
أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن شركة جنرال موتورز الأمريكية العملاقة لصناعة السيارات قررت بيع شركة أوبل الألمانية المملوكة لها إلى اتحاد شركات دولي تقوده شركة "ماجنا إنترناشيونال" الكندية النمساوية لمكونات السيارات. وجاء إعلان ميركل في مؤتمر صحفي بعد انتهاء اجتماعات مجلس إدارة جنرال موتورز على مدار يومين في مدينة ديترويت الأمريكية. وقالت ميركل إن قرار جنرال موتورز جاء متفقا مع الخط الذي تمنته الحكومة الألمانية والعاملين في أوبل. وأضافت ميركل في هذا السياق "تأكد الآن أن صبر وإصرار الحكومة الألمانية كان مجديا" مشيرة إلى أن الطريق لم يكن سهلا للوصول إلى هذه النتيجة
جنرال موتورز درست احتمال احتفاظها بأوبلوكانت التكهنات قد تصاعدت بأن الشركة رفضت الخيار المفضل لميركل باستحواذ تحالف شركات تقودها مجموعة "ماجنا انترناشيونال" الكندية النمساوية على حصة أغلبية في "أوبل". وسبق قرار "جنرال موتورز" تحذيرا من نقابات عمال "أوبل" في ألمانيا من أن قرار "جنرال موتورز" بالاحتفاظ بـ "أوبل" سيتسبب في حدوث احتجاجات من جانب العمال نظرا لاحتمالات شطب الوظائف.
وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى أن جنرال موتورز تدرس احتمال احتفاظها بدور مسيطر أو مهيمن في "أوبل" أو الموافقة على نقل حصة أغلبية إلى شركة "آر إتش جيه انترناشونال" الاستثمارية ومقرها بروكسل. لكن برلين استبعدت مساعدة جنرال موتورز على الاحتفاظ بأوبل بعدما ألقت الحكومة بثقلها وراء عرض ماجنا مع إشارتها إلى أن جنرال موتورز ستكون ملزمة بتسديد قرض حكومي بقيمة 1.5 مليار يورو في حال إذا ما قامت الأخيرة بالفعل بإلغاء بيع أوبل.
جدير بالذكر أن تراجع مبيعات السيارات دفع "جنرال موتورز" مطلع هذا العام إلى إجراء عملية إعادة هيكلة رئيسية لأعمالها حول العالم بما فيها بيع حصة أغلبية في "أوبل" كما تم تشكيل مجلس إدارة جديد للعملاق الأمريكي لصناعة السيارة. وبعد أن ظهرت مؤشرات على أن الأزمة الاقتصادية قد خفت حدتها بالنسبة لصناعة السيارات العالمية والاقتصاد العالمي عموما، وزيادة إقبال الأسواق العالمية على السيارات الأصغر والأكثر ترشيدا في استهلاك الوقود، تعززت رغبة "جنرال موتورز" في الاحتفاظ بحصة مسيطرة في "أوبل" ودعم طرازات السيارات الصغيرة
جنرال موتورز درست احتمال احتفاظها بأوبلوكانت التكهنات قد تصاعدت بأن الشركة رفضت الخيار المفضل لميركل باستحواذ تحالف شركات تقودها مجموعة "ماجنا انترناشيونال" الكندية النمساوية على حصة أغلبية في "أوبل". وسبق قرار "جنرال موتورز" تحذيرا من نقابات عمال "أوبل" في ألمانيا من أن قرار "جنرال موتورز" بالاحتفاظ بـ "أوبل" سيتسبب في حدوث احتجاجات من جانب العمال نظرا لاحتمالات شطب الوظائف.
وكانت تقارير إعلامية أشارت إلى أن جنرال موتورز تدرس احتمال احتفاظها بدور مسيطر أو مهيمن في "أوبل" أو الموافقة على نقل حصة أغلبية إلى شركة "آر إتش جيه انترناشونال" الاستثمارية ومقرها بروكسل. لكن برلين استبعدت مساعدة جنرال موتورز على الاحتفاظ بأوبل بعدما ألقت الحكومة بثقلها وراء عرض ماجنا مع إشارتها إلى أن جنرال موتورز ستكون ملزمة بتسديد قرض حكومي بقيمة 1.5 مليار يورو في حال إذا ما قامت الأخيرة بالفعل بإلغاء بيع أوبل.
جدير بالذكر أن تراجع مبيعات السيارات دفع "جنرال موتورز" مطلع هذا العام إلى إجراء عملية إعادة هيكلة رئيسية لأعمالها حول العالم بما فيها بيع حصة أغلبية في "أوبل" كما تم تشكيل مجلس إدارة جديد للعملاق الأمريكي لصناعة السيارة. وبعد أن ظهرت مؤشرات على أن الأزمة الاقتصادية قد خفت حدتها بالنسبة لصناعة السيارات العالمية والاقتصاد العالمي عموما، وزيادة إقبال الأسواق العالمية على السيارات الأصغر والأكثر ترشيدا في استهلاك الوقود، تعززت رغبة "جنرال موتورز" في الاحتفاظ بحصة مسيطرة في "أوبل" ودعم طرازات السيارات الصغيرة