تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد


رحيل احد المشرفين على تصنيع الاسلحة الكيماوية عند النظام






كشفت مصادر إعلامية عن وفاة "زهير فضلون"، الذي يشغل منصب رئيس المجلس العلمي للصناعات الدوائية ومعاون المدير العام للبحوث العلمية، بظروف غير معلنة من قبل النظام فيما تحدثت وسائل الإعلام الموالية عن وفاته إثر "كورونا" بالعاصمة دمشق.

ويعد "فضلون"، مسؤول عن مشاريع الأسلحة الكيميائية بما في ذلك إنتاج العوامل الكيميائية والذخائر بحسب نص عقوبات اقتصادية صادرة عن الاتحاد الأوروبي عام 2018 ما زاد من الشكوك حول ظروف مصرعه الغير معلنة.


زهير فضلون - سانا
زهير فضلون - سانا
حيث ورد ذكر اسمه بين 4 شخصيات مقربة من نظام الأسد لمساهمتهم في تطوير وتسهيل استخدام الأسلحة الكيميائية ضدّ المدنيين في سوريا، وسبق أن عدة مناصب منها المدير العام لـ"شركة ديماس للصناعات الدوائية".
وشملت العقوبات حينها إلى جانب "زهير فضلون"، كلاً من رئيس المكتب الأمني في "مركز البحوث العلمية" يوسف عجيب والدكتور ماهر سليمان مدير المعهد العالي للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، وسلام طعمة نائب المدير العام في مركز الدراسات والبحوث العلمية.
وسبق أن توفي وقتل واعتقل عدد من العلماء والخبراء والمهندسين العاملين في المجال الكيماوي، التابع للنظام بظروف غامضة والذي أدى استخدامه ضد المدنيين لجرائم ومجازر مروعة بحقهم كانت ولا تزال شاهدة على همجية نظام الأسد المجرم.
وكانت نعت صفحات النظام عدداً من الضباط والشبيحة ممن لقوا مصرعهم بأسباب مختلفة لف غالبيتها الغموض، الأمر الذي بات متكرراً فيما يبدو أنها عمليات تصفية تجري داخل أفرع مخابرات النظام وقطعه العسكرية، بمناطق مختلفة حيث بات يجري الإعلان عن مقتل ضباط دون الإفصاح عن تفاصيل الحادثة التي سُجّل معظمها بعارض صحي، وفق المصادر ذاتها.
هذا وأضيف سبب "الوفاة إثر كورونا" إلى قائمة الأسباب المعلنة لوفاة مسؤولين لدى النظام لا سيما قادة الميليشيات والمخابرات و العسكريين إلى جانب أسباب مستخدمة سابقاً أبرزها "حادث سير"، الأمر الذي بات يتكرر حوادث يرجح أن الإعلان عنها من قبل صفحات النظام للتغطية على ظروف مقتلهم الحقيقية.

شام - سانا
الاحد 3 يناير 2021