلس الشيوخ إن “عواقب انسحاب أميركي سابق لأوانه قد تكون أسوأ حتّى من انسحاب أوباما من العراق في 2011، والذي أدّى إلى صعود تنظيم داعش”، وأضاف أنّ مثل هكذا انسحاب سيمثّل “تخلّياً” من جانب الولايات المتّحدة عن حلفائها وسيفسح المجال أمام التنظيمات المتطرفة بإعادة تجميع صفوفهما في العراق.
- توقع مسؤولون أميركيون أن يصدر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قرارا رسميا هذا الأسبوع ببدء عملية سحب إضافي للقوات الأميركية من أفغانستان والعراق قبل يوم الـ20 من يناير المقبل، بينما أبلغت مسؤولة في البنتاغون قناة الحرة أنها لا تستطيع أن تؤكد أو تنفي هذه المعلومات الآن. وعن إمكانية سحب القوات الأميركية من سوريا إلى العراق، قالت ماكنولتي إن “المعلومات غير صحيحة
- تحدث مسؤولون لشبكة “سي أن أن” وقالوا إن وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” طلبت من القادة العسكريين بدء التخطيط لخفض عدد القوات في أفغانستان إلى 2500 جندي و إلى 2500 في العراق، بحلول 15 يناير ، ويوجد حاليا ما يقرب من 4500 جندي أميركي في أفغانستان، و3000 جندي في العراق.
- زار وزير الدفاع العراقي، جمعة عناد، السبت، الماضي ايران حيث أجرى مباحثات مع مسؤولين إيرانيين بشأن الملفات الثنائية والإقليمية الأكثر إلحاحا ، وأكدت وكالة الأنباء العراقية “واع” أن المباحثات التي أجراها عناد مع الإيرانيين تناولت ثلاث ملفات؛ سيادة الحدود، والتعاون العسكري، وأمن المنطقة.
- أثناء اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، في واشنطن في أغسطس الماضي، قال ترامب إن القوات الأميركية ستغادر العراق لكنه لم يعطِ جدولا زمنيا أو مستويات محددة للقوات.
- قال دبلوماسي أميركي رفيع إن الولايات المتحدة لا تزال تفكر في غلق سفارتها في بغداد في حال لم تضع الحكومة العراقية حدا لهجمات الميليشيات الموالية لطهران على المصالح الأجنبية في البلاد.
- منذ عام 2019، استهدفت عشرات الصواريخ والعبوات الناسفة هذه المواقع، واتهم المسؤولون الاميركيون وعراقيون فصائل موالية لإيران، بمن في ذلك كتائب حزب الله العراقية.
- تشير الاحداث المتسارعة المقترنة بنتائج الانتخابات الامريكية الى تسارع الخطوات السياسية لسحب القوات الامريكية من العراق ، وأكدت المؤشرات الرقمية عن نية الرئيس دونالد ترامب سحب هذه القوات انطلاقا من وعوده الانتخابية بسحب القوات ، وتحسين موقعه في ادامة التأييد الشعبي الذي بلغ حتى الان 70 مليون ناخب ، اذ من المرجح ان تكون هذه الخطوة السياسية العسكرية جدية ، لاسيما في ظل انحسار دور القوات الامريكية في العمليات واقتصارها على التدريب والاستشارة ، وتعرضها لضربات مستمرة طيلة عام ونصف دون رد فعل عسكري امريكي
- يشير تحذير زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأميركي، السناتور ميتش ماكونيل، امس الاثنين، للرئيس دونالد ترامب، من مغبّة تسريع وتيرة انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان أو العراق، معتبراً أنّ من شأن مثل هكذا إجراء أن يهدي الحركات المتطرّفة “نصراً دعائياً عظيماً؛ الى وجود قرار انسحاب للقوات الامريكية جرى مناقشته في الاروقة السياسية والكونغرس لتقليل الانخراط الأمريكي في الشرق الأوسط ، ويطالب ماكونيل تطبيق الانسحاب وفقا للخطط المرسومة وليس بشكل متسرع في ظل عدم استقرار المشهد السياسي الأمريكي واضطراب الواقع السياسي والأمني العراقي ، ومن المرجح ان يسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قواته من العراق على شكل دفعات ، ويعد الشروع بالانسحاب بمثابة فك الاشتباك بين الولايات المتحدة وايران
- تشير زيارة وزير الدفاع العراقي الى ايران ، ولقائه عدد من القيادات العسكرية والأمنية الإيرانية الى توجه بغداد نحو ايران للاستعانة بها في المجال العسكري والأمني لاسيما بعد رفع حظر السلاح عن ايران مما يسمح توريد السلاح الى العراق فضلا عن ملئ الفراغ الأمريكي ، ومن المرجح ان سيناريو 2011 يعود الى الاذهان بعد سحب الرئيس الأمريكي الأسبق بارك أوباما القوات الامريكية من العراق، وتولت ايران الشؤون العراقية ، وستعمل ايران على تعزيز وجودها وتأثيرها السياسي والعسكري المباشر في العراق ، وسيمنح ذلك ايران حضور مميز في الشرق الأوسط نظرا لأهمية العراق الاستراتيجية .
- لا توجد مؤشرات حيوية تناقض مؤشرات التحليل ، واصبح من الواضح فعليا انسحاب الولايات المتحدة الامريكية من العراق مقابل تقدم إيراني حيوي فاعل كقوة إقليمية مؤثرة ذات سطوة مسلحة تمارس التحكم بالمنطقة أيضا ومن المحتمل انه جاء وفق تفاهمات وقد تكون في اتفاقات لاحقة .