للأحذية تأثيرات نفسية على المرأة
ولا يقتصر حب الأحذية على النساء فقط بل يقال إن الشاعر الألماني الشهير جوته كان مولعا بالاحذية الراقية وخاصة تلك التي ترتديها حبيبته.
ويستضيف متحف مدينة ماينز الألمانية معرضا يتيح للزوار فرصة القاء نظرة على تاريخ الأحذية على مدار سنوات طويلة.
ويجتذب المعرض زواره من خلال نحو 400 زوج من الأحذية المختلفة والمثبت عليها ورقة بمعلومات حول الحذاء وتصنيعه وتاريخه. وتتنوع الاحذية بين الحذاء الرياضي للمدرب السابق لمنتخب ألمانيا يورجن كلينسمان إلى أحذية كبار نجوم العالم مثل مادونا ومارلين مونرو بالإضافة إلى الصنادل والأحذية المنزلية.
ويحصل الزائر على معلومات عديدة عن تاريخ الأحذية إذ يعرف على سبيل المثال أنه لم يكن يسمح في القرن الـ 17 سوى للنبلاء في فرنسا بارتداء الأحذية ذات الكعب الأحمر.
ويرى خبير علم النفس شتيفان ليرمر أن الأحذية لها تأثيرات نفسية على المراة ويقول:"السيدات يملن غالبا للمظهر الجيد وشراء الحذاء يتم بسهولة إذا لا يحتاج لغرفة تغيير ملابس وعندما تذهب المرأة لأحد المحلات الراقية فإن البائع ينحني أمامها وهي تجرب الحذاء الأمر الذي يجعلها تشعر بأنها كالأميرة".
وينم امتلاك العديد من الأحذية عن "الثراء والتنوع" كما يرمز الكعب العالي إلى الاغراء. وكان الكعب العالي يستخدم في الماضي للرجال فقط وخاصة الفرسان.
وحتى يومنا هذا يشعر الرجل بالتميز عندما يرتدي أحذية رعاة البقر التي تتميز بكعبها المرتفع.
ويمكن لزوار المعرض تجربة الأحذية التي ترمز إلى حقب تاريخية مختلفة لتجربة الشعور بالحذاء واختبار قدرتهم على السير به.
الميزة في هذا المعرض أن المعاملة واحدة للنساء والرجال حيث تتوافر مقاسات كبيرة حتى من الأحذية الحمراء ذات الكعب المرتفع.
أما من لا يرغب في ارهاق قدميه فيمكنه الذهاب لقسم الموسيقى بالمعرض والاستماع لنحو 40 أغنية تتطرق كلها إلى الأحذية والصنادل
ويستضيف متحف مدينة ماينز الألمانية معرضا يتيح للزوار فرصة القاء نظرة على تاريخ الأحذية على مدار سنوات طويلة.
ويجتذب المعرض زواره من خلال نحو 400 زوج من الأحذية المختلفة والمثبت عليها ورقة بمعلومات حول الحذاء وتصنيعه وتاريخه. وتتنوع الاحذية بين الحذاء الرياضي للمدرب السابق لمنتخب ألمانيا يورجن كلينسمان إلى أحذية كبار نجوم العالم مثل مادونا ومارلين مونرو بالإضافة إلى الصنادل والأحذية المنزلية.
ويحصل الزائر على معلومات عديدة عن تاريخ الأحذية إذ يعرف على سبيل المثال أنه لم يكن يسمح في القرن الـ 17 سوى للنبلاء في فرنسا بارتداء الأحذية ذات الكعب الأحمر.
ويرى خبير علم النفس شتيفان ليرمر أن الأحذية لها تأثيرات نفسية على المراة ويقول:"السيدات يملن غالبا للمظهر الجيد وشراء الحذاء يتم بسهولة إذا لا يحتاج لغرفة تغيير ملابس وعندما تذهب المرأة لأحد المحلات الراقية فإن البائع ينحني أمامها وهي تجرب الحذاء الأمر الذي يجعلها تشعر بأنها كالأميرة".
وينم امتلاك العديد من الأحذية عن "الثراء والتنوع" كما يرمز الكعب العالي إلى الاغراء. وكان الكعب العالي يستخدم في الماضي للرجال فقط وخاصة الفرسان.
وحتى يومنا هذا يشعر الرجل بالتميز عندما يرتدي أحذية رعاة البقر التي تتميز بكعبها المرتفع.
ويمكن لزوار المعرض تجربة الأحذية التي ترمز إلى حقب تاريخية مختلفة لتجربة الشعور بالحذاء واختبار قدرتهم على السير به.
الميزة في هذا المعرض أن المعاملة واحدة للنساء والرجال حيث تتوافر مقاسات كبيرة حتى من الأحذية الحمراء ذات الكعب المرتفع.
أما من لا يرغب في ارهاق قدميه فيمكنه الذهاب لقسم الموسيقى بالمعرض والاستماع لنحو 40 أغنية تتطرق كلها إلى الأحذية والصنادل


الصفحات
سياسة








