
وقال حسن علي محسن مدير المتحف العراقي "اتحد الرأس الذي عثرت عليه فريق تنقيب عراقي عام 1982 ويعود الى الامبراطورية الاكادية مع تمثال الجسد الذي اكتشفه فريق تنقيب الماني في قبل اكثر من قرن.
وجرى الاسبوع الماضي خلال احتفالية تسليم رأس تمثال جبسي هو تكملة للتمثال العراقي التراثي المعروض في متحف برلين. وبالمقابل تسلم العراق نسخة طبق الاصل عن جسد التمثال.
وقال علي "نجحنا في جمع جزئي التمثال بعد مرور زمن طويل جدا".
والجزءان اللذان عثر عليهما في مدينة اشور (قرب الموصل شمال العراق) ويعتقد انهما يعودان الى ملك او حاكم يعدان من افضل الاثار المحفوظة من الامبراطورية القديمة التي ازدهرت على ضفاف نهري دجلة والفرات ما بين القرن 23 والقرن 21 قبل الميلاد.
وكان عالم الاثار الالماني فالتر اندريه اكتشف جسد تمثال بطول 1,37 مترا عام 1905، يعرض منذ 1926 في المتحف الملكي في برلين.
وبعد اكتشاف الجزء المكمل للتمثال في 1982 في الموقع نفسه ارسل الى بغداد، اكد المنقبون ان الرأس الرمادي الذي يشبه حجر الغرانيت يتطابق مع الجسد الموجود في برلين.
وتم الباس التمثال الذي يعتقد انه يعود لاحد الملوك او الحكام رداء ووضعه فوق منصة في المتحف الوطني العراقي، لكن بدون تعريفه او تسجيل اي معلومات بالقرب منه.
وقال عبد الزهرة الطالقاني الناطق باسم وزارة السياحة والاثار انه كان هناك اتفاق مع الحكومة العراقية يقضي في ذلك الحين بان تحصل البعثة على جزء من الاثار المستخرجة.
وقرر الخبراء في البلدين مطلع 1990 صنع نسخة مطابقة للرأس والجسد وتبادلهما حتى يكمل بعضهم الاخر.
لكن العقوبات التي فرضتها الامم المتحدة على نظام صدام حسين والحرب التي اعقبتها عام 2003 واعمال العنف التي تلتها خلال السنوات الماضية عطلت هذه الفكره.
وعبر علي عن سعادته لان عمليات النهب والسرقة التي وقعت خلال الغزو لم تطل التمثال مع انها ادت بطبيعة الحال الى اختفاء عدد كبير من الاثار.
وقال "بالصدفة كان الراس مخبئأ خلال عمليات نهب المتحف التي رافقت وصول القوات الاميركية (...) ولو قدر ان تسرق، لما كتب لهما ان يجتمعا مرة اخرى".
وعرض الالمان كذلك مساعدة في اعادة تاهيل قبر النبي حزقيال في مدينة الكفل جنوب بغداد.
والضريح يعود للنبي الذي قدم للعراق خلال السبي البابلي في القرن السادس قبل الميلاد ويقصده المسلمون لكن حالته تهالكت واصبحت مزرية
وجرى الاسبوع الماضي خلال احتفالية تسليم رأس تمثال جبسي هو تكملة للتمثال العراقي التراثي المعروض في متحف برلين. وبالمقابل تسلم العراق نسخة طبق الاصل عن جسد التمثال.
وقال علي "نجحنا في جمع جزئي التمثال بعد مرور زمن طويل جدا".
والجزءان اللذان عثر عليهما في مدينة اشور (قرب الموصل شمال العراق) ويعتقد انهما يعودان الى ملك او حاكم يعدان من افضل الاثار المحفوظة من الامبراطورية القديمة التي ازدهرت على ضفاف نهري دجلة والفرات ما بين القرن 23 والقرن 21 قبل الميلاد.
وكان عالم الاثار الالماني فالتر اندريه اكتشف جسد تمثال بطول 1,37 مترا عام 1905، يعرض منذ 1926 في المتحف الملكي في برلين.
وبعد اكتشاف الجزء المكمل للتمثال في 1982 في الموقع نفسه ارسل الى بغداد، اكد المنقبون ان الرأس الرمادي الذي يشبه حجر الغرانيت يتطابق مع الجسد الموجود في برلين.
وتم الباس التمثال الذي يعتقد انه يعود لاحد الملوك او الحكام رداء ووضعه فوق منصة في المتحف الوطني العراقي، لكن بدون تعريفه او تسجيل اي معلومات بالقرب منه.
وقال عبد الزهرة الطالقاني الناطق باسم وزارة السياحة والاثار انه كان هناك اتفاق مع الحكومة العراقية يقضي في ذلك الحين بان تحصل البعثة على جزء من الاثار المستخرجة.
وقرر الخبراء في البلدين مطلع 1990 صنع نسخة مطابقة للرأس والجسد وتبادلهما حتى يكمل بعضهم الاخر.
لكن العقوبات التي فرضتها الامم المتحدة على نظام صدام حسين والحرب التي اعقبتها عام 2003 واعمال العنف التي تلتها خلال السنوات الماضية عطلت هذه الفكره.
وعبر علي عن سعادته لان عمليات النهب والسرقة التي وقعت خلال الغزو لم تطل التمثال مع انها ادت بطبيعة الحال الى اختفاء عدد كبير من الاثار.
وقال "بالصدفة كان الراس مخبئأ خلال عمليات نهب المتحف التي رافقت وصول القوات الاميركية (...) ولو قدر ان تسرق، لما كتب لهما ان يجتمعا مرة اخرى".
وعرض الالمان كذلك مساعدة في اعادة تاهيل قبر النبي حزقيال في مدينة الكفل جنوب بغداد.
والضريح يعود للنبي الذي قدم للعراق خلال السبي البابلي في القرن السادس قبل الميلاد ويقصده المسلمون لكن حالته تهالكت واصبحت مزرية