الموسيقار العراقي الراحل سلمان شكر
وعبر عازف العود الفنان سامي نسيم في كلمة له أمام الحاضرين عن شدة تعلقه بموسيقى سلمان شكر، قائلا "لقد عشقت فن سلمان شكر وطريقة أدائه منذ الطفولة وبالذات في بداية السبعينيات، ووضعت صورة له اقتطعتها من الصحف والمجلات على دفاتري المدرسية".
ويقول مدير مؤسسة فرقة منير، سامي نسيم في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "هذا اليوم هو يوم استثنائي، لأن بغداد والعراق تستعيد فيه ذكرى واحد من أهم رموزها ومبدعيها الكبار وهو الفنان سلمان شكر الذي كان أول تلامذة الشريف محي الدين حيدر، وأول طالب في معهد الفنون الجميلة ببغداد"، لافتا إلى أنه "رحل قبل عامين من الآن، وكان غاضباً مما حدث ببغداد في تلك الأيام التي منعتنا حتى من تشييع جنازته".
ويوضح عضو اللجنة الوطنية العراقية للموسيقى نسيم "وهكذا مات شكر دون أن يسير خلف جنازته احد وان يوضع على نعشه إكليل زهور، ولكنه مع هذا لم يرحل من جميع أروقة الموسيقى في العراق وغير العراق، فاليوم إذا ما ذهبت إلى برلين أو إلى مدريد فلا بد لك أن تجد اسطوانة لمعزوفات سلمان شكر".
ويتابع قائلا إن "سلمان شكر كان متصوفا كبيرا في العود"، مشيرا إلى أن "العازف مصطفى محمد قدم في الحفل مقطوعات موسيقية لم تكن لسلمان شكر بل كانت لأستاذه الشريف حيدر وبعض هذه المقطوعات ألفت خصيصا لروح هذا الفنان ومن وحي مدرسته".
ويلفت نسيم إلى أن "السبب في خلو المقطوعات المقدمة اليوم، من موسيقى سلمان يعود إلى أن مقطوعاته يصعب أدائها بصورة مناسباتية، ويجب أن يكون لها تفرغ تام، نظرا لأنه ملك في الاستغراق في الجمل الموسيقية فلا يستطيع احد أن يقلده فيها، فمن الصعب أن يتكرر عازف في طريقة أدائه"، حسب قوله.
وكان العواد نسيم طالب خلال كلمته "وزارة الثقافة أو مؤسسة المدى بأن تتبنى تنفيذ مشروع نصب تماثيل لأعلام العود العراقي كالشريف محيي الدين حيدر جميل بشير وكذلك منير بشير والهرم الرابع في موسيقى العود سلمان شكر".
ويعد سلمان شكر بحسب ما يراه المختصين في موسيقى العود الهرم الرابع من الأهرامات الأربع لموسيقى العود وهم الشريف محي الدين حيدر وجميل بشير ثم منير بشير وسلمان شكر.
من جانبه، يقول الموزع الموسيقي لفرقة منير بشير مصطفى محمد زاير "أنا سعيد لاني أشارك في الاحتفاء بروح الفنان الراحل سلمان شكر، وقد حاولت هنا أن أقدم موسيقى اعتبرتها إهداء إلى روحه".
ويضيف مصطفى قائد فرقة أزهار دجلة الموسيقية "لقد عزفت اليوم وقدمت لروح الراحل مقطوعة صلاة الروح وملكة القلب وبغداد وكذلك الطفل الراقص المقطوعة التي ألفها الشريف محي الدين حيدر".
من جهته، يعتبر المؤرخ والباحث الموسيقي هيثم شعوبي في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "الفنان سلمان شكر كان ومازال رمزا من رموز الموسيقى العراقية الأصيلة وهو يعد واحدا من تلامذة الفنان الشريف محي الدين حيدر أول من أرسي دعائم موسيقى العود في العراق".
ويضيف شعوبي وهو عضو اللجنة الوطنية العراقية للموسيقى أن "دعوة المدى اليوم لاستذكار هذا الفنان الراحل دليل على أهمية إبداع الراحل سلمان شكر"، معبرا عن أمانيه بأن "تتكرر مثل هكذا استذكارات لرواد الفن، ليس فقط في مجال الموسيقى بل في جميع المجالات الإبداعية".
يذكر أن المبدع الموسيقي الراحل سلمان شكر كان أحب آلة العود حباً من نوع خاص، ودفعه هذا الحب إلى تأسيس فرقة في أواسط الستينيات باسم خماسي العود البغدادي والتي ضمت إلى جانبه، كلاً من آرام تاجريان وآرام بابوخيان وجورج مان وحسين قدوري بحسب ما أكده لـ"السومرية نيوز"، الموسيقي طارق حسون فريد.
وولد الفنان سلمان شكر داوود في بغداد عام 1920 وسط أسرة اعترضت على ولع ابنها بالعزف على آلة العود، إلى حد أن والده الحاج شكر بادر بتحطيم آلة العود التي اقتناها الفنان في شبابه، وقد دخل سلمان شكر معهد الموسيقى العراقي عام 1936 ضمن الدورة الأولى وتتلمذ على يد أستاذه الموسيقار الشريف محيي الدين حيدر، الذي ظل وفياً له ولتجربته الفنية التي تركت بصماتها على أغلب تجارب عازفي آلة العود في العراق.
ويقول مدير مؤسسة فرقة منير، سامي نسيم في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "هذا اليوم هو يوم استثنائي، لأن بغداد والعراق تستعيد فيه ذكرى واحد من أهم رموزها ومبدعيها الكبار وهو الفنان سلمان شكر الذي كان أول تلامذة الشريف محي الدين حيدر، وأول طالب في معهد الفنون الجميلة ببغداد"، لافتا إلى أنه "رحل قبل عامين من الآن، وكان غاضباً مما حدث ببغداد في تلك الأيام التي منعتنا حتى من تشييع جنازته".
ويوضح عضو اللجنة الوطنية العراقية للموسيقى نسيم "وهكذا مات شكر دون أن يسير خلف جنازته احد وان يوضع على نعشه إكليل زهور، ولكنه مع هذا لم يرحل من جميع أروقة الموسيقى في العراق وغير العراق، فاليوم إذا ما ذهبت إلى برلين أو إلى مدريد فلا بد لك أن تجد اسطوانة لمعزوفات سلمان شكر".
ويتابع قائلا إن "سلمان شكر كان متصوفا كبيرا في العود"، مشيرا إلى أن "العازف مصطفى محمد قدم في الحفل مقطوعات موسيقية لم تكن لسلمان شكر بل كانت لأستاذه الشريف حيدر وبعض هذه المقطوعات ألفت خصيصا لروح هذا الفنان ومن وحي مدرسته".
ويلفت نسيم إلى أن "السبب في خلو المقطوعات المقدمة اليوم، من موسيقى سلمان يعود إلى أن مقطوعاته يصعب أدائها بصورة مناسباتية، ويجب أن يكون لها تفرغ تام، نظرا لأنه ملك في الاستغراق في الجمل الموسيقية فلا يستطيع احد أن يقلده فيها، فمن الصعب أن يتكرر عازف في طريقة أدائه"، حسب قوله.
وكان العواد نسيم طالب خلال كلمته "وزارة الثقافة أو مؤسسة المدى بأن تتبنى تنفيذ مشروع نصب تماثيل لأعلام العود العراقي كالشريف محيي الدين حيدر جميل بشير وكذلك منير بشير والهرم الرابع في موسيقى العود سلمان شكر".
ويعد سلمان شكر بحسب ما يراه المختصين في موسيقى العود الهرم الرابع من الأهرامات الأربع لموسيقى العود وهم الشريف محي الدين حيدر وجميل بشير ثم منير بشير وسلمان شكر.
من جانبه، يقول الموزع الموسيقي لفرقة منير بشير مصطفى محمد زاير "أنا سعيد لاني أشارك في الاحتفاء بروح الفنان الراحل سلمان شكر، وقد حاولت هنا أن أقدم موسيقى اعتبرتها إهداء إلى روحه".
ويضيف مصطفى قائد فرقة أزهار دجلة الموسيقية "لقد عزفت اليوم وقدمت لروح الراحل مقطوعة صلاة الروح وملكة القلب وبغداد وكذلك الطفل الراقص المقطوعة التي ألفها الشريف محي الدين حيدر".
من جهته، يعتبر المؤرخ والباحث الموسيقي هيثم شعوبي في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن "الفنان سلمان شكر كان ومازال رمزا من رموز الموسيقى العراقية الأصيلة وهو يعد واحدا من تلامذة الفنان الشريف محي الدين حيدر أول من أرسي دعائم موسيقى العود في العراق".
ويضيف شعوبي وهو عضو اللجنة الوطنية العراقية للموسيقى أن "دعوة المدى اليوم لاستذكار هذا الفنان الراحل دليل على أهمية إبداع الراحل سلمان شكر"، معبرا عن أمانيه بأن "تتكرر مثل هكذا استذكارات لرواد الفن، ليس فقط في مجال الموسيقى بل في جميع المجالات الإبداعية".
يذكر أن المبدع الموسيقي الراحل سلمان شكر كان أحب آلة العود حباً من نوع خاص، ودفعه هذا الحب إلى تأسيس فرقة في أواسط الستينيات باسم خماسي العود البغدادي والتي ضمت إلى جانبه، كلاً من آرام تاجريان وآرام بابوخيان وجورج مان وحسين قدوري بحسب ما أكده لـ"السومرية نيوز"، الموسيقي طارق حسون فريد.
وولد الفنان سلمان شكر داوود في بغداد عام 1920 وسط أسرة اعترضت على ولع ابنها بالعزف على آلة العود، إلى حد أن والده الحاج شكر بادر بتحطيم آلة العود التي اقتناها الفنان في شبابه، وقد دخل سلمان شكر معهد الموسيقى العراقي عام 1936 ضمن الدورة الأولى وتتلمذ على يد أستاذه الموسيقار الشريف محيي الدين حيدر، الذي ظل وفياً له ولتجربته الفنية التي تركت بصماتها على أغلب تجارب عازفي آلة العود في العراق.


الصفحات
سياسة








