تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


توقعات علماء المناخ ...الاحترار قد لا يبقي من ثلوج "كيليمانجارو " الاسطورية سوى الذكرى




واشنطن - جان لوي سانتيني - قد لا يبقى من ثلوج كيليمانجارو الاسطورية سوى ذكرى مما يشكل دليلا اضافيا على الاحترار المناخي في العالم، على ما اظهرت قياسات حديثة كشف عنها


توقعات علماء المناخ ...الاحترار قد لا يبقي من ثلوج "كيليمانجارو " الاسطورية سوى الذكرى
ويعتبر علماء الكتل الجليدية الاميركيون الذي اجروا القياات هذه ان تسارع وتيرة ذوبان الكتل الجليدية الجبلية في العالم يشكل دليلا دامغا على ارتفاع معدلات الحرارة على سطح الارض.
فقد اختفى حتى عام 2007 حوالى 85% من الغطاء الجليدي الذي كان تغطي قمم كيليمانجارو العام 1912. كما اكد العلماء ان 26% من الجليد الدائم الذي كان يكلل قمم سلسلة الجبال البركانية حتى العام 2000 اختفى في غضون سبع سنوات.
وعلى الرغم من ان التغيرات في طبقة الغيوم فوق هذ الجبال وتدني متساقطات الثلوج يشكلان عاملا مهما ايضا الا ان هذا الاخير لم يكن له الاثر الذي تركه ارتفاع درجات الحرارة في العقود الاخيرة.
واعتبر لوني تومسون وهو استاذ في علوم الارض في جامعة اوهايو (شمال) ان "هذا البحث هو الاول الذي يحتسب حجم الجليد الذي فقدته جبال كيليمانجارو" منذ العام 2000. يذكر ان تومسون هو احد المشرفين على الدراسة التي نشرتها سجلات الاكاديمية الاميركية للعلوم (بناس) في عددها بتاريخ الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر.
واضاف تومسون انه "لو قارنا النسبة المئوية لحجم الجليد المفقود والمساحة المفقودة منذ عام 2000 لوجدنا ان الارقام متقاربة".
واوضح العالم ايضا ان تراجع هذه الكتل الجليدية كان يقاس بتراجع مساحتها في ما مضى الا ان تراجع سماكتها امر ملفت ايضا ويثير القلق.
في الواقع تراجعت سماكة هذه الثلوج 1,9 مترا و5,1 امتار بين العامين 2000 و2007 تباعا في شمال كيليمنجار وجنوبه.
وخسرت الكتلة الكتلة الجليدية "فورتفانغلر" المتواجدة قرب جبل كيبو اعلى قمة في جبال كيليمانجارو والبالغ ارتفاعها 5891,8 مترا، 50% من سماكتها بين عامي 2000 و2009 على ما اضح واضعو الدراسة الذين توقعوا اختفاءها قريبا.
واظهرت تحاليل عينات اخذت من اماكن مختلفة من الكتلة الجليدية على سلسلة الجبال التي تفصل بين كينيا وتنزانيا ان اي ظاهرة ذوبان مستمرة لم تسجل على مدى 11700 سنة.
حتى موجة الجفاف الكبرى التي ضربت افريقيا قبل 4200 سنة ودامت 300 سنة، لم تتسبب باي تراجع في حجم الجليد على الجبال. وحدها طبقة من الغبار سماكتها 2,5 سم تقريبا، عالقة بين طبقتين ضخمتين من الجليد تشهد على تلك الحقبة.
وكان تومسون وفريقه العلمي استخرج العام 2000 ستة عينات من الجليد من جبال كيليمانجارو ونشروا بعد سنتين نتائج ابحاثهم التي باتت تشكل اساسا للمقارنة من اجل القياسات الاخرى اللاحقة.
واعتبر العلماء ان تسارع وتيرة ذوبان الجليد في كيليمانجارو، الذي يتمتع ببعد رمزي مهم لاعتبارات عدة، يعكس ما يحصل في جبل كينيا وسلسلة روينزوري في اوغندا وفي الكتل الجليدية المدارية في جبال الانديس في اميركا الجنوبية او في الهملايا.
وقال تومسون في هذا الاطار ان "ذوبان هذه الكمية من الجليد في المناطق المدارية ودون المدارية يدفعنا للتفكير بان السبب واحد وهو ارتفاع درجات الحرارة على سطح الارض".
والاختفاء التدريجي للكتل الجليدية الجبلية قد يهدد ملايين الاشخاص معظمهم في الدول النامية اذ ان عددا كبيرا منهم في الدول الفقيرة يعتمدون عليها لزراعاتهم واستهلاك المياه

أ ف ب
الثلاثاء 3 نوفمبر 2009