
بان كي مون الامين العام للامم المتحدة
واضافت المتحدثة ان الامين العام للامم المتحدة "عبر عن دعمه موقف الرئيس عباس ودول اخرى اعضاء، الذي يقضي بطرح تقرير غولدستون للمناقشة الملائمة" في مجلس حقوق الانسان الذي يتخذ من جنيف مقرا.
وكان محمود عباس تعرض في البداية لحملة من الانتقادات التي وجهها فلسطينيون، بما في ذلك من اعضاء في فريقه، بعدما وافق على ارجاء التصويت على قرار حول تقرير القاضي ريتشارد غولدستون الى اذار/مارس 2010. ويتهم التقرير اسرائيل بارتكاب "جرائم حرب" خلال هجومها على غزة في كانون الاول/ديسمبر 2008 وكانون الثاني/يناير 2009.
لكن الرئيس الفلسطيني الذي خضع للضغوط، تراجع عن موقفه الاسبوع الماضي، بالقول انه "يبحث جديا" في امكانية اصدار توصية باحالة التقرير الى مجلس حقوق الانسان.
واضافت المتحدثة باسم الامين العام انه اشاد بهذا الاعلان، مشيرة الى ان بان كي مون يؤيد ايضا تراجع مجلس حقوق الانسان عن قراره ارجاء البحث في التقرير الى اذار/مارس 2010.
وفي جنيف، اكد المندوب الفلسطيني الدائم ابراهيم خريشه لوكالة فرانس برس انه طلب عقد جلسة استثنائية لمجلس حقوق الانسان، مشيرا الى انها قد تعقد الخميس او الجمعة.
وبرر خريشي التحول الفلسطيني "بالاعتداء الاسرائيلي في القدس" حيث يتهم الفلسطينيون متطرفين يهودا بحفر انفاق الاسبوع الماضي تحت المسجد الاقصى، لكن الشرطة الاسرائيلية نفت ذلك.
وكان هذا الخلاف سبب حوادث اندلعت الجمعة خلال اضراب عام وتظاهرات فلسطينية "للدفاع عن القدس".
وابتداء من الاربعاء، تستطيع الدول الاعضاء في الامم المتحدة التي ترغب في الادلاء برأيها حول تقرير غولدستون، البدء بمداخلاتها خلال المناقشة العامة الشهرية في مجلس الامن حول الوضع في الشرق الاوسط.
وفي تقريرها، اوصت اللجنة التي ترأسها القاضي الجنوب افريقي ريتشارد غولدستون الفلسطينيين والاسرائيليين باجراء تحقيقاتهما الخاصة حول احداث الشتاء الماضي. واذا لم يحصل تقدم في غضون ستة اشهر، يقترح على مجلس الامن احالة الملف الى المحكمة الجنائية الدولية.
وفي القدس، اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان اسرائيل ترفض احالة مواطنيها الى القضاء بتهم ارتكاب جرائم حرب على اثر الهجوم على غزة.
ولدى افتتاحه الدورة البرلمانية الجديدة، وجه نتانياهو انتقادات حادة الى تقرير غولدستون، معتبرا انه يعوق عملية السلام.
وكان محمود عباس تعرض في البداية لحملة من الانتقادات التي وجهها فلسطينيون، بما في ذلك من اعضاء في فريقه، بعدما وافق على ارجاء التصويت على قرار حول تقرير القاضي ريتشارد غولدستون الى اذار/مارس 2010. ويتهم التقرير اسرائيل بارتكاب "جرائم حرب" خلال هجومها على غزة في كانون الاول/ديسمبر 2008 وكانون الثاني/يناير 2009.
لكن الرئيس الفلسطيني الذي خضع للضغوط، تراجع عن موقفه الاسبوع الماضي، بالقول انه "يبحث جديا" في امكانية اصدار توصية باحالة التقرير الى مجلس حقوق الانسان.
واضافت المتحدثة باسم الامين العام انه اشاد بهذا الاعلان، مشيرة الى ان بان كي مون يؤيد ايضا تراجع مجلس حقوق الانسان عن قراره ارجاء البحث في التقرير الى اذار/مارس 2010.
وفي جنيف، اكد المندوب الفلسطيني الدائم ابراهيم خريشه لوكالة فرانس برس انه طلب عقد جلسة استثنائية لمجلس حقوق الانسان، مشيرا الى انها قد تعقد الخميس او الجمعة.
وبرر خريشي التحول الفلسطيني "بالاعتداء الاسرائيلي في القدس" حيث يتهم الفلسطينيون متطرفين يهودا بحفر انفاق الاسبوع الماضي تحت المسجد الاقصى، لكن الشرطة الاسرائيلية نفت ذلك.
وكان هذا الخلاف سبب حوادث اندلعت الجمعة خلال اضراب عام وتظاهرات فلسطينية "للدفاع عن القدس".
وابتداء من الاربعاء، تستطيع الدول الاعضاء في الامم المتحدة التي ترغب في الادلاء برأيها حول تقرير غولدستون، البدء بمداخلاتها خلال المناقشة العامة الشهرية في مجلس الامن حول الوضع في الشرق الاوسط.
وفي تقريرها، اوصت اللجنة التي ترأسها القاضي الجنوب افريقي ريتشارد غولدستون الفلسطينيين والاسرائيليين باجراء تحقيقاتهما الخاصة حول احداث الشتاء الماضي. واذا لم يحصل تقدم في غضون ستة اشهر، يقترح على مجلس الامن احالة الملف الى المحكمة الجنائية الدولية.
وفي القدس، اعلن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ان اسرائيل ترفض احالة مواطنيها الى القضاء بتهم ارتكاب جرائم حرب على اثر الهجوم على غزة.
ولدى افتتاحه الدورة البرلمانية الجديدة، وجه نتانياهو انتقادات حادة الى تقرير غولدستون، معتبرا انه يعوق عملية السلام.