وتمنت الحركة، "الشفاء العاجل لمديرة الديوان الرئاسي نادية عكاشة"، مع المطالبة بـ"مواصلة التحقيق في الموضوع وإنارة الرأي العام رسميا حول جميع تفاصيلها".
والخميس، أعلنت الرئاسة التونسية، في بيان، أنها تلقت "ظرفا مشبوها" يوم 25 يناير/كانون الثاني الماضي، في بريد خاص بدون اسم المرسل، وكان موجها للرئيس سعيّد، وتولت عكاشة فتحه حيث تعرضت بعدها "لحالة من الإغماء وفقدان شبه كلي لحاسة البصر".
كما طمأنت رئاسة الجمهورية، المواطنين بأن سعيد "بصحة جيدة ولم يصبه أي مكروه".
فيما قالت النيابة العامة في تونس، في بيان الجمعة، إن "الظرف المشبوه" الذي وصل رئاسة الجمهورية "لا يحتوي على مادة مشبوهة سامة أو مخدرة أو خطرة أو متفجرة".
ولم يصدر توضيح رسمي حتى الآن بشأن الاختلاف في روايتي الرئاسة والنيابة العامة.
وكانت حركة النهضة طالبت الجمعة، بفتح تحقيق في حادثة "الظرف المشبوه"، واصفة الواقعة بـ"العملية الإجرامية الدنيئة".
وفي قضية أخرى، عبّر المكتب التنفيذي لـ"النهضة" عن "مساندته لكل المبادرات الاجتماعية والسياسية الساعية إلى تخفيف الاحتقان السياسي والاجتماعي من أجل النهوض بأعباء المرحلة، ولمّ شمل التونسيين".
من جهة أخرى، قال المكتب التنفيذي إنه يندد بـ"الاعتداءات ضد الأمن خلال مسيرة بشارع الحبيب بورقيبة في العاصمة، وينوّه بالسياسات الأمنية المحترمة للحقوق والحريات ويدعو لتعزيزها في إطار الاحترام الكامل والمتبادل بين المواطنين والأمن".
وخلال مظاهرة للمطالبة بإطلاق سراح موقوفي الاحتجاجات الأخيرة، السبت، في العاصمة تونس، سجلت اعتداءات لفظية ومادية ضد أفراد الأمن، وفق فيديوهات نقلها نشطاء على موقع "فيسبوك".