نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن نافالني… بعد أربعين يوماً!

27/03/2024 - موفق نيربية

أوروبا والسير نحو «هاوية»...

18/03/2024 - سمير العيطة

( خيار صعب لأميركا والعالم )

18/03/2024 - عبدالوهاب بدرخان*

لماذا لم يسقط نظام الأسد؟

17/03/2024 - يمان نعمة


ثلاثة أسباب وراء انتقال نواف البشير من الحضن الإيراني للروسي




في ظل تداخل مناطق الصراع وسعي كلا الطرفين لتوسيع مناطق نفوذه وفرض سلطته في المنطقة الشرقية، نجحت روسيا مؤخراً في استقطاب بعض الشخصيات البارزة العاملة في صفوف ميليشيات إيران، وهو ما انعكس على المجموعات والميليشيات التي تقودها تلك الشخصيات، والتي باتت محسوبة على الروس وتتلقى الدعم منهم، وهو ما برهنه الشريط المصور الأخير، الذي ظهر به (نواف البشير) أحد شيوخ قبيلة "البقارة" وقائد ميليشيا أسود العشائر على متن مروحية روسية غرب دير الزور.


على متن مروحية

وفقاً لشبكة فرات بوست، فإن الجولة التي قام بها (البشير) برفقة الروس على متن مروحية، تعد الأولى من نوعها منذ تحويل دفة الميليشيا الخاصة به باتجاه الروس قبل أشهر، حيث سبق أن قام البشير بتغيير رايات الميليشيا إضافة لتغيير بطاقات عناصرها وإلحاقها بميليشيا أخرى نزولاً عند رغبة الروس، وقد بقي هذا الأمر ضمن نطاق (المعلومات الميدانية)، لحين انتشار الشريط المصور الذي يظهر (البشير) برفقة ضباط من القوات الروسية على متن مروحية قبل أيام.

تنافس إيراني - روسي

وعن أسباب التحول في التبعية، يقول الناشط والإعلامي من مدينة دير الزور (مؤيد العبد الله) في حديث لأورينت نت، إن "العلاقة بين الروس والإيرانيين، هي علاقة تنافس وليست علاقة صراع، فهناك الكثير من مراكز الانتساب للإيرانيين وخاصة في مدن ريف دير الزور، إلا أن الروس باتوا يعلنون باستمرار وعبر مراكز المصالحة التابعة لهم، أنهم الطرف الوحيد الذي سيتسلم زمام الأمور في مناطق قسد غرب دير الزور مستقبلاً، وقد أوكلت روسيا زمام المصالحات لشخصيتين من عشيرة البقارة هما (مدلول العزيز / أبو ذباح - ونواف البشير).
وتابع: "تمكنت روسيا مؤخراً من استمالة لواء القدس الذي عاد ليعمل بأوامر روسية مباشرة، إضافة لـ (ميليشيا الفيلق الخامس) التابعة لروسيا أصلاً، إضافة لاستعادة ولاء فلول الدفاع الوطني، التي كان القسم الأعظم منها في المناطق الشرقية يعمل لصالح الإيرانيين".

واجهة للثقة

أما الناشط (محمد الحمادي) فقد أكد في حديثه لأورينت نت، إن "توجه روسيا الحالي لا يهدف لانتزاع ولاء الميليشيات من إيران، بل لاستقطاب شخصيات تعمل لصالحها وفي نفس الوقت يتم تقبلها من قبل السكان، لا سيما وأن المخاوف من دخول نظام أسد للضفة الغربية من نهر الفرات المسيطر عليها من قبل قسد، خلق حالة كبيرة من الخوف، وهذا ما جعل الروس يستميلون نواف البشير لصالحهم"، والشريط المصور ما هو إلا رسالة (ثقة) من منظور روسيا للقاطنين في مناطق قسد غرب دير الزور.

انتهاز فُرص

بدوره أكد الناشط الإعلامي (موسى الخلف) عضو تجمع (إعلاميون خارج الحدود) في حديث لأورينت نت، أن ما يجري الآن، هو انتهاز من روسيا لأي تطورات قادمة في المنطقة، لا سيما في ظل المعلومات التي تتحدث عن عدم رغبة فصائل قسد (العربية) الانخراط في حرب جديدة ضد فصائل الجيش الوطني، وهو ما تسعى روسيا للاستفادة منه، بمحاولتها استقطاب هؤلاء لصفوف ميليشياتها عبر شخصيات (مألوفة) لهم مثل نواف البشير".

وكانت أورينت قد نشرت تقريراً في شهر أيار/مايو الماضي، تضمن معلومات حول تلقي ميليشيا (نواف البشير) أوامر بإزالة راياتها، ورفع رايات "قوات الدفاع المحلي" واستبدال البطاقات التعريفية القديمة لعناصر ميليشيا " أسود العشائر " ببطاقات ليزرية جديدة باسم "قوات الدفاع المحلي".

اورينت نت - حسان كنجو
السبت 13 نونبر 2021