نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


جائزة آنا ليندا تذهب للرئيس المالديفي لجهوده من أجل قضية المناخ




أعلن في استوكهولم اليوم فوز رئيس جزر المالديف بجائزة آنا ليندا ، وهي جائزة حقوق إنسان تأسست إحياء لذكرى وزيرة الخارجية السويدية الراحلة.


جائزة آنا ليندا تذهب للرئيس المالديفي لجهوده من أجل قضية المناخ
وجاء في حيثيات قرار الجائزة أنها تعطى للرئيس محمد نشيد على جهوده في تسليط الأضواء على مدى تأثير الاحتباس الحراري على سكان سلسلة الجزر (التي تتكون منها بلاده) الواقعة في المحيط الهندي إلى جانب دوره في تحول المالديف السلمي للديمقراطية.
وقال وزير الخارجية السويدي السابق ، يان إلياسون ، رئيس لجنة الجائزة ، إن هيئة التحكيم " سعدت بقبول الرئيس نشيد هذه الجائزة في وقت يتعين أن يدرك المجتمع العالمي تأثيرات تغير المناخ.".
وأضاف إلياسون: "الرئيس نشيد والشعب المالديفي أظهروا لنا أن تغير المناخ هو قضية لها بعد متعلق بالوجود.".
وتتعرض الجزيرة التي يبلغ متوسط ارتفاعها نحو 5ر1 متر فوق مستوى سطح البحر ، لتهديد شديد في حال ارتفع مستوى مياه البحار إلى ما توقعه البعض بسبب ذوبان الأنهار الجليدية والثلوج القطبية.
وقال نشيد/41 عاما/ وهو سجين سياسي سابق تولى منصبه في عام 2008 ، في بيان صادر عن مؤسسة آنا ليندا إن " الديمقراطية وحقوق الإنسان في المالديف مكفولة من خلال حركة شعبية نابعة من الداخل.".
وأضاف نشيد: " على نحو مماثل ، ومن خلال مشاركة المالديفيين العاديين تناولنا قضايا تغير المناخ وتأثيراتها على حقوق الإنسان.".
وتبلغ قيمة الجائزة 150 ألف كرون (19 ألف دولار) ، وكانت آنا ليندا قد تعرضت للطعن بآلة حادة ولفظت أنفاسها الأخيرة في أيلول/سبتمبر 2003 . ومن المقرر تقديم الجائزة في 16 حزيران/يونيو المقبل ، قبل أيام قليلة من التاريخ الذي كانت ليندا ستبلغ عنده سن 52 عاما.
يذكر أن من بين الفائزين السابقين بالجائزة ناشط ميانمار المنفي خين أوهمار ، الذي فاز بالجائزة العام الماضي ، والناشطة الكولومبية ليونور زالاباتا تورس ، الحاصلة على الجائزة لعام 2007 لحملتها للمطالبة بحقوق السكان الأصليين في دول أمريكا الجنوبية.

الصورة : الرئيس المالديفي محمد نشيد

وكالات
الاربعاء 6 ماي 2009